علماء يسعون إلى استعادة حيوان الأرخص المنقرض
آخر تحديث GMT11:01:24
 العرب اليوم -

يُعتبر من أكبر الماشية آكلة العشب في أوروبا

علماء يسعون إلى استعادة حيوان "الأرخص" المنقرض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يسعون إلى استعادة حيوان "الأرخص" المنقرض

حيوان "الأرخص" المنقرض
برلين - العرب اليوم

في نهاية العصر الجليدي الأخير، كان "الأرخص" هو أكبر الحيوانات آكلة العشب في أوروبا، وكان الحيوان، مع جلده الداكن، وأكتافه الواسعة وقرونه المنحنية، مصدر إلهام متكررًا لرسامي الكهوف في فرنسا في القرن السادس عشر.

منذ فترة طويلة انقرضت حيوانات الأرخص - وكان آخر حيوان معروف منها قد أطلق عليه الرصاص في بولندا في 1627 - ولكن العلماء في مدينة لورش في وسط ألمانيا يريدون الآن إحياء الحيوان العملاق.

وعلى أراضي دير لورش، يجري حاليا تنفيذ مشروع لتكاثر الأرخص وإعادته للحياة، ويحسب رئيس المشروع كلوز كروب أنه خلال 10 إلى 15 عاما، سوف تولد حيوانات «تشبه إلى حد كبير الأرخص».

ويقول كروب إن قطعان حيوانات الأرخص بعاداتها الغذائية، ساعدت على خلق مواقع طبيعية بها ثروة كبيرة من التنوع البيولوجي الذي اختفى الآن من أوروبا تقريبا، ويقدم معرض يستمر حتى السادس من مايو (أيار) تحت عنوان «الأرخص - البحث عن آثار» الحيوانات البرية آكلة النباتات للزوار ويشرح مشروع التكاثر.

وقد استخدمت عظام قديمة لجمع هذه المعلومات. ويقول هيرمان شيفرز، رئيس موقع التراث الثقافي العالمي في لورش: «لقد تم فك شفرة الجينوم»، وتشرح متحدثة باسم وزارة العلوم في ولاية هيسن أن معظم الخصائص الجينية للأرخص يمكن أن توجد في السلالات الحالية من الماشية. ومن خلال التهجين، يمكن تربية أنواع تكون قريبة من الحيوان الضخم آكل العشب.

يقول كروب إن خمس سلالات من الماشية تم استغلالها في المشروع حتى الآن، وهناك قطعان في بلدات لورش وإينهاوسين وبيلفيلد نتجت عن ثيران مختارة وثلاث بقرات مختارة أيضا. وإجمالا، يستخدم نحو 20 حيوانا في المشروع.

وتعترف ريناتي شافبيرغ من جامعة هالي فيتنبرج: «لا يمكننا إحياء سلالات منقرضة». وهذا هو السبب في أن مشروع لورش يحمل اسم «أوريند» بمعنى «الأرخص - الماشية» ويتجنب مصطلح «الأرخص».

وتقول شافبيرغ إن المشكلة الأكبر هي الحجم. في أعلى جزء من ظهورهم، كانت ثيران الأرخص يبلغ ارتفاعها 1.8 متر، كانت خليطا من الأسود والبني، أو الأسود مع شريط لامع من الرقبة إلى الذيل. ويقول كروب: «كانت القرون كبيرة جدا، تتجه إلى الأمام وإلى الداخل». وكانت ألوان الأبقار بنية أو بنية حمراء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يسعون إلى استعادة حيوان الأرخص المنقرض علماء يسعون إلى استعادة حيوان الأرخص المنقرض



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab