شبيحة الحكومة السوريّة يركلون مسنّة حتى الموت
آخر تحديث GMT10:46:02
 العرب اليوم -

نزحت من حلب إلى دمشق وعمرها 105 أعوام

شبيحة الحكومة السوريّة يركلون مسنّة حتى الموت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شبيحة الحكومة السوريّة يركلون مسنّة حتى الموت

"أم فارس الشبلي"
دمشق ـ جورج الشامي

قتل "شبيحة" الحكومة السورية إمرأة مسنة حلبيّة، تدعى "أم فارس الشبلي"، نزحت إلى منطقة باب شرقي في دمشق، حيث ركلها أحدهم بقدمه، وهي التي يبلغ عمرها 105 أعوام، مساء الأربعاء الماضي. أم فارس الشبلي هي جدة الطفل فارس الشبلي، الذي تلاحقه قوات الحكومة بتهمة المشاركة في مظاهرات حي بابا عمرو، وينتظره حكم بالإعدام. وأوضح ابنها، أبو محمد الشبلي، أنّ "والدته، وهي من مواليد 1909، جاءت كنازحة من باب النيرب في حلب، منذ قرابة العام، وأقامت مع شقيقته في حي باب شرقي، وهي تعاني من الربو والقلب"، وأضاف "عبر اتصالي مع أقاربي علمت أنّ قوات الحكومة دخلت إلى بيتها، بغية التفتيش، في الساعة الثامنة والنصف من مساء 22 كانون الثاني/يناير الجاري، وكانت نائمة على السرير، حيث طلب منها أحد العناصر أن تغادر السرير، وحين أكّدت عدم مقدرتها، قام برميها على الأرض، وضربها بيده على عينيها، ثم ركلها بقدمه، فإذ بها تفارق الحياة إثر ذلك، ولم يراعِ مرضها ولا سنها، حيث تجاوزت المائة وخمسة أعوام".
وأشار الشبلي إلى أنّ "والدته العجوز فقدت اثنين من أولادها على يد قوات الحكومة، في أحداث عام 1982، ولها ابن اختها معتقل حتى هذه اللحظة"، وتابع "عندما كنت أقيم في حلب كثرت المداهمات على منزلنا بحثاً عني، وبعد أن لجأت إلى الأردن نزحت أمي مع أختي إلى دمشق".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبيحة الحكومة السوريّة يركلون مسنّة حتى الموت شبيحة الحكومة السوريّة يركلون مسنّة حتى الموت



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab