أبحاث جديدة تكتشف أصوات غامضة لدى العواصف تساعد على التنبؤ بالأعاصير
آخر تحديث GMT02:48:11
 العرب اليوم -

استخدم العلماء ميكروفونات قادرة على التقاط الأصوات ذات التردد المنخفض

أبحاث جديدة تكتشف أصوات غامضة لدى العواصف تساعد على التنبؤ بالأعاصير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبحاث جديدة تكتشف أصوات غامضة لدى العواصف تساعد على التنبؤ بالأعاصير

الأعاصير
واشنطن - رولا عبسى

كشفت أبحاث جديدة أن الطنين الغريب الذي تصدره العواصف يمكن أن يتنبأ في يوم من الأيام بموعد ومكان حدوث طقس عاصف شديد.

وتنبعث من العواصف أصوات غامضة قبل أن تتشكل الأعاصير،  لكن هذه الإشارات عند أقل من 20 هرتز، غير مسموعة للبشر، كما أن السبب في عدم سماع هذا الطنين ما يزال لغزا أيضا.

لكن فريقا من العلماء كشف حديثا بأنه قام بتحديد أسباب هذه الأصوات، وهو ما يعد عاملا مهما في تحسين القدرة على اكتشاف الأعاصير والتنبؤ بها.

وقال الدكتور برايان إلبينغ، من جامعة ولاية أوكلاهوما، وهو جزء من فريق البحث: "الاحتمالات الثلاثة، لأسباب الأصوات، هي الذبذبات الأساسية في الإعصار، وتخفيف الضغط، وتأثيرات الحرارة الكامنة".

وأضاف: "إنها كل الاحتمالات لأن ما رأيناه هو أن الإشارة تحدث قبل أن يلمس الإعصار الأرض، ويستمر بعد أن يمس الأرض، ثم يختفي مع مرور بعض الوقت ويغادر الإعصار الأرض".

واكتشف العلماء الصوت ذا التردد المنخفض الذي تنتجه الأعاصير منذ عدة عقود، لكن إلبينغ قال إن هناك مشكلة كبيرة تتمثل في عدم فهم الأسباب التي تفرز الأصوات، والصعوبات التي تحول دون فصلها عن الإعصار والجوانب الأخرى للطقس.

وشهد هذا الموضوع اهتماما واسعا في السنوات الأخيرة، حيث يعتقد إلبينغ أنه يمكن أن يكون مفيدا بشكل خاص للمناطق المعرضة للأعاصير.

واستخدم العلماء ميكروفونات قادرة على التقاط الأصوات ذات التردد المنخفض، مزودة بأربع فتحات سمعت إعداداتها بتصفية الأصوات من الرياح العادية والتعرف على الاتجاه الذي سيسلكه الإعصار، بينما تقدم الإشارة نفسها فكرة عن حجم الإعصار، وذلك حسب ترددها، حيث أن تردد 1 هرتز يشير إلى إعصار كبير جدا، بينما تشير إشارة 10 هرتز إلى قوة أقل بكثير.

وأثناء بحثهم، أبلغ الدكتور إلبينغ وزملاؤه عن حالة في أوكلاهوما تمكنوا خلالها من التقاط أدلة صوتية قبل 8 دقائق من تكوين الإعصار، مع اكتشاف إشارة واضحة قبل أن تصل إلى الأرض بأربع دقائق، وأشاروا إلى أن هذا الإنجاز يعد مهما للغاية نظرا لأن الرادار لم يتمكن من التقاط الإعصار.

ويعتقد إلبينغ أن الأصوات ذات التردد المنخفض اكتشفت قبل نحو ساعتين من حدوث الإعصار، قائلا: "هناك دليل على أن مقدار المهلة قبل الإعصار يعتمد على حجمه".

وبينما كان إعصار أوكلاهوما على بعد 18 كيلومترا فقط من موقع التجهيزات، قال إلبينغ إنه بمجرد فهم إشارة الصوت بشكل أفضل، يمكن استخدام هذه التقنية على مسافات أكبر، موضحا: "إذا علمنا بالإشارة الصوتية للإعصار، فمن الواقعي توقع اكتشاف إعصار من مسافة قد تصل إلى 160 كيلومترا".

قد يهمك أيضًا:

6 ملايين شخص يواجهون خطر الأعاصير في ولايتي تكساس وأوكلاهوما

جولة داخل معرض شانيل "Metiers d'Art" في هامبورغ

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبحاث جديدة تكتشف أصوات غامضة لدى العواصف تساعد على التنبؤ بالأعاصير أبحاث جديدة تكتشف أصوات غامضة لدى العواصف تساعد على التنبؤ بالأعاصير



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab