الثروة المائية في العالم مُهدّدة وتُهدّد حياة البشرية بفعل تداعيات التغيّر المناخي
آخر تحديث GMT19:57:23
 العرب اليوم -

الثروة المائية في العالم مُهدّدة وتُهدّد حياة البشرية بفعل تداعيات التغيّر المناخي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الثروة المائية في العالم مُهدّدة وتُهدّد حياة البشرية بفعل تداعيات التغيّر المناخي

التغير المناخي
لندن - العرب اليوم

يُعدّ الماء عنصراً أساسياً على كوكب الأرض، إذ إنّه مصدر لكل حياة، ويلعب دوراً رئيسياً في موازنة النظم البيئية. إلّا أن هذه الثروة مهدّدة، وتهدّد حياة البشرية بفعل تداعيات التغيّر المناخي.فالمياه أحد المؤشرات الرئيسية لتغيّر المناخ، إذ ذوبان الأنهار الجليدية وزيادة نسب المتساقطات إثر ارتفاع درجات الحرارة وحدوث الفيضانات، جميعها تشكّل تهديداً وجودياً للمناطق الساحلية، خصوصاً مع ارتفاع مستوى سطح البحر.
وقد أشار تقرير إلى مؤشّرات بشأن تأثير تغيّر المناخ على المياه والتداعيات التي يخلفها:في منطقة كشمير وسط آسيا، أدّى ارتفاع متوسّط درجات الحرارة إلى تغيير أنماط تساقط الثلوج، مما أدّى إلى تلف المحاصيل. كما أنّ الكمية الأقل من المياه الذائبة القادمة من الأنهار الجليدية في جبال الهيمالايا أثّر على إمدادات المياه في المنطقة.
إن تبدّل أنماط وصول المياه إلى الأراضي الزراعية ينعكس مباشرةً على النشاط الزراعي والمحاصيل، ما يشكّل تهديداً فعلياً لقطاع الزراعة، وبالتالي الأمن الغذائي في حال توسّعت رقعة المناطق المتضرّرة من الخلل الحاصل في وصول المياه إليها بالتوقيت المناسبة والكميات الضرورية.
يعاني 4 مليار شخص حول العالم من ندرة المياه لمدة شهر واحد على الأقل في العام، فيما المشكلة تزداد سوءاً، وتتفاقم جزئياً بسبب القرارات الاقتصادية والسياسية التي تتّخذها حكومات بعض الدول
وتشير العديد من التقارير الأممية إلى معاناة الكثير من المناطق من الجفاف بسبب قلّة المتساقطات، لاسيما تلك الواقعة في أفريقيا.
يعاني سكان جزيرة جافا الإندونيسية من ارتفاع منسوب مياه البحر. وفي الوقت نفسه، تغرق الأرض التي يعيشون عليها بسبب استخراج الكثير من المياه الجوفية. ويهجر العديد من القرويين منازلهم.وهذه الجزيرة الإندونيسية هي مثال عن المناطق الساحلية المهدّدة بالغرق بفعل ارتفاع سطح المياه، إلى جانب مدن أميركية وهولندية وبلجيكية وغيرها، إثر ذوبان الجبال الجليدية.

قد يهمك ايضا 

العلماء يكتشفون للمرة الأولى مصير الصفائح التكتونية للأرض بعد غرقها

اقتراب تاريخي لمذنب "البطة" من الأرض حدث فلكي لن يتكرر قبل 200 عام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثروة المائية في العالم مُهدّدة وتُهدّد حياة البشرية بفعل تداعيات التغيّر المناخي الثروة المائية في العالم مُهدّدة وتُهدّد حياة البشرية بفعل تداعيات التغيّر المناخي



GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab