البشير يؤكد ان أي إفراط في القوة سيؤدي للتحقيق والمحاسبة
آخر تحديث GMT02:48:11
 العرب اليوم -

البشير يؤكد ان أي إفراط في القوة سيؤدي للتحقيق والمحاسبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البشير يؤكد ان أي إفراط في القوة سيؤدي للتحقيق والمحاسبة

الرئيس عمر البشير
الخرطوم - العرب اليوم

تجددت الاحتجاجات بنسبة محدودة في العاصمة السودانية الخرطوم، أمس، عقب صلاة الجمعة، حيث خرج مئات المحتجين للتظاهر بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية، تلبية لدعوة تجمع المهنيين السودانيين، فيما أكد الرئيس عمر البشير أن أي إفراط في استخدام القوة سيؤدي إلى التحقيق والمحاسبة.

وذكرت مصادر محلية في الخرطوم أن المصلين بمسجد ود نوباوي خرجوا عقب انتهاء الصلاة في تظاهرة شارك فيها المئات. وأضافت المصادر أن قوات الشرطة فرقت المتظاهرين بإطلاق الغاز المسيل للدموع والهراوات.

وانخفضت أمس وتيرة الاحتجاجات التي استمرت منذ 19 من ديسمبر الماضي رغم الدعوات التي أطلقها تجمع المهنيين السودانيين وتحالف قوى الإجماع الوطني المعارض وقوى نداء السودان للشعب السوداني بالخروج، فيما أطلق عليها جمعة الحرية والتغيير، ولم تشهد أي من المناطق بالولايات اندلاع تظاهرات عكس ما شهدته الأيام الأخيرة، غير خروج المئات من مسجد الهجرة بود نوباوي.

والذي يمثل نقطة الانطلاق الرئيسية للاحتجاج بالخرطوم.

واستخدمت قوات الشرطة وعناصر جهاز الأمن التي انتشرت بكثافة حول المسجد الغاز المسيل للدموع ومنعت المحتجين من التقدم، كما نفذت حملة مطاردات بأزقة حى ود نوباوي، واعتقلت عدد من المتظاهرين واقتادتهم إلى مقارها بحسب شهود عيان.

وتواصت حملة الاعتقالات في صفوف الناشطين والمعارضين والصحافيين، حيث اعتقلت الأجهزة الأمنية الكاتب الصحافي فيصل محمد صالح، وزميله في المهنة قرشي عوض، فيما أعلن حزب المؤتمر السوداني اعتقال أمين العلاقات الخارجية بالحزب فؤاد عثمان، لينضم إلى عدد من قيادات الحزب المعتقلين وعلى رأسهم رئيسه مر الدقير ورئيس مجلسه المركز عبدالقيوم السيد.

في غضون ذلك، أكد الرئيس السوداني عمر البشير رفضه نصائح عدد من الجهات بالتطبيع مع إسرائيل من أجل رفع الحظر عن بلاده وفك الضائقة الاقتصادية، مؤكداً أن أي إفراط في استخدام القوة سيؤدي إلى التحقيق والمحاسبة.

وجاءت تصريحات البشير خلال مخاطبته مشايخ الطرق الصوفية الليلة قبل الماضية قائلاً إن حكومته بذلت جهوداً مكثفة من أجل تيسير حياة الناس من خلال معالجة أسباب أزمة الخبز والوقود.

وأشار إلى أن من بدؤوا التظاهرات في بادئ الأمر حركتهم الأزمة ولكن مندسين فيها بدؤوا بحرق وتدمير الممتلكات العامة والخاصة، والهجوم المباشر على مواقع الشرطة والأمن، وأكد أنهم يعملون بمبدأ استخدام أقل قوة ممكنة وأن أي إفراط في استخدام القوة يؤدي إلى التحقيق والمحاسبة، وأضاف «لا يوجد عملية إطلاق نار إلا وبعدها تحقيق»

وقد يهمك ايضًا:

الرئيس عمر البشير يُؤكِّد أنَّ السودان يتعرّض لمؤامرة "خارجية"

عمر البشير يعزو الاضطرابات التي يشهدها السودان الى عملية تآمر "ليست جديدة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البشير يؤكد ان أي إفراط في القوة سيؤدي للتحقيق والمحاسبة البشير يؤكد ان أي إفراط في القوة سيؤدي للتحقيق والمحاسبة



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab