تحرك رسمي لحماية البوم في لبنان وثورة غضب على السوشيال ميديا
آخر تحديث GMT18:07:32
 العرب اليوم -

تحرك رسمي لحماية البوم في لبنان وثورة غضب على السوشيال ميديا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحرك رسمي لحماية البوم في لبنان وثورة غضب على السوشيال ميديا

صيد الطيور المهاجرة
بيروت ـ العرب اليوم

ضجّة واسعة أثارها مقطع فيديو في لبنان يظهر قيام أحد الأشخاص بصيد أنواع مختلفة من "البوم" بطريقة "الدبق".والدبق هي "مادة لاصقة من أشجار الدبق توضع على عيدان"، وهي منتشرة بكثرة في صيد الطيور المهاجرة، كونها صناعة محلية وذات فعالية كبيرة في الصيد وأسعارها منخفضة.

القصة ليست الوحيدة في لبنان عن "البوم"، فلقد نشر أحد المواطنين صورة لبومة، وعرضها للبيع بسعر 500 ألف ليرة لبنانية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى غضب الكثيرين من استهداف هذا النوع من الطيور.

    حقائق ستفاجئك عن البومة

وتدخّل وزير البيئة اللبناني ناصر ياسين، وكلّف السلطات القضائية بملاحقة المرتكبين واتخاذ الإجراءات القانونية تجاههم.

وغرّد ياسين عبر حسابه على "تويتر"، قائلاً: "تم تكليف السلطات القضائية المختصة بملاحقة المرتكبين واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم وإحالتهم من ثم على القضاء المختص، لمخالفة القانون عبر استعمال الدبق واصطياد طائر البوم المحظور صيده.. هذه البومة صديقة للمزارعين تساعد على التخلص من القوارض والآفات".

ويحظر قانون الصيد البري في لبنان اصطياد طيور البوم وحجزها والاتجار فيها، على غرار الطيور الجارحة الأخرى.
القانون يحظر صيدها
وقال رئيس الجمعية اللبنانية للطيور المهاجرة، الدكتور ميشال صوان،، إن معظم أنواع البوم ليلية، وتحتاج يومياً إلى 4 فئران كي تستمر في الحياة.

وأضاف: "هو الطائر الوحيد الذي لا صدى له عند الطيران، ولا يخطئ الهدف عند الاصطياد، فالفريسة لا تنتبه له، إضافة إلى أنه يرى جيداً في الظلام".

وتابع: "في لبنان لدينا عدد كبير من البوم لكن للأسف تتعرض حالياً للقتل بسبب الصيد الليلي وهذه مشكلة كبيرة، حيث يتم تصيدها إما قصداً من باب التسلية، وهذا أمر غير أخلاقي أو يتم إطلاق النار عليها عند اصطياد الطيور من دون قصد وهناك من يقصد كهوفها لأخذ فروخها وبيعها".

واعتبر صوان أن "البوم مفيدة لمن لديه محاصيل زراعية كونها تصطاد القوارض في الليل، وبالتالي تنظف الحقل من الفئران والجرذان كما تأكل الضفادع والطيور في بعض الأحيان".

وأكد أن "تربية البوم والاتجار بها محظور كونها طائرا برّيا.. وفي لبنان لا أحد يستخدم البوم في الصيد".
خرافات وراء صيدها


وفي الوقت الذي تعتبر فيه بعض الدول أن الطائر نذير شؤم، تعتبر في الدول الغربية نذير خير، على حد تعبيره، مستطردا: "هذه الخرافات القديمة هي التي تعرض البومة للقتل في لبنان".

واختتم الدكتور صوان: "البوم تواجه مخاطر منها توسع العمران الذي يؤثر على مناطق وجود طعامها وتسميم الجرذان ما يؤدي إلى تسممها، وتخريب الأعشاش من خلال قطع الأشجار ورش المبيدات بطريقة عشوائية".

ودعا صوان إلى التحرك والمراقبة الجدية، قائلا: "الوضع خطير جداً"، مشدداً على أن أكثر المخالفات ترتكبها الجهات التي يفترض أن تحميها وتطبق القانون.

والبوم طائرٌ جارح ينشط بصورة رئيسية ليلاً، مستعيناً بحاسة سمعه القويّة وعينيه الكبيرتينِ اللتينِ توفرانِ رؤيةً ليليةً جيدةً، في اصطياد الفئرانِ والأرانبِ وغيرها من الحيوانات الصغيرة.

ويعيش في لبنان 4 أنواع منها، وهي بومة الحظائر البيضاء وبومة النسر الأوراسية والبومة السمراء والبومة الصغيرة، إضافة إلى نوعين مهاجرين هما البومة الطويلة الأذن وبومة الأشجار الأوروبية.

قد يهمك أيضا

بريطانية تلقى حتفها بعد 6 أشهر من قطعها لرأس بومة بطريقة وحشية

 

لعبة طريفة بين بومة وصاحبها تنتهي بفوز الطائر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحرك رسمي لحماية البوم في لبنان وثورة غضب على السوشيال ميديا تحرك رسمي لحماية البوم في لبنان وثورة غضب على السوشيال ميديا



GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab