باحثون يتمكنون من تحديد تاريخ أعمال الفن الصخري في جنوب أفريقيا
آخر تحديث GMT08:13:01
 العرب اليوم -

باستخدام تقنية "الترسيب الإشعاعي الكتلي" وتعود إلى 5000 سنة

باحثون يتمكنون من تحديد تاريخ أعمال الفن الصخري في جنوب أفريقيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون يتمكنون من تحديد تاريخ أعمال الفن الصخري في جنوب أفريقيا

تقنية الترسيب الإشعاعي الكتلي لتحليل الشظايا الأصغر
واشنطن - يوسف مكي

تمكن باحثون، من خلال جمع عينات من الطلاء لمجموعات الفن الصخري التي تعود إلى مجتمع الصيد وجمع الثمار، من التعرف على أنواع الكربونات في الأصباغ وتاريخها حيث اكتشفوا أنها تعود لأكثر من 5000 سنة – مما يشير إلى أن الرسومات أقدم رسومات مؤرخة مباشرة في المنطقة. وتشتهر المنطقة الجنوبية في أفريقيا بالمجموعة الغنية والرائعة من الفن الصخري التي تركها مجتمع الصيد وجمع الثمار، ولكن بقدر ما تبدو هذه الأعمال مفهومة جيدا، إلا أن تواريخها الدقيقة ليست كذلك.

باحثون يتمكنون من تحديد تاريخ أعمال الفن الصخري في جنوب أفريقيا

واستخدم الفريق تقنية تعرف باسم الترسيب الإشعاعي الكتلي، التي تشبه البيانات المشعة التقليدية، ولكنه يحلل الشظايا الأصغر بدلا من القطع الأثرية الكاملة. وجاء في الدراسة التي نشرت في مجلة العصور القديمة:" أن الأبحاث أظهرت على مدى السنوات الأربعين الماضية أن الفن هو الأكثر إنتاجية وشمولا في  شرح التعبير المادي للقوى في طقوس شعب (الشامان) وعلم الكونيات الأوسع، حيث كانت تلك القوى موجودة،  وغالبا في حالات تغيير الوعي "

وقد أثر هذا العمل الفني في العصر الحجري في وقت لاحق على دراسة الفن الصخري في جميع أنحاء العالم. ويوجد هذا الفن الصخري في 14 موقعا في ثلاث مناطق مختلفة في الجنوب الأفريقي، وهي سد ثيون، وبوتسوانا، ووادي فوثياتسانا، وليسوتو ومنطقة ماكلير في جنوب أفريقيا. وقد عرف الخبراء لعدة سنوات، المعاني الكامنة وراء الصور القديمة، ولكن لم يتمكنوا من تحديد متى تم إنشاؤها. وكان أحد هذه التحديات، في تحديد تاريخ الفن الصخري هو من أجل دراسة الرسومات، حيث كان على الباحثين إزالة القطع الكبيرة – التى تؤثر على هذه الرسومات، ومع ذلك، فإن أحدث دراسة تؤخذ نهج أكثر ابتكارا باستخدام مسرع الطيف الكتلي (AMS).

باحثون يتمكنون من تحديد تاريخ أعمال الفن الصخري في جنوب أفريقيا
وهذا الأسلوب يعزل الشظايا الصغيرة من القطع الأثرية، مما يسمح للباحثين القيام بدراسة شاملة لهم، وفي نهاية المطاف معرفة المزيد عن ما استخدمه الإنسان القديم لصنع الأعمال الفنية. وجمع الفريق عينات من الطلاء، من كل موقع، بحجم حوالي حول 0.5 مم2 ، والتي تم تحليلها بالمقطع العرضي باستخدام المجهر الضوئي، والمجهر الإلكتروني والمسح المجهري لطاقة التشتت، وسمحت عينات الطلاء لهم بتحديد ما إذا كان من الملائم تحليلها باستخدام الترسيب الإشعاعي ، وتسليط الضوء على تكوين اللوحات.

باحثون يتمكنون من تحديد تاريخ أعمال الفن الصخري في جنوب أفريقيا

ويتيح هذا أيضا للباحثين تحديد اللوحات التي تتكون من الكربون، وإذا كانت منشؤها من مواد عضوية قصيرة الأجل بدلا من الفحم - حيث أن الفحم المستخدم يمكن أن يكون أقدم بكثير من اللوحات.  وأخيرا، استخدم الفريق أحدث التقنيات الكيميائية لتنظيف العينات لتجنب التلوث، كما استخدم العلماء "إجراء الحمض القاعدي المحسن" الذي أزال ملوثات الكربون المشع من الصبغات. واكتشف الفريق أن شعب بوشمان استخدم الفحم، ولكنهم وجدوا أيضا السخام والكربون الأسود في الصباغ، وهما المواد التي ساعدتهم في تحديد تاريخ اللوحات. وفي نهاية المطاف، تمكن الفريق من تحديد التواريخ المباشرة الأولى للفن الصخري في جنوب أفريقيا، حيث كانت تشير إلى أن عمرها 5723-4420 سنة قبل الحاضر (ق.ح.(.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يتمكنون من تحديد تاريخ أعمال الفن الصخري في جنوب أفريقيا باحثون يتمكنون من تحديد تاريخ أعمال الفن الصخري في جنوب أفريقيا



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

 العرب اليوم - درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة
النجمة درّة في أحدث إطلالاتهاتُجسّد النجمة التونسية درة الأناقة الراقية بكل أبعادها، ولا سيما حين يتعلق الأمر بإطلالاتها باللون الأحمر، الذي بات علامة فارقة في أسلوبها، ورفيقها الأنيق في المناسبات والمواسم المختلفة. اختياراتها اللافتة لهذا اللون الجريء جعلتها مصدر إلهام لعاشقات الموضة، لا سيما في موسم الخريف والشتاء، حيث تتناغم دفء الأقمشة مع سطوة اللون، فتُولد إطلالات آسرة لا تُنسى. في أحدث ظهور لها، تألقت درة بإطلالة أنيقة من توقيع المصمم جورج حبيقة، اختارت خلالها طقمًا أحمر قانيًا مميزًا يجمع بين الفخامة والجرأة. تكون اللوك من معطف طويل مطرز ببريق ناعم على الكتفين والأكمام، نسقته مع كنزة برقبة عالية وسروال من الجلد اللامع بنفس الدرجة، لتخلق حضورًا عصريًا يعكس الثقة والذوق الرفيع. أكملت الإطلالة بحذاء أحمر بكعب عالٍ وأقراط طويلة متدلية، في مظهر متكامل يمزج بين الكلاسيكية والحداثة. كما ظهرت درة سابقًا بفستان مستقيم من الأحمر الداكن يتميز بياقة هندسية مربعة وأكمام طويلة، زُين بأزرار صغيرة على طول الأمام، ما أضفى على الإطلالة لمسة أنثوية ناعمة. وحرصت على تنسيق الحذاء بنفس لون الفستان لتعزيز الانسجام اللوني. وفي إطلالة عملية، اختارت درة معطفًا أحمر بقصة مستقيمة وأكمام واسعة، ونسقته مع سروال جلدي أسود ضيق وكنزة سوداء، وأضافت لمسة عصرية بحذاء رياضي أبيض مزين بالتفاصيل الحمراء، مع حقيبة كتف صغيرة سوداء، لتظهر بمظهر يجمع بين الراحة والرقي. وفي سهرات السجادة الحمراء، لطالما كانت درة محط أنظار بفساتينها الحمراء الفاخرة. في إحدى إطلالاتها المميزة، اختارت فستانًا من دولتشي أند غابانا بقصة ضيقة وأكمام طويلة، تميز بحزام يبرز الخصر، مع وشاح أمامي أضفى حرية وانسيابية على التصميم، ونسقته مع صندل ذهبي ومجوهرات ماسية. كما تألقت بفستان مخملي أحمر من تصميم أنطوان قارح، جاء بقصة ضيقة وكتف مكشوف مع أكمام غير متوازنة، ما منحها حضورًا جريئًا وراقٍ في آن واحد. واستعانت بمجوهرات لامعة وحقيبة فضية لإكمال الطلة. وفي مناسبة أخرى، خطفت درة الأنظار بفستان أحمر داكن مزين بتطريزات دانتيل وزهور بارزة، بقصة تحتضن الجسم وأكتاف مكشوفة تزيد من سحر الإطلالة، مكتفية بمجوهرات بسيطة لتترك الفستان يتحدث عن نفسه. وتنوعت إطلالاتها الرسمية كذلك، إذ ارتدت بدلة كلاسيكية كاملة باللون الأحمر من تصميم Honayda، جاءت بتصميم مريح وجريء في آن، مع ياقة مزينة بإكسسوار ذهبي ناعم، لتكسر النمط التقليدي للأزياء الرسمية الداكنة. وفي إحدى الإطلالات العملية، ارتدت درة طقمًا من الساتان الأحمر الغامق، بسروال عالي الخصر وبلوزة مزينة بثنيات، برقبة مرتفعة وأكمام واسعة، عاكسة أسلوبًا عمليًا بلا تخلٍ عن الأنوثة. ومن جلسات التصوير، أطلت بفستان فضفاض من Valentino، اتسم بتصميم ناعم بكتف مائل وكم طويل يشبه جناح الخفاش، ما جعلها تبدو كأنها تتنقل بين الأناقة الحالمة والبساطة المتقنة. وتُعد النجمة درة من أبرز الأسماء التي أبدعت في تنسيق اللون الأحمر بأشكاله المختلفة، محولة إياه إلى عنصر قوة وأناقة، يليق بها في كافة المناسبات، من الإطلالات اليومية إلى أزياء السجادة الحمراء، في تجسيد صادق لأنوثة لا تعرف المبالغة، وأناقة تليق بفصل الخريف وشتائه الدافئ. قد يهمك أيضــــاً: درة تكشف تفاصيل تجربتها الأولى في الإخراج درة تحقق حلمها بدخولها عالمي الإنتاج والإخراج لأول مرة
تونس ـ العرب اليوم

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025

GMT 04:03 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 7.6 درجة يضرب جنوب الفلبين وتحذير من تسونامي

GMT 13:53 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان يوقف 32 شخصاً يُشتبه بتعاملهم مع إسرائيل

GMT 01:04 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

البيت الأبيض يعلن أن ترامب يخضع الجمعة لفحص طبّي "روتيني"

GMT 13:24 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال يضرب شمال الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab