كريستي تُؤجِّل زواجها من أجل فستان الأحلام
آخر تحديث GMT02:48:11
 العرب اليوم -

خسرت أكثر من نصف وزنها في 7 سنوات

كريستي تُؤجِّل زواجها من أجل فستان الأحلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كريستي تُؤجِّل زواجها من أجل فستان الأحلام

كيرستي تومسون
لندن ـ رانيا سجعان

خَشِيَتْ كيرستي تومسون، من أن تكون عروس سمينة يوم زفافها؛ لذلك رفضت تحديد موعد الزفاف حتى تتمكن من الوصول إلى الجسم المثالي الرشيق الذي كانت تحلم به، وكيرستي (26 عامًا)، من كالاندر، ستيرلينغشاير، كانت تزن تقريبًا 17 رطلًا عندما خُطبت لحبيبها ليندسي ماك إيوان . ووافقت على الخطبة، ولكنها كانت تكره فكرة أن تكون يطلب عليها "العروس السمينة"، وبدلًا من ذلك، جعلت كيرستي خطيبها ينتظر لمدة سبع سنوات حتى تصل إلى الوزن المثالي الذي يتناسب مع فستان أحلامها.
واتبعت أنظمة حمية غذائية عدة، وكان ليندساي يتقدم إليها سنويًّا ليسألها؛ عما إذا أصبحت على استعداد لعقد الزواج، قبل أن تصل كيرستي في النهاية إلى الوزن المستهدف، والآن تسير كيرستي أخيرًا في حفل زفافها، وهي تزن 11 رطلًا بعد الانكماش من مقاس 22 إلى مقاس 10.
 وقالت كيرستي، "كنت أرفض تحديد موعد الزفاف؛ لأنني لم أكن أرغب في أن أكن العروس السمينة"، مضيفة أنها "حاولت واتبعت جميع أنظمة الحِمية الغذائية، وكان ليندساي صبورًا، ويطلب منها في التاريخ ذاته من كل عام عقد الزواج واستمر على ذلك لمدة سبع سنوات، واصفةً إياه بـ"العظيم".
وكافحت كيرستي مع وزنها، حينما كانت تعمل نادلة في فندق، وذلك لأن الطعام كان دائمًا متوفرًا في مكان إقامة العاملين، وقامت أخيرًا بمغادرة الفندق، وبدأت العمل في صيدلية، حيث كانت إحدى وظائف عملها هي تقديم النصائح بشأن نمط الحياة الصحية.
وأضافت كيرستي، "كنت أعمل مع ليندساي في الفندق ، وكانت مواعيد عملنا لا تسمح لنا بوجود فرصة للطهي، وكنا دائما محاطين بالأسماك، والرقائق، والمأكولات الصينية، والهندية السريعة، لذلك كنا نأكل فقط بشكل ملائم، وكان كل شيء خطأ وغير صحي".
وتابعت: "العمل كنادلة هي وظيفة حيوية، وكان يمكنني أن أكون كذلك، ولكن انتهي بي المطاف لأصبح فوضوية، تفوح مني رائحة العرق، والعميل لا يرغب في مثل هذا الشخص يقدم له الطعام"، موضحة أنها "عملت في صيدلية لمدة ثلاث سنوات ونصف، وكنت أعمل في الترويج للطعام الصحي، ورغم أني كنت بدينة للغاية، كان من المفترض أن أقدم النصائح بشأن ذلك، لذلك شعرت بأني منافقة".
وأشارت إلى أن "بعض أصدقائها كانون يقصدون دروس الرقص، ولكنها لم تتمكن من ذلك، حتى لو كان بإمكانها أداء الحركات، فلم تكن تستطيع ارتداء الملابس المناسبة"، موضحة أنها "لم تكن تمارس الرياضة من قبل، وكانت تكره التسوق لشراء الملابس، حيث كان هناك فقط عدد قليل من المحلات في البلدة التي تعيش فيها تبيع الملابس ذات الأحجام الكبيرة التي تناسبها".
ولكن بعد عام من الانضمام إلى "سكوتش سليمرز"Scottish Slimmers ، بدأت في التسوق من أجل اختيار فستان زفافها، وحتى استطاعت تبديل الملابس مع ثلاثة من أقرب أصدقائها، ووصلت كيرستي إلى الوزن المستهدف قبل أسبوعين فقط من زفافها، حتى أنها اضطرت إلى تعديل الفستان؛ لأنها لا تزال تخسر وزنها، بينما قال ليندسي، أن "تحول كيرستي مذهلًا، وأنها تبدو رائعة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كريستي تُؤجِّل زواجها من أجل فستان الأحلام كريستي تُؤجِّل زواجها من أجل فستان الأحلام



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab