إجراءات عاجلة وخلية أزمة في تونس لأزمة النّظافة
آخر تحديث GMT00:19:13
 العرب اليوم -

لمجابهة الوضع البيئي المتردّي والكوارث

إجراءات عاجلة وخلية أزمة في تونس لأزمة النّظافة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إجراءات عاجلة وخلية أزمة في تونس لأزمة النّظافة

تفاقم أزمة النّظافة في تونس
تونس_أزهار الجربوعي

قرّرت محافظة تونس الكبرى (العاصمة)، إحداث خليّة أزمة لمجابهة تدهور الوضع البيئي، جراء تراكم الفضلات النّاتج عن الإضراب المفاجئ لعمال النظافة لبلدية تونس. ودعت محافظة تونس إلى اتّخاذ التدابير العاجلة لمجابهة الكوارث، وتهدف خلية الأزمة إلى البحث عن الإجراءات العاجلة الكفيلة بالحد من الآثار الخطيرة لتراكم الفضلات والقمامة التي انتشرت بشكل لافت في شوارع العاصمة التونسية.
ودعت محافظة تونس منظمات المجتمع المدني الأهلية إلى معاضدة جهودها للمساهمة في الحد من تردي الوضع البيئي والصحي الذي أصبحت تعيش على وقعه العاصمة والتنسيق مع القطاع الخاص لعقد صفقات فورية لإنهاء الحالة المتردية للوضع البيئي في العاصمة.
وتتولى لجنة مجابهة الكوارث اتخاذ التدابير المستعجلة لمجابهة الوضع البيئي والصحي الذي تعيشه العاصمة.
وتعرف شوارع العاصمة التونسية، اجتياحا لافتا لركام الفضلات والقمامة، بعد الإضراب المفاجئ الذي اتخذه عمال النظافة والبلديات، وحذّر خبراء البيئة والصّحّة من كوارث صحّية خطيرة في صورة تواصل الوضع البيئي على حاله الراهن، والذي أصبح يشكل معضلة حقيقية منذ ثورة 14 كانون الثاني/يناير 2011، جراء ارتباطه بارتفاع سقف المطالب، ومطالبة عمال البلديات بزيادات في الأجور، مما جعلهم يشنّون إضرابات متكررة عن العمل انعكست سلبا على الواقع الصحّي والبيئي والمشهد الجمالي للبلاد.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إجراءات عاجلة وخلية أزمة في تونس لأزمة النّظافة إجراءات عاجلة وخلية أزمة في تونس لأزمة النّظافة



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab