النحل يهجر أقدم مزرعة لتربيته في المغرب
آخر تحديث GMT12:35:52
 العرب اليوم -

النحل يهجر أقدم مزرعة لتربيته في المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النحل يهجر أقدم مزرعة لتربيته في المغرب

خلايا النحل
الرباط_العرب اليوم

في كارثة بيئية اختفت خلايا النحل من المزرعة التقليدية الضخمة لتربيته بقرية «إنزركي» جنوب المغرب، بسبب الجفاف الاستثنائي هذا العام، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. مربي النحل إبراهيم شتوي، يقول متحسراً وهو يتفقد ما تبقى من الخلايا تحت شمس حارة: «يفترض أن يملأ طنين النحل المكان في هذه الفترة من العام، لكنه الآن ينفق بوتيرة عالية». ويذكر أنه قد فقد هذا المزارع 40 من أصل 90 وحدة لتربية النحل في أقل من شهرين، وهي مرتبة في مزرعة جماعية وسط واحدة من أغنى محميات شجر الأركان بالمغرب. واضطرت عائلات أخرى من مستغلي هذه المزرعة الفريدة من نوعها إلى «التخلي تماماً عن تربية النحل، لانعدام الإمكانات»، كما يضيف شتوي.ويصنف خبراء متخصصون هذا الموقع على أنه «أقدم وأكبر مزرعة جماعية تقليدية لتربية النحل في العالم»، ويعود تاريخ إنشائها إلى عام 1850. لكن الكارثة التي حلت به ليست معزولة، إذ طالت أيضاً مناطق أخرى من المملكة. وينبه المسؤول في اتحاد مربي النحل بالمغرب محمد شوداني إلى أن «الخسائر جسيمة، حيث فقدت نحو 100 ألف وحدة لإنتاج العسل في جهة خنيفرة بني ملال (وسط) لوحدها، منذ أغسطس (آب)». تضم المغرب نحو 910 آلاف مزرعة لتربية النحل يستغلها نحو 36 ألف مزارع، حسب إحصاءات عام 2019.لكن اختفاء النحل هذا العام كان شديداً إلى درجة أن الحكومة خصصت مساعدة بقيمة 130 مليون درهم (نحو 13.5 مليون دولار)، لتخفيف وقع الكارثة على المزارعين. لكن مبلغ الدعم «لم يتم صرفه بعد»، وفق شوداني.
وفتحت الحكومة أيضاً تحقيقاً حول أسباب الكارثة عهد به إلى المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية. وقال الأخير في بيان إن «هجر أسراب النحل لمزارع تربيتها ظاهرة غير مسبوقة في المغرب». بدوره يعزو الباحث في علوم تربية النحل أنطونان أدم هذه الظاهرة إلى الجفاف الذي يضرب المغرب هذا العام، وهو الأسوأ من نوعه منذ 40 عاماً.
ارتفع إنتاج النحل بمعدل 69 في المائة خلال عشرة أعوام في المملكة، منتقلاً من 4.7 طن في 2009 إلى قرابة ثمانية أطنان في 2019. برقم تعاملات يفوق مليار درهم (نحو 100 مليون دولار)، وفق أرقام وزارة الزراعة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الكشف عن آخر تطورات ظاهرة اختفاء النحل في المغرب وأسبابها

 

دراسة تَوضح أن النحل يَموت مُنفجراً نتيجة ارتفاع دَرجات الحرارة بسبب التَغير المُناخي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النحل يهجر أقدم مزرعة لتربيته في المغرب النحل يهجر أقدم مزرعة لتربيته في المغرب



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab