تحقيق سري يقدم فيلمًا لمسلمات بريطانيات يمجّدن ويدعمن تنظيم داعش
آخر تحديث GMT00:52:06
 العرب اليوم -

انتهى تصويره قبل وقوع هجمات باريس الدموية بأسابيع قليلة

تحقيق سري يقدم فيلمًا لمسلمات بريطانيات يمجّدن ويدعمن تنظيم "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحقيق سري يقدم فيلمًا لمسلمات بريطانيات يمجّدن ويدعمن تنظيم "داعش"

إحدى المسلمات البريطانيات
لندن ـ ماريا طبراني

كشف تحقيق سري استمر لمدة 12 شهرًا عن فيلم لمجموعة من المسلمات البريطانيات أثناء قيامهن بحث النساء والأطفال على دعم "داعش".
وجرت توقيف النساء ممن تم التعرف عليهن بعد نشاطهن الداعم لـ "داعش" على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك أثناء قيامهن بمحاضرة للنساء ضد القيم الغربية، واصفات الغرب بـ "المعاديين للإسلام"، وكذلك عملن على حث النساء على الالتحاق بتنظيم "داعش" في سورية باستخدام لغة عنصرية عنيفة لوصف "الإسرائيليين واليهود القذرين".

ووفقًا لما تمكنت منه "القناة الرابعة" على مدار أشهر، تم تصوير اثنتين من النساء في محاضرات مدتها ساعتين داخل لندن أثناء لقاءاتهن مع نساء أخريات في مراكز مجتمعية، وكانت أسماء السيدتان على "تويتر" كالآتي: "Umm Saalihah" و"Umm L"، وظهرت النساء اللاتي ينتمين إلى جماعة متطرفة اسمها "المهاجرين" تم تأسيسها منذ عقدين وتم حظرها في 2010.
ويعتقد أن الأولى واسمها الحقيقي جميلة كانت تعيش مع متطرف معروف تم توقيفه بسبب شكوك في دعمه للتطرف، وهي أم في الثلاثين من عمرها، وكانت تمجد أعمال العنف المتطرفة التي يرتكبها "داعش" في العراق وسورية، ووصفت المقاتلين بأنهم يرون "الفردوس" كلما نظروا "أسفل فوهة البندقية"، وذكرت أن "العالم هو محارتهم".

وفي خطابٍ شرق لندن حضرته النساء والأطفال، قالت السيدة الثانية إن الحكومة البريطانية تصف المسلمين الصالحين بأنهم متطرفين، وربما يكون الاسم الحقيقي لها "روبانا" وهي أم لأربعة أطفال.
وأضافت: "لأن عبارة لا إله إلا الله تجعلك مسلمًا، وهي تعني أنه لا يوجد سوى إله واحد، لذا فهي عبارة ترفض الديمقراطية وحكم القانون.

وأردفت: "هذه حرب ضد المسلمين والإسلام، وليست أول مرة يشكلون تحالف لمحاربة الخلافة، ولكن الله وحده سيدمرهم".
وأسست "روبانا" الجناح النسائي وتقوده داخل جماعة المهاجرين، وأضافت: "الكثير والكثير من الناس أصبحوا ما يسمونه التطرف".

وفي نهاية المطاف أصبحت المراسلة التي اكتسبت ثقة النساء بحضور التجمعات العامة، متهمة من قبل الحاضرات بأنها "جاسوسة" وتم حرمانها من حضور اللقاءات، واستغرق تصوير المكان وقتًا قبل الهجمات على باريس التي نسبت لـ "داعش" في وقت لاحق.
وأفاد رئيس النيابة السابق لخدمة الإدعاء في القصر الملكي نذير أفضال: "خطابات روبانا كانت خطيرة للغاية، فهي تفعل أكثر من دعمهم، مدعية أن داعش المزعوم هو الخلافة، وبدعمهم تكون متهمة فعليًا بارتكاب جريمة جنائية".

وشددت خبيرة مكافحة التطرف في جمعية "هنري جاكسون" هنا ستيورات، على أن حضور فتيات صغيرات وأطفال يعد أمرًا مثيرًا للقلق، نظرًا لما يتم تعليمه لهؤلاء الأطفال ويعتنقوه من أفكار عن دولتهم في مقابل واحد من أكثر التنظيمات المتطرفة وحشية في العالم.
ويعتقد أبن حوالي 700 شخص سافروا إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة "داعش" في العراق وسورية، ومن بينهم عائلات كاملة بأطفالها وفتيات المدارس المراهقات.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحقيق سري يقدم فيلمًا لمسلمات بريطانيات يمجّدن ويدعمن تنظيم داعش تحقيق سري يقدم فيلمًا لمسلمات بريطانيات يمجّدن ويدعمن تنظيم داعش



الأميرة رجوة بإطلالة ساحرة في احتفالات اليوبيل الفضي لتولي الملك عبدالله الحكم

عمان ـ العرب اليوم

GMT 18:08 2024 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

حزب الله يدخل أسلحة جديدة في معركته ضد إسرائيل

GMT 23:54 2024 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

آسر ياسين يكشف تفاصيل أعماله الجديدة

GMT 02:34 2024 السبت ,15 حزيران / يونيو

انتهاء ظاهرة النينيو المناخية بشكل رسمي

GMT 02:59 2024 السبت ,15 حزيران / يونيو

استهداف 3 منازل في غزة وسقوط شهداء بينهم أطفال

GMT 11:16 2024 السبت ,15 حزيران / يونيو

وفاة السيناريست السوري فؤاد حميرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab