العثور على جزيئات بلاستيك في بلح البحر من القطب الشمالي حتى الصين
آخر تحديث GMT02:08:57
 العرب اليوم -

تقدر كميته بثمانية ملايين طن سنويًا

العثور على جزيئات بلاستيك في بلح البحر من القطب الشمالي حتى الصين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العثور على جزيئات بلاستيك في بلح البحر من القطب الشمالي حتى الصين

بلح البحر
لندن - العرب اليوم

أظهرت دراسة أن جزيئات بلاستيك متناهية الصغر تلوث بلح البحر في منطقة تمتد من القطب الشمالي في أوروبا إلى الصين، في مؤشر على الانتشار العالمي لتلوث المحيط حتى أنه يمكن أن يصل في نهاية المطاف إلى طعامنا.وأفادت الدراسة التي أجراها المعهد النروجي لأبحاث المياه هذا الشهر أن كمية البلاستيك الموجودة في بلح البحر في مياه القطب الشمالي، التي تبدو نظيفة، أكبر من أي كمية عثر عليها من خلال تجارب بطول سواحل النروج.

وقالت أيمي لاشر الباحثة في المعهد "إن تيارات المحيط والرياح ربما تدفع البلاستيك شمالاً من أوروبا وأميركا حتى تتقاذفها المياه حول المحيط القطبي الشمالي ، عثر العلماء على الجزيئات متناهية الصغر من البلاستيك في بلح البحر أينما بحثوا".

وتوصلت عمليات مسح سابقة لوجود جزيئات البلاستيك قبالة سواحل الصين وتشيلي وكندا وبريطانيا وبلجيكا ، ووُجد أن الرخويات قبالة سواحل النروج تحتوي على 1.8 جزيئات في المتوسط من البلاستيك، أي أقل من خمسة ملليمترات طولًا ، بينما بلغت الكمية 4.3 في القطب الشمالي.

وقال باحثون صينيون العام الماضي إن تلوث بلح البحر قد يكون "مؤشرًا بيولوجيًا على تلوث بجزيئات البلاستيك ، لأن الرخويات تعيش في قاع المياه، حيث ينتهي الأمر بالكثير من البلاستيك، وعلى عكس الأسماك لا تتحرك.

ولم يتضح بعد تأثير جزيئات البلاستيك متناهية الصغر على الحياة البحرية أو البشر عندما يتناولونها ، ويعتقد علماء أن الإنسان يتعرض للخطر إذا تناول كميات كبيرة من المحار.

وأشار ريتشارد تومسون الأستاذ في جامعة بليموث والخبير في جزيئات البلاستيك متناهية الصغر تعليقاً على النتائج العالمية إلى أن هذه إشارة تحذير تفيد أن علينا أن نفعل شيئًا للحد من وصول البلاستيك إلى المحيط.

ووقعت 200 دولة تقريبًل هذا الشهر على قرار للأمم المتحدة للحدّ من تلوث المياه بالبلاستيك الذي يتراوح بين الزجاجات وحتى أكياس الشراء ومعلبات الأطعمة، وتقدر كميته بثمانية ملايين طن سنويًا.

وأظهر بحث تومسون أن وجود مستويات عالية جدًا من البلاستيك في قاع المياه قد يؤذي كائنات مثل الديدان التي تعيش هناك ويتراكم في أنسجتها ، أما بالنسبة إلى أنواع أخرى من الكائنات تتراوح من المحار حتى البشر فإن معظم جزيئات البلاستيك تمر ببساطة خلال الأمعاء.

وقال تومسون إن تعرض الإنسان لجزيئات البلاستيك متناهية الصغر نتيجة تناول المأكولات البحرية أقل على الأرجح من تعرضه اليومي لمواد بلاستيكية تشمل الألعاب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثور على جزيئات بلاستيك في بلح البحر من القطب الشمالي حتى الصين العثور على جزيئات بلاستيك في بلح البحر من القطب الشمالي حتى الصين



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 العرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab