الأمم المتحدة تحذر من ظاهرة التلوث الضوئي المهددة للحياة البرية
آخر تحديث GMT02:47:37
 العرب اليوم -

الأمم المتحدة تحذر من ظاهرة التلوث الضوئي المهددة للحياة البرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة تحذر من ظاهرة التلوث الضوئي المهددة للحياة البرية

الطيور المهاجرة،
واشنطن_العرب اليوم

حذرت الأمم المتحدة من التهديد الكبير والمتزايد لظاهرة التلوث الضوئي على الحياة البرية، بما فى ذلك العديد من أنواع الطيور المهاجرة، حيث يساهم التلوث الضوئي كل عام في موت ملايين الطيور، مشيرة إلى أن الحكومات والمدن والشركات والمجتمعات في جميع أنحاء العالم شرعت في اتخاذ إجراءات لمواجهة هذا التهديد.
وجاء على الموقع الرسمي للأمم المتحدة أن التلوث الضوئي وتأثيره على الطيور المهاجرة يعتبر محور اليوم العالمي للطيور المهاجرة، الذي يتم الاحتفال به (14 مايو/أيار) هذا العام تحت شعار "خفت الأضواء للطيور في الليل". وهي حملة عالمية تهدف إلى زيادة الوعي بالطيور المهاجرة وضرورة التعاون الدولي للحفاظ عليها.وذكرت الأمم المتحدة، في بيان، أن أكثر من 80 في المئة من سكان العالم يعيشون تحت "سماء مضاءة"، وهو رقم أقرب إلى 99 في المئة في أوروبا وأمريكا الشمالية، مضيفة أن كمية الضوء الاصطناعي تتزايد على سطح الأرض بنسبة 2 في االمئة على الأقل كل عام ويمكن أن تكون أكبر من ذلك بكثير.
وأفادت بأن التلوث الضوئي يمكنه تغيير أنماط هجرة الطيور وسلوكيات البحث عن الطعام والتواصل الصوتي، مضيفة أن الطيور المهاجرة تنجذب بالضوء الاصطناعي ليلا، لا سيما عند وجود سحابة منخفضة أو ضباب أو مطر أو عند الطيران على ارتفاعات منخفضة، ويمكن أن ينتهي بها الأمر بالدوران في مناطق مضاءة.
ولفت البيان الأممي إلى ضرورة الأخذ في الاعتبار المصادر الرئيسية للتلوث الضوئي في موقع معين، والأنواع البرية المحتملة التي يمكن أن تتأثر، والحقائق حول القرب من الموائل المهمة ومسارات الهجرة.
بدورها، قالت آمي فراينكل، الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأنواع المهاجرة من الحيوانات البرية:"للظلام الطبيعي قيمة حفظ مثل المياه النظيفة والهواء والتربة. تمثل أحد الأهداف الرئيسية لليوم العالمي للطيور المهاجرة 2022 في زيادة الوعي بقضية التلوث الضوئي وتأثيراته السلبية على الطيور المهاجرة. الحلول متاحة بسهولة، ونأمل في تشجيع صانعي القرار الرئيسيين على اعتماد تدابير لمعالجة التلوث الضوئي".من جانبه، قال جاك تروفيليز، السكرتير التنفيذي لاتفاقية الطيور المائية الأفريقية الأوروبية الآسيوية:"هناك تنوع هائل من الطيور، ينشط في الليل، ويعاني من آثار التلوث الضوئي. تتأثر العديد من الطيور المهاجرة ليليا مثل البط والإوز والزقزاق والطيور الرملية والطيور المغردة بالتلوث الضوئي الذي يتسبب في الارتباك والتصادم مع عواقب مميتة. تنجذب الطيور البحرية مثل طيور النوء ومياه القص بواسطة الأضواء الاصطناعية على الأرض وتصبح فريسة للجرذان والقطط".
وقالت سوزان بونفيلد، مديرة الرابطة الأوروبية للتجارة الحرة:"اليوم العالمي للطيور المهاجرة هو دعوة للعمل من أجل الحفاظ على الطيور المهاجرة دوليا. بينما تسافر الطيور المهاجرة عبر الحدود لإلهام الناس وربطهم على طول الطريق، نهدف إلى استخدام اليومين في عام 2022 لزيادة الوعي بخطر التلوث الضوئي وأهمية السماء المظلمة لهجرات الطيور".
وأقرت الأطراف في اتفاقية الأنواع المهاجرة في عام 2020 المبادئ التوجيهية بشأن التلوث الضوئي التي تغطي السلاحف البحرية والطيور البحرية وطيور الشواطئ المهاجرة.
وحسب الامم المتحدة فإن الضوء الاصطناعي يغير الأنماط الطبيعية للضوء والظلام داخل النظم البيئية، ويساهم في موت ملايين الطيور كل عام. يمكن أن يتسبب التلوث الضوئي في تغيير الطيور لأنماط هجرتها وسلوكيات البحث عن الطعام والتواصل الصوتي، مما يؤدي إلى الارتباك والتصادم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تحرك رسمي لحماية البوم في لبنان وثورة غضب على السوشيال ميديا

 

سلطنة عُمان تبدأ في استقبال مئات الآلاف من الطيور المهاجرة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تحذر من ظاهرة التلوث الضوئي المهددة للحياة البرية الأمم المتحدة تحذر من ظاهرة التلوث الضوئي المهددة للحياة البرية



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab