السنيورة يلتقي هبة القواس ويشدد على أهمية الثقافة في الإرتقاء بالأوطان
آخر تحديث GMT02:38:46
 العرب اليوم -

السنيورة يلتقي هبة القواس ويشدد على أهمية الثقافة في الإرتقاء بالأوطان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السنيورة يلتقي هبة القواس ويشدد على أهمية الثقافة في الإرتقاء بالأوطان

الفنانة اللبنانية ​هبة القواس​
بيروت ـ العرب اليوم

زار الرئيس فؤاد السنيورة المعهد الوطني العالي للموسيقى والتقى رئيسته هبة القواس في مكتبها في مقر الكونسرفتوار في سن الفيل.
بعد أخبار إلقاء القبض عليها.. مشاعل الطويرقي تهدد وتتوعد وهذه حقيقة اتهامها بالعنصرية

تناول اللقاء أبرز تطورات الاستراتيجية التي وضعتها القواس وتعمل على تطبيقها منذ تسلمها مهامها كرئيسة، للنهوض بالمؤسسة من منطلق تفعيل الدور الثقافي والموسيقي للمعهد في خطة النهوض الوطنية، ولاسيما من خلال توجه الكونسرفتوار إلى بناء بنية تحتية ثقافية، تشكّل رافعة اقتصادية وصولًا الى اقتصاد منتج للمعهد الوطني للموسيقى.
وأطلعت القواس الرئيس السنيورة على بعض الخطوات التي تعمل على إنجازها، مقدّرةً الدعم الذي يقدمه للمعهد، مستعينة بخبراته الوطنية لاسيّما على الصعيدين المالي والاقتصادي. كما أطلعته على تطورات المبنى الجديد للكونسرفتوار المقدّم كهبة من الدولة الصينية، والذي سيشكّل علامة ثقافية فارقة وفريدة في منطقة الشرق الأوسط.
وشكرت القواس دولة الرئيس على الهدية القيمة التي قدمها للمعهد وهي آلة عود مميزة، هي من أجود أنواع الأعواد وأهمها من صناعة مؤسسة "فاروق تورونز" الشهير، كانت قدمتها للسنيورة "شركة مجموعة الراي الإعلامية" عقب المقابلة التي أجرتها معه القناة التلفزيونية الكويتية، وهو بدوره قدمها هدية للكونسرفتوار.
وأثنى السنيورة على الجهود المبذولة في سبيل النهوض بالمعهد الوطني، الذي شبّهه "بالواحة" في بلد بات يفتقد إلى الكثير من عناصر تميّزه، بعدما عُرف تاريخه بالتميّز. وقال: "يتطلب منا اليوم واجبنا الوطني استعادة ما يُسمّى عناصر التميّز للبنان الذي قام تاريخه على هذا التميّز، المناخي والجغرافي والتنوّع المتآلف بين العناصر السّكانية. فقد تميّز وطننا بتنوع المعارف في المنطقة في العقود الماضية، إلى أن بدأ عصر الظلمة يغزو لبنان في الربع الأخير من القرن العشرين، بعدما عاش عصر النهضة في نهاية القرن التاسع عشر. لكن رغم كل شيء ما زالت لدينا لمحات من هذا التميّز. مع العلم أن تحركنا نحو التآلف مع المتغيرات بدأ يتراجع، والفجوة بدأت تزداد بيننا وبين العالم."
ورأى السنيورة أن الأهم اليوم هو إعادة الاعتبار للكفاءة والجدارة في لبنان في تسلّم المناصب العامة، والمحاسبة على أساس الأداء في ما يسمى "الثناء والعقاب".
وشدد السنيورة على أهمية الثقافة في الارتقاء بالأوطان والشعوب، وأعطى مثلًا على ذلك أربعة مشاريع يعتز بها من أجل جذوة الثقافة في لبنان، ويعتبرها أهم ما عمل لإنجازه عندما كان رئيسًا للحكومة، تحقق أحدها، والثاني في طريقه إلى التحقق والآخران لا يزالان معلّقين، والمشاريع هي: المكتبة الوطنية التي أنجزت بهبة قطرية، المشروع الثاني الذي يعتبر نصف منجز، هو مشروع المتحف التاريخي لمدينة صيدا بهبة من الصندوق العربي والصندوق الكويتي، والثالث هو المركز اللبناني العماني للثقافة والفنون بهبة من السلطان قابوس الذي حُدد في وسط بيروت، وكانت المنافسة عليه ما بين 400 مؤسسة دولية. والمشروع الرابع هو المتحف التاريخي لمدينة بيروت بهبة من دولة الكويت".
وأضاف: "نرى كل يوم محاولات لإطفاء جذوة الثقافة اللبنانية وضرب الهوية الوطنية في شكل ممنهج، ولكن يجب أن نتمتع بإيمان كبير لاستعادتها. استرجاع تميزنا يكون عبر إيماننا وتصميمنا على هذا التميز، وعلينا أن نتذكر أن أكثر اللحظات سوادًا في الليل هي اللحظات التي تسبق انبلاج الفجر. ورغم كل ما خسرناه في لبنان ما زلنا نتمتع بالميزة الأهم التي جعلت لبنان منارة في المنطقة وهي الحرية."

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزارة الثقافة السعودية تطلق أول جمعية للمكتبات

وزارة الثقافة السعودية تبتعث 54 طالباً وطالبة في برنامج الابتعاث الثقافي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السنيورة يلتقي هبة القواس ويشدد على أهمية الثقافة في الإرتقاء بالأوطان السنيورة يلتقي هبة القواس ويشدد على أهمية الثقافة في الإرتقاء بالأوطان



GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 23:41 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

دار الأوبرا في سيدني تتألق ترحيبا بالملك تشارلز

GMT 03:55 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك يدعم حملة ترامب الانتخابية بـ 70 مليون دولار

GMT 04:17 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أمن المغنية تايلور سويفت يثير الجدل في بريطانيا

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab