تقنية جنسية جديدة تجتاح بريطانيا تهدف إلى الوصول إلى النشوة
آخر تحديث GMT07:51:52
 العرب اليوم -

يمتزج فيها مع تنبيه الذهن ويمكن أنّ تمارس فرادى أو في أزواج

تقنية جنسية جديدة تجتاح بريطانيا تهدف إلى الوصول إلى النشوة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقنية جنسية جديدة تجتاح بريطانيا تهدف إلى الوصول إلى النشوة

تقنية جنسية جديدة تجتاح بريطانيا
لندن ـ ماريا طبراني

كشف تحقيق، أجرته صحيفة بريطانية مشهورة، "أنّ هناك تقنية جنسية جديدة، اجتاحت بريطانيا؛ تهدف إلى تعليم النساء كيفية توسيع المنطقة الحلوة، خلال النشوة الجنسية".

وتسمى هذه التقنية بـ"التأمل خلال لذة الجماع" وتم اختصارها إلى "أوم"، وهي، وفقًا لمؤسسيها "ممارسة يمتزج الجنس فيها مع تنبيه الذهن، فهي تشجع "الاتصال والحيوية والعافية وتوافر إتصالًا أكبر بين الشركاء".

وأسس هذه التقنية، رجل الأعمال الأميركي، نيكول دايدون، الذي يستعير كثيرًا من فلسفتها من "اليوغا" والتأمل، وبحسب معلمي "OM"، فإنّ "التقنية تنطوي على تحفيز خفيف لبظر المرأة؛ مدة 15 دقيقة من دون انقطاع".

تقنية جنسية جديدة تجتاح بريطانيا تهدف إلى الوصول إلى النشوة

وليس بالضرورة، أنّ يكون الهدف؛ الوصول إلى هزة الجماع؛ ولكن ببساطة كي "تشعر بالتنبيه على نحو مكثف بأعلى صورة ممكنة" وعادة تمارس التقنية في أزواج، فهناك "المضروب والضارب"، وبحسب الصحيفة "فإنّ "أوم" تؤثر على نفس الأجزاء من الدماغ البشري التي يؤثر بها التأمل التقليدي".

وعمل دايدون أولًا على تدريس "تأمل النشوة" في الولايات المتحدة عام 2001، ومنذ ذلك الحين انتشرت بجنون حول العالم، ويوجد حاليًا أكثر من 10 آلاف من الممارسين في جميع أنحاء العالم، و ألفي ممارس في المملكة المتحدة وحدها، وهناك أيضًا 30 مركزًا للتأمل متخصصة في لذة الجماع في جميع أنحاء العالم.

تقنية جنسية جديدة تجتاح بريطانيا تهدف إلى الوصول إلى النشوة

يذكر أن "أوم" يمكن أن تمارس في فصول أو مع المدرب الفردي؛ إذا كان الحاضرون يرغبون في وضعٍ أكثر خصوصية، وتكلف الجلسة الواحدة 195 استرليني ويمكن أنّ تستغرق سبع ساعات، ويمكن أن يكون الحضور في أزواج أو فرديًا.

واستمر بعض الأزواج معًا مدة عام، وبعض آخر مدة 30 عامًا، بينما انضم أشخاص من كل أنواع الخلفيات المهنية: الأطباء والمدرسون والمبرمجون ومديرون وفنانون ومعالجون، إلى فصول التدريب.

كما أبرز مدير شركة "وان تيسيت" التي أدخلت "أوم" إلى بريطانيا "أود أن أقول أنّ معظم الناس الذين انضموا؛ كانوا بين 25-55 عامًا، كما بلغت نسبة الفرادى 70%، و 0% منهم من الأزواج، وجميع الذين يأتون لديهما رغبة مشتركة؛ لتجربة أكبر اتصال في حياتهم".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقنية جنسية جديدة تجتاح بريطانيا تهدف إلى الوصول إلى النشوة تقنية جنسية جديدة تجتاح بريطانيا تهدف إلى الوصول إلى النشوة



النجمات يستعرضن أناقتهن في شهر رمضان بالعبايات الراقية

القاهرة -العرب اليوم

GMT 17:20 2024 الأحد ,17 آذار/ مارس

ثوران بركاني جديد في أيسلندا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab