كاتبة أميركية تحاول الربط بين شخصية الإنسان وحيوانه الأليف
آخر تحديث GMT21:29:07
 العرب اليوم -

أوضحت أن محبي الكلاب اجتماعيون فيما مربيي القطط مبدعون

كاتبة أميركية تحاول الربط بين شخصية الإنسان وحيوانه الأليف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كاتبة أميركية تحاول الربط بين شخصية الإنسان وحيوانه الأليف

تربية القطط وتأثيرها على الشخصية
واشنطن - العرب اليوم

حاولت الكاتبة الأميركية ماغي مكراكن أن تربط بين شخصية الإنسان، ونوع الحيوان الأليف الذي يقتنيه في منزله، وتساءلت "هل تختلف شخصية الإنسان بنوع الحيوان الأليف الذي يربيه في منزله؟ بمعنى آخر.. هل السمات الشخصية لمن يربي كلباً في بيته تختلف عن السمات الشخصية لمن يفضل تربية القطط ؟ وهو سؤال حاولت المتخصصة في مجال التنمية البشرية، الإجابة عليه من خلال مقال في موقع "كير 2"، حيث طرحت سؤالا: هل ترى نفسك تمتلك سمات القط أم سمات الكلب؟ فهناك اعتقاد بأن عشاق الكلاب هم عادة أشخاص اجتماعيون ومنفتحون على نحو أكبر، في حين أن عشاق القطط هم أكثر خجلا و انطوائية. ومع ذلك، هناك بعض الجدل بشأن ما إذا كانت سماتك الشخصية ترتبط ارتباطا قويا مع اختيارك للحيوانات الأليفة التي تربيها في منزلك.

سرّ اختلاف القطط عن الكلاب
وكتب بروفيسور ستانلي كورين، في دورية "سايكولوجي توداي" أن الكلاب والقطط تتصرف على نحو مختلف تماما على أساس سماتهم الوراثية. ويقول كورين: "بالتأكيد العلاقة بين القطط والبشر كانت دائما مختلفة تماما عن العلاقة بين الكلاب والبشر، وهذا يعكس السلوكيات الوراثية التي احتفظ بها كلا النوعين من تراثه في البرية. فدائما كانت القطط بمثابة الصياد الوحيد وغالبا ما كانت نشطة أثناء الليل. وعلى النقيض من ذلك، فإن كلاب البرية كانت حيوانات اجتماعية مؤثرة وتعمل في مجموعات وتنشط بين الفجر والغروب."

ونتيجة لهذه السمات، نجد أن الكلاب تميل إلى أن تكون اجتماعية أكثر من القطط. فهم يتوقون للتواصل الاجتماعي والاهتمام بطريقة ليست متوافرة عند القطط. وجدت بعض الدراسات اختلافات بين أصحاب القطط وأصحاب الكلاب. كما أجرى باحثون في جامعة أوستن دراسة شملت 4565 شخصا، وطلبوا من المشاركين تحديد ما إذا كانت شخصياتهم تحمل سمات الكلاب أو القطط، أو كليهما. ثم أكمل المشاركون تقييما لقياس ميولهم تجاه سمات شخصية مختلفة.

وجاءت النتائج مفاجأة، حيث أظهر الأشخاص الذين تم تحديدهم على أنهم يميلون لسمات الكلاب، صفات مثل الانبساط والتناسب والضمير. في حين أن الأشخاص الذين أظهروا ميولاً لسمات القطط، فقد بدى عليهم الانطواء والعصبية والانفتاح (ويُقصد بالانفتاح هنا ما يدل على سمات مثل الإبداع والتفكير الخيالي). وفي أبحاثه الخاصة، وجد كورين أن الأشخاص غير المرتبطين (العزاب) هم أكثر ميلا لاقتناء القطط، في حين أن الأسر تهتم أكثر بتربية الكلاب.
عيوب النظرية

ورفض بعض علماء_النفس نتائج هذه الدراسة وغيرها من الدراسات المماثلة، بحجة أنها قد لا تكون دقيقة تماما. فعلى سبيل المثال، حقيقة أن العزاب أكثر ميلا لامتلاك القطط في حين أن الأسر هي أكثر اهتماما بامتلاك الكلاب قد يرجع إلى مجرد حقيقة أنه من الأسهل رعاية القطط عن الكلاب، وأن الكثير من المباني السكنية (حيث يعيش العزاب في كثير من الأحيان) لا تسمح بملكية الكلاب. إذا ربما يكون هناك اختلافات واضحة بين الأشخاص الذين يملكون سمات القطط والأشخاص الذين لديهم صفات الكلاب. إلا أن ذلك لا يؤثر على حبنا الكبير للحيوانات الأليفة بشكل عام، مهما كانت السمات الشخصية الخاصة بنا، بحسب ما خلصت إليه الكاتبة الأميركية ماغي مكراكن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتبة أميركية تحاول الربط بين شخصية الإنسان وحيوانه الأليف كاتبة أميركية تحاول الربط بين شخصية الإنسان وحيوانه الأليف



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 09:43 2025 الأحد ,20 تموز / يوليو

ستارمر وأصوات المراهقين

GMT 16:35 2025 الخميس ,17 تموز / يوليو

ميانمار تتعرض لزلزال شدته 3.7 درجة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab