تعرف على سر الابتسامة الكبيرة من الفنان عبادي الجوهر
آخر تحديث GMT14:04:45
 العرب اليوم -

تعرف على سر الابتسامة الكبيرة من الفنان عبادي الجوهر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على سر الابتسامة الكبيرة من الفنان عبادي الجوهر

عبادي الجوهر
الرياض – العرب اليوم

سكب الفنان عبادي الجوهر الطرب ليلة البارحة في أقداح المحبين فنهلوا من فنه حد الارتواء، وأثبت من على مسرح مركز الملك فهد الثقافي أنه وإن توارى عن المشهد قليلاً إلا أنه لا يزال صمام الأمان لهوية الأغنية السعودية في وجه الحداثة التي تقدم فناً لم تتشكل ملامحه بعد.

عبادي أو "أبو سارة" كان متعطشاً للوقوف على مسرح العاصمة وحجم العطش 3 عقود وهو ينتظر إطلالة ندية بحجم الحلم، صبّ أغنياته الشهيرة، ومال عوده فتمايل معه المكان، وعندما يكون ملهوفاً فإن المسرح لا يتسع لأحد سواه، ضجت الحناجر تنادي "خلاص ارجع.. ارجع" وإذا بان الشوق "يبقى الدمع تذكار الأحبة" يا عبادي، وأعاد الأخطبوط ليلة البارحة جيلاً كاملاً إلى ذكرياته ودفاتره القديمة، عبادي الذي لا يشعر باليتم في حضرة العود كان منتشياً في مقطوعته "الإسبانية" يخبئ دمعة قديمة لأن "الجرح أرحم" من الفراق، واللافت أن كلاسيكيات عبادي التي طرحها منذ سنوات، ما زال لها نفس التأثير والقوة ومنذ ذلك الوقت إلى اليوم وهي تمدد قاعدته الجماهيرية من "السمّيعة" بسخاء، وذلك قياساً بأعمار الحضور في المسرح.

حالة الطرب الشجي التي شكّلت حضوره في الرياض هي امتداد وتتماهى مع الحالة التي عاشها في جدة قبل يومين، وترجمها بابتسامة النصر العريضة التي رسمها قلبه على محياه فالتقطتها عدسة المصور "مشعل الزهراني"، لتكون شاهداً على مرحلة جديدة لفنان مهم عندما يريد أن يتجلى يضع أحزانه في ريشة عوده ويقلبها على الأوتار، فمن صالح الأغنية السعودية أن يكون عبادي حاضراً في مهرجاناتها وأمسياتها الرسمية والخاصة، فتاريخه لا يقبل التهميش أو النسيان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على سر الابتسامة الكبيرة من الفنان عبادي الجوهر تعرف على سر الابتسامة الكبيرة من الفنان عبادي الجوهر



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab