الاحتباس الحراري قد يُسبّب انقراض 60 من الأسماك بحلول عام 2100
آخر تحديث GMT10:12:09
 العرب اليوم -

زيادة درجة الحرارة تُشكّل خطرًا على تكاثر الكائنات البحرية

الاحتباس الحراري قد يُسبّب انقراض 60% من الأسماك بحلول عام 2100

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاحتباس الحراري قد يُسبّب انقراض 60% من الأسماك بحلول عام 2100

الاحتباس الحراري
لندن _العرب اليوم

بحلول عام 2100 ، يمكن أن ينقرض نحو 60 % من جميع أسماك المياه البحرية والعذبة بسبب الاحترار العالمي. ويتجلى ذلك في نتائج البحث العلمي المنشور في مجلة ساينس، وقد لا ينطوي ذلك على كارثة بيئية فحسب، بل قد يؤدي أيضًا إلى كارثة إنسانية، لأن السمك هو المصدر الرئيسي للبروتين لأكثر من 3 مليارات شخص. وقد قام الباحثون الألمان بتحليل بيانات درجة الحرارة لـ 630 نوعًا من أسماك المياه البحرية والعذبة من مناطق مناخية مختلفة حول العالم، مع إيلاء اهتمام خاص للأنواع الصناعية التي تعتمد عليها تغذية الإنسان، بحسب وكالة سبوتنيك. خلال الدراسة، وجد العلماء أن زيادة درجة الحرارة تشكل خطرًا على تكاثر الأسماك والأجنة، لذا فإن نظام درجة الحرارة المريح بالنسبة لهم هو شرط أساسي للبقاء. الحساسية الحرارية

للأجنة أعلى بنسبة 24% في المتوسط من حساسية اليرقات والبالغين. أظهرت أسماك المياه العذبة أعلى درجات المقاومة لتقلبات درجات الحرارة في خطوط العرض المعتدلة. أسماك هذه المياه قادرة على تحمل ارتفاع درجة حرارة الماء بمعدل درجة مئوية واحدة أعلى من أسماك البحار. ويمكن منع حدوث كارثة من خلال فرض قيود شديدة على انبعاثات ثاني أكسيد الكربون البشرية المنشأ وتسخين درجة حرارة الهواء بما لا يزيد عن 1.5 درجة مئوية. في هذه الحالة، فإن 10% فقط من الأنواع المدروسة ستكون في خطر.

قد يهمك ايضا

التخدير الموضعي يخفض الاحتباس الحراري

دراسة أميركية تؤكّد أن التخدير الموضعي يخفض الاحتباس الحراري بمقدار كبير

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتباس الحراري قد يُسبّب انقراض 60 من الأسماك بحلول عام 2100 الاحتباس الحراري قد يُسبّب انقراض 60 من الأسماك بحلول عام 2100



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

تامر حسني يكشف عن مشاركته في تجهيز 200 عروس
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف عن مشاركته في تجهيز 200 عروس

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab