تقنية إنقاذ الحياة تنتج المياه من هواء الصحراء
آخر تحديث GMT16:46:44
 العرب اليوم -

تحتاج أنظمة التبريد إلى ما يزيد على 50% رطوبة

تقنية "إنقاذ الحياة" تنتج المياه من هواء الصحراء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقنية "إنقاذ الحياة" تنتج المياه من هواء الصحراء

تقنية "إنقاذ الحياة" تنتج الماء من هواء الصحراء
واشنطن ـ العرب اليوم

طوّر باحثون في معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا طريقة لإنتاج الماء في الصحراء من طبقات الهواء الرقيقة، يمكنها إنقاذ الأرواح في المناخات الصحراوية القاسية، تسمح بتحويل الرطوبة في الهواء إلى ماء، حيث تشرح الدراسة التي نُشرت في مجلة  Nature Communications، مدى فائدتها في جميع أنحاء العالم، لأن الهواء الصحراوي يحوي بعض الرطوبة.

واقتُرحت هذه التقنية لأول مرة في دراسة نُشرت في مجلة العلوم العام الماضي، وحازت انتباه واهتمام المجتمع العلمي، واختُبرت التقنية الجديدة في Tempe في ولاية أريزونا، وأكد الاختبار أن لديها القدرة على مساعدة الناس في الصحراء. كما يمكن للنظام القائم على مواد جديدة ذات سطح مرتفع نسبيًا، تسمى الأطر المعدنية العضوية  "MOFs"، استخراج المياه الصالحة للشرب حتى من الهواء الصحراوي الأكثر جفافًا، مع نسبة من الرطوبة تصل إلى 10%.

ويذكر أن الطرق الحالية لاستخراج المياه من الهواء، تتطلب مستويات أعلى بكثير من الرطوبة. وعلى سبيل المثال، تحتاج أنظمة التبريد إلى ما يزيد على 50% رطوبة، وأوضح الباحثون أن وضع الجهاز على سطح مبنى جامعة ولاية أريزونا، أثناء الاختبار، سمح لهم بمراقبة التكنولوجيا "في مكان يمثل المناطق القاحلة"، كما يتطلب صيانة أقل في العموم.

وقالت الدراسة إن "أنظمة الاختبار الأولية الصغيرة هذه مصممة لإنتاج بضعة ميلليلترات فقط، لإثبات أن المفهوم يعمل في ظروف واقعية، وأن الفكرة تتمثل في إنتاج كميات كافية من المياه للأسر المعيشية".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقنية إنقاذ الحياة تنتج المياه من هواء الصحراء تقنية إنقاذ الحياة تنتج المياه من هواء الصحراء



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 14:30 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

دموع وزيرة

GMT 20:57 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

غزة.. كل الخيارات صعبة

GMT 14:34 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

لبنان... تغيير المسار وكبح الانهيار

GMT 14:21 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

وللناس رأي

GMT 16:40 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب إسطنبول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab