دراسة ميدانيَّة حول أهميَّة السدود وتدريب المزارعين على ترشيد استخدامهم المياه
آخر تحديث GMT09:43:50
 العرب اليوم -

مصر ولبنان يواجهان تحدّيات في تأمين كميَّات كافية من الغذاء والماء لمواطنيهما

دراسة ميدانيَّة حول أهميَّة السدود وتدريب المزارعين على ترشيد استخدامهم المياه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة ميدانيَّة حول أهميَّة السدود وتدريب المزارعين على ترشيد استخدامهم المياه

دراسة ميدانيَّة حول أهميَّة السدود وتدريب المزارعين على ترشيد استخدامهم المياه
بيروت ـ رياض شومان

أبرزت دراسة ميدانية أهمية بناء السدود في لبنان من أجل المحافظة على موارده المائية وإدارتها بشكل أفضل، وكذلك أهمية تدريب المزارعين على إدراك الحاجات المائية لمحاصيلهم وترشيد استخدامهم للمياه، بما يساهم على نحو ملحوظ في المحافظة على الموارد الطبيعية في جبه تهديدات متزايدة مصدرها الطبيعة والإنسان. هاتان الأهميتان توصلت اليهما دراسة عن تأثير النمو السكاني وتغيّر المناخ في لبنان ومصر على شحّ المياه، والمنتوج الزراعي، والأمن الغذائي، التي أجراها برنامج التغيّر المناخي والبيئة في العالم العربي في "معهد عصام فارس" مع كلية العلوم الزراعية والغذائية في الجامعة الأميركية في بيروت، بالتعاون مع "مركز التنمية الصحراوية في الجامعة الأميركية بالقاهرة" و"معهد أبحاث ممارسات التطور المستدام في مركز جامعة كولومبيا لأبحاث الشرق الأوسط في عمّان ".
وقال مدير أبحاث برنامج التغيّر المناخي والبيئة في العالم العربي في "معهد عصام فارس" للسياسات العامة والشؤون الدولية في الجامعة الأميركية في بيروت نديم فرج الله "لدينا سدّان مائيان فقط في لبنان، وثمة 43 عاماً فارقاً في الزمن بين سد "شبروح" الذي تم تشييده أخيرا وسد "القرعون". ونحن بحاجة إلى إدارة أفضل لمواردنا المائية التي تتضاءل بسبب شح الأمطار ونقص الثلوج وارتفاع الحرارة".
وقد أظهرت الدراسة أن لبنان ومصر يواجهان تحدّيات في تأمين كميات كافية من الغذاء والماء لمواطنيهما، خصوصا مع التغيّرات المناخية والنمو السكاني وارتفاع منسوب مياه البحر.
وقالت عميدة كلية العلوم الزراعية والغذائية في الجامعة الدكتورة نهلا حولاّ، "نحن بحاجة إلى الأمن الغذائي، ومن الضروري تضافر جهودنا وجهود شركائنا الاقليميين لتحسين إلمامنا بالوضع في لبنان ومنطقة مينا".
ووفق الدراسة، شهدت المناطق اللبنانية زيادة في الطلب على المياه بسبب توافد أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين إليها، كما أن الظروف المناخية من فيضانات في الشتاء وجفاف في الصيف اضافة الى الأسعار والتكاليف الانتاجية المرتفعة أضرّت كثيراً بالموارد المائية والزراعية.
وأشار فرج الله الى أن كل دول منطقة مينا، باستثناء لبنان، تدعم الزراعة، وفي لبنان حالياً 400 ألف هكتار من الأراضي الزراعية المهملة، وثمة غياب للقوانين التي تنظّم استخدام المياه.
وقد أوصت الدراسة بـ "تغيير أنماط الري بحسب المحاصيل، وبالتعاون بين المزارعين، واعادة استخدام المياه، والاستثمار في الأبحاث وجمع المعلومات، وتشجيع الممارسات والتقانات المُقتصدة في استعمال
المياه".
وقال مدير معهد بحوث البيئة المستدامة في الجامعة الأميركية بالقاهرة الباحث ريتشارد تاتوايلر "أن برنامج توزيع المياه في مصر هو السبب الأول لشح المياه، إذ يضطر المزارعون الى حفر الآبار لتلبية حاجاتهم المائية ويُفرطون أحياناً في الري ومعظمهم ليس ملماً بفكرة التغيرات المناخية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة ميدانيَّة حول أهميَّة السدود وتدريب المزارعين على ترشيد استخدامهم المياه دراسة ميدانيَّة حول أهميَّة السدود وتدريب المزارعين على ترشيد استخدامهم المياه



نسرين سند تتألق على منصات ميلانو وباريس وتكرّس حضورها كوجه عربي عالمي

باريس ـ العرب اليوم

GMT 11:23 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زمن الذكاء الاصطناعى

GMT 11:27 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حديث عن الحرامية

GMT 14:13 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتحرك بالأسرى ومعتقلون يتواصلون مع عائلاتهم

GMT 14:20 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان

GMT 14:06 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ويتكوف يصل غزة والقيادة الأميركية تنشئ مركز تنسيق

GMT 07:35 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تويوتا تستدعي نحو 394 ألف سيارة في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab