العيسى يدعو المعلمين والمعلمات للاهتمام باللغة العربية
آخر تحديث GMT03:29:17
 العرب اليوم -

العيسى يدعو المعلمين والمعلمات للاهتمام باللغة العربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العيسى يدعو المعلمين والمعلمات للاهتمام باللغة العربية

وزير التعليم السعودي أحمد بن محمد العيسى
الرياض ـ العرب اليوم

دعا وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى المعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات وكافة المسؤولين والقيادات التعليمية والتربوية للاهتمام باللغة العربية ودعم تدريسها وتعليمها ومكانتها في المدارس.

وأعرب عن تطلعه بأن تساهم اللغة العربية بإذن الله في تنشئة أبنائنا على القيم الرفيعة وعلى التذوق العلمي والأدبي، وأن تكون المحرك الرئيس لثقافتهم وإبداعهم وتطورهم في المستقبل.

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال رعايته صباح اليوم الاثنين ‏‫حفل وزارة التعليم السنوي للاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية، تحت عنوان (اللغة العربية والتقنيات الجديدة)، الذي يصادف الثامن عشر من شهر ديسمبر من كل عام ميلادي، وذلك بحضور نائب الوزير الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي، وعدد من مسؤولي الوزارة (بنين – وبنات).

وقال الدكتور العيسى: اللغة العربية تستحق منا الكثير فهي لغة القرآن الكريم ولغة هذا البلد العظيم، وهي منبع الرسالة، ومكان الثقافة وحضن الثقافة العربية على مر العصور.

وأضاف: إن هذا الاحتفال هو عنوان بسيط للمكانة الكبيرة التي نتطلع إليها في مؤسسات التعليم بكافة مستوياتها، من التعليم العام إلى التعليم الجامعي، ونأمل أن تحظى اللغة العربية بالدعم والاهتمام على كافة المستويات ونرتقي بمستوى أبنائنا وبناتنا تحدثاً وكتابة ومخاطبة وأن تحظى بأن تكون محضن العلم والثقافة والأدب، وأن تكون هي المحرك الرئيس للتطور والنهضة في المملكة العربية السعودية، ولا شك أن قيادتنا الرشيدة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، يدعمون هذا التوجه، ويؤكدون على مكانة اللغة العربية في حضارتنا وثقافتنا، ويسعون أن تحظى بالمكانة التي تستحقها في نفوس أبنائنا وبناتنا.

وتابع: نتطلع من كافة الزملاء والزميلات المعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات وكافة المسؤولين والقيادات أن يهتموا بهذه اللغة ويدعموا تدريسها وتعليمها ومكانتها في المدارس، وأن تساهم بإذن الله في تنشئة أبنائنا على القيم الرفيعة وعلى التذوق العلمي والأدبي، وأن نسعى أن تكون محركاً رئيساً لثقافتهم وإبداعهم وتطورهم في المستقبل.

واختتم: أشكر جميع الزملاء الذين أشرفوا على هذه الفعالية من مركز المبادرات النوعية وزملائهم في مركز تطوير اللغة العربية، وأشكرهم على إطلاق المسابقة الثقافية في اللغة العربية، ونأمل أن يساهم مركز تطوير اللغة العربية الذي أنشئ العام الماضي في دعم جهود الوزارة وجهود إدارات التعليم والمدارس في تطوير اللغة العربية من خلال دعم تدريسها في المدارس وتطوير قدرات المعلمين والمعلمات، ليس فقط معلمي اللغة العربية وإنما كافة المعلمين والمعلمات الذين سيستخدمون اللغة في تدريسهم وفي تعليمهم بكافة التخصصات والمواد.

بعد ذلك كرّم الوزير الفائزين والمتسابقين في المسابقة الثقافية في اللغة العربية، وقد سبق الحفل افتتاح وزير التعليم المعرض المصاحب للاحتفاء بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.

وفي ذات السياق كرم نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي منسقي ومنسقات مسابقة اللغة العربية في المناطق والمحافظات، مبدياً سعادته بتفاعل الوزارة وإدارات التعليم في تفعيل هذه المناسبة، وأكد أهمية اللغة العربية والمحافظة عليها باعتبارها مكوناً أساسياً وثقافياً للشعوب.

وأبان العاصمي أن هذا اليوم فرصة كبيرة لمراجعة ممارساتنا، واستخدامنا للغة العربية، مؤكداً حجم المسؤولية على منسوبي التعليم وفي المدارس للمحافظة على استخدام اللغة بشكل أساسي، وتفعيل المناشط والبرامج والفعاليات والنشاطات التي تساعد على تعزيز اللغة وإثرائها.

وتخلل احتفالية التعليم بهذه المناسبة إقامة ملتقى علمي متخصص، بإشراف مركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية، شارك فيه مجموعة من الخبراء والمختصين في الجامعات السعودية، وتم خلاله طرح ثلاث أوراق عمل خاصة بتوظيف التقنية في تعليم اللغة العربية، وكذلك أنواع التقنيات الخادمة لتعليم اللغة العربية.

وتناولت الورقة الأولى المواقع الإلكترونية المفيدة في التعليم الإلكتروني ومنها بوابة عين وكذلك المحتوى الرقمي للمناهج وغيرها، بينما تناولت الورقة الثانية المؤسسات العامة في التعليم الإلكتروني ضمن تجارب عالمية وإقليمية ومحلية، حيث تم استعراض الدول في التعليم وخدمة اللغة العربية، وتناولت الورقة الثالثة المدونات اللغوية والمتون اللغوية ومدى الاستفادة منها، وكذلك أنواع المتون اللغوية وتأثير المتون اللغوية في التربية عموماً، وفي التدريس وطرق التدريس.

كما صاحب الاحتفال باللغة العربية معرض لنتائج المسابقة الوطنية الأولى للغة العربية بجميع فروعها لجميع المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات، متضمناً عدداً من الورش التفاعلية والأنشطة الطلابية المنفذة من قبل إدارة تعليم الرياض.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العيسى يدعو المعلمين والمعلمات للاهتمام باللغة العربية العيسى يدعو المعلمين والمعلمات للاهتمام باللغة العربية



GMT 09:32 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

وزير التعليم يسلّم الروبوت " تقني" بطاقة أول موظف آلي

GMT 10:40 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

الدكتور العيسى يستقبل وزير التعليم اليمني

GMT 02:30 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"العيسى" يدشّن مبادرة "ماهر" وورش الابتكار والتصنيع الرقمي

GMT 00:11 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

وزير التعليم يتفقد عدداً من مدارس منطقة الجوف

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 18:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة
 العرب اليوم - هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
 العرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 18:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان العلاقات الأخوية

GMT 06:25 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الروس قادمون حقاً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab