باحثون يرصدون زيادة كبيرة في انبعاثات كيماوية مدمرة لطبقة الأوزون
آخر تحديث GMT06:12:55
 العرب اليوم -

رغم منع إنتاج المواد التي تصدرها منذ أعوام عالميًا

باحثون يرصدون زيادة كبيرة في انبعاثات كيماوية مدمرة لطبقة الأوزون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون يرصدون زيادة كبيرة في انبعاثات كيماوية مدمرة لطبقة الأوزون

طبقة الأوزون
واشنطن ـ العرب اليوم

رصد علماء وباحثون في مجال البيئة، زيادة كبيرة وغامضة في انبعاثات بعض المواد الكيميائية المدمرة لطبقة الأوزون، رغم منع إنتاجها منذ أعوام على مستوى العالم.

وتعمل طبقة غاز الأوزون التي تحيط بالأرض، على حمايتها من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، لكن في ثمانينيات القرن الماضي اكتشف العلماء ثقبًا في الطبقة بسبب التوسع في إنتاج واستخدام بعض الكيميائيات، ومن أهم هذه المواد مركبات الكلوروفلوروكربون "الفريونات" التي تستخدم في صناعة الإسفنج الصناعي والغازات المبردة، إلا أن إنتاج هذه المواد بات ممنوعًا بموجب بروتوكول مونتريال بشأن المواد التي تضر طبقة الأوزون.

إلا أن ستيفن مونتزكا، العالم في الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي، رصد زيادة في نسبة ثلاثي كلورو فلورو الميثان "الفريون 11" في الجو، في مكان ما شرقي آسيا، في اكتشاف قد يؤخر تعافي طبقة الأوزون لنحو عقد، والمركب المذكور ثاني أكبر مدمر لطبقة الأوزون، وتوقف إنتاجه نهائيًا منذ 11 عامًا، ويحتاج التعرف على مصدره بدقة إلى مزيد من التحقيقات.

وقال مونتزكا "صدمت بهذا. نحن نعمل محققين في الغلاف الجوي، نحاول فهم ما يحدث ولماذا يحدث. عندما نشعر بانحراف نصدر تحذيرًا"، وعلّق برنامج الأمم المتحدة للبيئة على الأمر، حيث أوضح مديره إريك سولهايم "إذا استمرت هذه الانبعاثات فسوف يؤدي ذلك إلى بطء تعافي طبقة الأوزون. من المهم أن نعرف السبب الرئيسي لهذه الانبعاثات ونتخذ اللازم"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يرصدون زيادة كبيرة في انبعاثات كيماوية مدمرة لطبقة الأوزون باحثون يرصدون زيادة كبيرة في انبعاثات كيماوية مدمرة لطبقة الأوزون



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab