أسباب تجعل طفلك متنمرًا أبرزها المشاكل في المنزل وقلة الاهتمام
آخر تحديث GMT08:18:34
 العرب اليوم -

يوقظ تدني احترام الذات لرغبة في السيطرة على الآخرين

أسباب تجعل طفلك متنمرًا أبرزها المشاكل في المنزل وقلة الاهتمام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسباب تجعل طفلك متنمرًا أبرزها المشاكل في المنزل وقلة الاهتمام

أسباب تجعل طفلك متنمرًا
القاهرة_ العرب اليوم

يعد التنمر واحدًا من أكبر المشاكل التى تواجهها المجتمعات فى العديد من دول العالم، وهو أحد أشكال العنف الذي قد يبدأ الأطفال بممارسته منذ سن صغير لإزعاج طفل آخر بطريقة متعمدة، ويختلف أشكاله ما بين التنمر الجسدى أو اللفظى، وقد ذكر موقع "برايت سايد"، أن الكثير من الأبحاث أكدت أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و13 عامًا يتعرضون لقدر كبير من التنمر، الغالبية العظمى من هؤلاء الأطفال هم من الإناث، هذه المشكلة قد يكون لها الكثير من الأبعاد ولكن أولاً، يجب أن ننظر إلى السبب الجذري وراء قسوة بعض الأطفال تجاه بعضهم البعض.

وقام موقع "برايت سايد" بتوضيح خمس أسباب قد تجعل طفلك متنمرا منذ صغره يجب الالتفات اليها، إنه أمر خطير للغاية عندما تكون البيئة في المنزل غير صحية، فالأطفال الذين يتعرضون لسوء المعاملة من قبل الأقارب هم أكثر عرضة للتنمر على زملائهم من غيرهم ولإظهار العدوان والعنف.

 يصبح الطفل متنمرًا لأنه يمنحه نوعًا من التحكم الذي يفتقر إليه في المنزل، حيث يوقظ تدني احترام الذات لدى الطفل رغبة داخلية في السيطرة على الآخرين بطرق قاسية، لقد شاهد الكثير منا أفلامًا يقوم فيها المراهقون المشهورون بالتنمر على الآخرين، يبدو أن الأطفال يفعلون ذلك من أجل المتعة، لكنها في الواقع طريقة لإظهار المكانة الاجتماعية، حيث تمنح الشعبية للطفل القوة وكذلك بعض الآثار الجانبية، التنمر واحدا منها.

يعتقد الباحثون أن الأطفال غير العدوانيين والذين لا يحاولون التنمر على الآخرين هم في الحقيقة مرتاحون لموقعهم في وجود مجموعة من الأصدقاء وليس لديهم مخاوف بشأن فقدان مكانتهم.

ولكن عندما يتصرف الأطفال بعدوانية، فقد يكون ذلك في الواقع علامة على الضعف، إنهم غير آمنين بشأن مكانتهم في المجموعة ويستجيبون بالتنمر للتغطية على ضعفهم، قد يستمتع بعض الأطفال بالتنمر وإلقاء النكات المسيئة لأنهم يفتقرون إلى التعاطف، لهذا السبب من المهم الاهتمام بالنمو العاطفي لأطفالنا.

يجب تعليمهم منذ الصغر أن الشعور بما يشعر به الآخرون قد يساعدهم على بناء علاقات أفضل كشخص بالغ، يحتاج الأطفال إلى الحب والاهتمام من الكبار، فهم بحاجة إلى الشعور بالرعاية، وعندما يصبح الطفل "غير مرئي" ، فقد يؤدي ذلك إلى تطور العدوان، بما في ذلك التنمر على الآخرين.

حيث يصبح التنمر لعبة يحاول فيها الطفل جذب انتباه والديه وموافقتهم، لكنهم في الواقع لا يعرفون بالضبط كيفية القيام بذلك بالطريقة الصحيحة، ويصبح الطفل المنسي متنمرًا.

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مندوب دعاية يتحرش بطفلة يثير ضجة على السوشيال ميديا

الأطفال ينتجون أجساما مضادة مختلفة عن البالغين استجابة لـ SARS-CoV-2

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب تجعل طفلك متنمرًا أبرزها المشاكل في المنزل وقلة الاهتمام أسباب تجعل طفلك متنمرًا أبرزها المشاكل في المنزل وقلة الاهتمام



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab