رش مواد كيميائية في الغلاف الجوي لتخفيف حدة تغير المناخ
آخر تحديث GMT12:35:52
 العرب اليوم -

دراسة علمية جديدة تتوصل لطريقة "إطفاء الشمس"

رش مواد كيميائية في الغلاف الجوي لتخفيف حدة تغير المناخ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رش مواد كيميائية في الغلاف الجوي لتخفيف حدة تغير المناخ

الغلاف الجوي
واشنطن - العرب اليوم

يدرس مجموعة من الباحثون إمكانات ما يسمى بـ "الهندسة الجيولوجية الشمسية"، لمعالجة تغير المناخ مؤقتًا، ولكن هناك قلق بشأن الآثار الجانبية غير المرغوب فيها.

وحذر البعض من أن رش الهباء الجوي بشكل حر في الهواء، يمكن أن يؤدي إلى تفاقم مشكلة المناخ في مناطق معينة، وذلك بسبب التدخل في أنماط هطول الأمطار.

ومع ذلك، تزعم دراسة جديدة أن رش "جرعة" مناسبة من الهباء الجوي في الغلاف الجوي لعكس ضوء الشمس، يمكن أن يخفض ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى النصف، دون أي تداعيات خطيرة.

كما قام فريق من علماء جامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا و"برينستون"، بإنشاء نموذج لدراسة التأثير المحتمل للهندسة الجيولوجية الشمسية على درجات الحرارة القصوى وهطول الأمطار، وتوافر المياه وكثافة العواصف المدارية.

اقرأ أيضا:

الاحتباس الحراري للمحيطات يُساوي انفجار قنبلة في الثانية

واكتشفوا أن الهندسة الجيولوجية الشمسية لا تعمل على تبريد الكوكب فحسب، بل تؤدي أيضا إلى اعتدال التغيرات في توافر المياه وهطول الأمطار الشديد في العديد من الأماكن، كما تعوض أكثر من 85% من الزيادة في شدة الأعاصير.

وعلاوة على ذلك، فإن أقل من 0.5% من الأراضي تشهد تفاقم آثار تغير المناخ، وفقا للنموذج.

وقال بيتر إرفين، الأستاذ بجامعة هارفارد، الذي قاد الدراسة: "افترض العمل السابق أن الهندسة الجيولوجية الشمسية ستؤدي حتما إلى خسائر وأرباح في بعض المناطق، التي تعاني من أضرار أكبر. ويتحدى عملنا هذا الافتراض، مع انخفاض مخاطر المناخ بشكل عام، دون وجود مخاطر أكبر على أي منطقة".

وسط  اعترف العلماء بأنه ما تزال هناك "حالات عدم يقين كبيرة" حول هذا التدخل الدراماتيكي، فقد قالوا إنه يمكن أن يحقق فوائد كبيرة بشكل عام.

وقال إرفين: "تحاكي الهندسة الجيولوجية الشمسية مفعول عقار يعالج ارتفاع ضغط الدم إلى حد بعيد. جرعة زائدة من شأنها أن تكون ضارة، ولكن جرعة مختارة بشكل جيد يمكن أن تقلل من المخاطر".

ونُشرت الدراسة في مجلة "Nature Climate Change".

قد يهمك أيضا:

الولايات المتحدة وروسيا تتحالفان مع السعودية لرفض " التعهّد بمواجهة تغير المناخ"

الأرصاد البريطانية تحذر من أن الحرارة ستسجل ارتفاعًا عام 2019

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رش مواد كيميائية في الغلاف الجوي لتخفيف حدة تغير المناخ رش مواد كيميائية في الغلاف الجوي لتخفيف حدة تغير المناخ



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab