أهالي عزبة الدكتور في الأسكندرية يعيشون على حافة الموت وغفلة المسؤولين
آخر تحديث GMT10:45:46
 العرب اليوم -

بسبب ارتفاع منسوب المجرى المائي بطول 120 مترًا

أهالي عزبة "الدكتور" في الأسكندرية يعيشون على حافة الموت وغفلة المسؤولين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أهالي عزبة "الدكتور" في الأسكندرية يعيشون على حافة الموت وغفلة المسؤولين

منطقة عزبة "الدكتور" في الأسكندرية
الإسكندرية - محمد المصري

يعيش أهالي عزبة "الدكتور"، التابعة لمنطقة الطابية شرق الأسكندرية، على خلفية ارتفاع منسوب المجرى المائي الممتد طوله لـ120 مترًا، والخاص بمصرف الشركات، وهو الأمر الذي أدى إلى إعاقة حركة الأهالي داخل العزبة وتعرض عدد كبير من المحلات والعقارات للغرق، بالإضافة إلى الضرر الكبير الواقع على كبار السن والأطفال عند مرورهم في الشوارع.

وأشار أحد أهالي المنطقة، محمد إبراهيم: أن نحو ٤٠ منزلًا و 60 أسرة تعانى منذ أكثر من 10 أعوام من مصرف الشركات القريبة من العزبة، وهو ما تسبب فى شل حركة الأهالي وحصارهم معظم أوقات اليوم داخل منازلهم، مشيرًا إلى أن الأعوام القليلة الماضية قد شهدت العديد من وقائع الغرق وخاصة الأطفال، ربما آخرها غرق طفل يُدعى عبدالله يبلغ من العمر 9 أعوام، مؤكدًا أن هناك وقائع أخرى مماثلة مثل واقعة الطفل كريم عيد محمد الدباش، واذلى يبلغ عمره عام و8 أشهر، والطفل مصطفى محمد علي، وكذلك هاني الصبحي ١٠ أعوام.

وأوضح أحد الأهالي، علاء أحمد متولي،: أن الترعة الرئيسية في العزبة متروكة دون تطهير لفترة طويلة، وهو ما أدى إلى تراكم المخلفات بداخلها مما كان سببًا فى تعرض الأهالى وخاصة الأطفال للأمراض، مشيرًا إلى أن عدد من الشركات من تنتفع بمياه الترعة مثل شركات الاسكندرية للأسمدة، وركتة ، والشركة الأهلية لتصنيع الورق التي تنتفع بحوالي ٩٥℅ من المياه، مؤكدًا قيام الأهالي بمطالبة السمؤولين بتغطية الصرف إنقاذًا من ضرر الغرق وارتفاع المنسوب التي تصل إلي ٣٠ سم وانتشار القمامة والأوبئة بداخله وهو ما أدى إلى إنتشار الأمراض.

وأوضحت رئيس لجنة الاتصال في حملة "مين بيحب مصر"، جورجيت شرقاوي،: أن هناك إهدار لحوالي مليون متر مكعب من المياه ينتهي في الصرف الصحي على الرغم من وجود أراضي في المنطقة تعاني من نقص المياه، مشيرة إلى أن معدل غرق الأطفال بدأ في الزيادة بحوالي ثلاث حالات كل عام بالإضافة الي من تم انقاذهم، تحت مراء ومسمع نواب الدائرة دون أى تدخل يُذكر.

وأشارت شرقاوي، إلى أن حي المنتزة ثان اكتفى بوضع لوحات تحذيرية منذ عدة ايام، بينما رفض التدخل معللًا ذلك بأن المنطقة تتبع محافظة البحيرة من حيث ملكية الارض ولا تتبع الأسكندرية برغم مرور المجرى في المدينة و فواتير المياه أيضا تتبع الأسكندرية، ليقع سكان العزب في حيرة بين المدينتين دون التوصل لحلول، متسألة عن ذنب الأهالي في انقسام المسؤولين علي تبعية منطقة المجرى برغم أن كل خدمات الأهالي تابعة لمحافظة الأسكندرية.

أهالي عزبة الدكتور في الأسكندرية يعيشون على حافة الموت وغفلة المسؤولين

وناشدت رئيسة اللجنة، محافظ الأسكندرية، الدكتور محمد سلطان، بسرعة التدخل لإنقاذ الأطفال والأهالي من إهمال العزبة، وكذلك التدهور الشديد الذى أوصلها له لهذا الحد، وتحسين ظروفهم بالزام الشركات بعمل صرف مغطاة، وكذلك تدخل البيئة والري لمتابعة نظافة الترع تلبية لاستغاثات الأهالي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهالي عزبة الدكتور في الأسكندرية يعيشون على حافة الموت وغفلة المسؤولين أهالي عزبة الدكتور في الأسكندرية يعيشون على حافة الموت وغفلة المسؤولين



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

تامر حسني يكشف عن مشاركته في تجهيز 200 عروس
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف عن مشاركته في تجهيز 200 عروس

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab