قطع أشجار مُعمّرة في غابات فنيدق شمال لبنان لتأمين حطب التدفئة
آخر تحديث GMT14:55:19
 العرب اليوم -

قطع أشجار مُعمّرة في غابات فنيدق شمال لبنان لتأمين حطب التدفئة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قطع أشجار مُعمّرة في غابات فنيدق شمال لبنان لتأمين حطب التدفئة

الأشجار في الغابات
بيروت ـ العرب اليوم

تستمر عمليات القطع الجائرة للأشجار الحرجية في غابات بلدة فنيدق أعالي عكار ومثيلاتها في مختلف القرى والبلدات الجبلية، والتي استفحلت في الآونة الأخيرة، حيث أقدم مجهولون خلال اليومين الماضيين على اجتثاث العديد من الأشجار الحرجية المعمرة في إحدى غابات بلدة فنيدق، بهدف تأمين وبيع حطب التدفئة بحجة الارتفاع الملحوظ في أسعار المحروقات وبخاصة المازوت العصب الأساسي للتدفئة في القرى والبلدات الجبلية والوسطية من محافظة عكار.
وتسمع اصوات مناشير الحطب تعمل ليل نهار،  ويتردد صداها في كافة الأرجاء من دون حسيب أو رقيب.
واللافت أن قاطعي الأشجار الذين يقومون بأفعالهم غير عابئين لا بقانون ولا بالمناشدات التي تصدر بين الحين والآخر عن أهمية حماية الغابات كثروة وطنية لا يجوز التعدي عليها وانتهاكها على هذا النحو القائم والتي كان آخرها مناشدة رئيس بلدية فنيدق الشيخ سميح عبد الحي الذي توجه ببيان الى المعنيين والمواطنين دعا فيه إلى ضرورة "الوقوف صفاً واحداً للدفاع عن غابات فنيدق"، وقال: تعليقاً على "القطع الجائر والإبادة الشاملة لغابات فنيدق، أناشد عائلات فنيدق عموماً، هذه أرضكم ودياركم ومستقبل أولادكم وبلادكم، كل عائلة تحمي أرضها وغاباتها، مع العلم أن نسبة الحطب داخل المنازل أصبحت 70%، وكل ذلك موثق عند الموظفين في مكتب وزارة الزراعة، وعدد من الأشخاص يبيعون الحطب الأخضر واليابس خارج وداخل فنيدق، والدولة في سبات عميق، لأن وزارت الزراعة والاقتصاد والعدل والدفاع والداخلية والبيئة والأجهزة المعنية، يعلمون تماماً ما يجري وكنا قد توجهنا اليهم بعدة مناشدات".
 وأضاف: "واليوم اتوجه الى العقلاء والحكماء والجمعيات والهيئات في البلدة، للوقوف صفاً واحدا للدفاع عن الغابات لأنها الكنز الثمين والثروة الوطنيه الفريدة في العالم والشرق".
كما ناشد "الدولة تأمين مادة المازوت بالسعر الذي يناسب المواطن، في ظل هذا الانهيار الكبير لليرة اللبنانية، ومن أجل سلامة الأسرة من البرد والجليد المتوقع في فصل الشتاء المقبل".
وإذ نضع هذه الصور برسم الوزارات المعنية؛ الزراعة والداخلية والبيئة، لعل وعسى تفعل لغة القانون الرادعة لمثل هذه الجرائم التي تحصل في كل غابات عكار من أكروم إلى عندقت والقبيات وعكار العتيقة وبزبينا والقموعة وفنيدق ومشمش وصولاً إلى غابة القلة ووادي جهنم الفاصل بين  عكار والضنية واتخاذ إجراءات الحماية اللازمة لتأمين استدامة غابات عكار رئة لبنان.

قد يهمك أيضا

نشطاء مدافعون عن البيئة يحاصرون أكبر ميناء في أوروبا

 

حبس 47 شخصاً في الجزائر تسببوا في حرائق الغابات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطع أشجار مُعمّرة في غابات فنيدق شمال لبنان لتأمين حطب التدفئة قطع أشجار مُعمّرة في غابات فنيدق شمال لبنان لتأمين حطب التدفئة



GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
 العرب اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 العرب اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 05:07 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

مندوب مصر يؤكد رفض بلاده العدوان على رفح
 العرب اليوم - مندوب مصر يؤكد رفض بلاده العدوان على رفح

GMT 07:59 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

تكريم نيللي كريم على جهودها لنشر الوعي الصحي
 العرب اليوم - تكريم نيللي كريم على جهودها لنشر الوعي الصحي

GMT 19:22 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

القمة العربية.. لغة الشارع ولغة الحكومات

GMT 10:52 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

مصفاة نفط روسية ضخمة تتوقف عن العمل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab