ناهد عصيدة تطالب خلال تقبلها التعازي به بمعاقبة القاتل وألّا تذهب دماؤه هدرًا
آخر تحديث GMT06:31:41
 العرب اليوم -

أرملة القيادي في "حماس" مازن فقهاء تروي ما حصل في الدقائق الأخيرة قبل اغتياله

ناهد عصيدة تطالب خلال تقبلها التعازي به بمعاقبة القاتل وألّا تذهب دماؤه هدرًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ناهد عصيدة تطالب خلال تقبلها التعازي به بمعاقبة القاتل وألّا تذهب دماؤه هدرًا

ناهد عصيدة أرملة مازن فقهاء
غزة - العرب اليوم

كشفت ناهد عصيدة، أرملة المغدور القيادي في حركة "حماس" مازن فقهاء، عما حصل في الدقائق الأخيرة قبل اغتياله مساء أمس الجمعة في حي "تل الهوا" في غزة. فقالت إنه لم يدُر في خُلدها مطلقًا، بأن نهاية نزهة "جميلة" قضتها مع عائلتها مساء أمس ، ستتحول إلى فاجعة.

وأوضحت أنه بعد وقت قصير من التنزه معًا، وصلت العائلة إلى مقر سكنها في حي "تل الهوا"، غرب مدينة غزة، لتترجل عصيدة الأم لطلفين، من السيارة، وتصعد إلى شقتها، بانتظار عودة زوجها الذي كان يُوقف سيارته في مكان مناسب. وأضافت في حديث مع وكالة "الأناضول"، بنبرة حزن: أنه "مثل أي أسرة في يوم إجازتها، كنا نقضي نزهة خارج المنزل، وتركت زوجي يضع سيارته في مكان مناسب، ولكنه لم يعد لنا للأبد".

وفي سرادق أقامته حركة "حماس"، غرب مدينة غزة، تجلس عصيدة بحزن تستقبل المعزّيات لها بمقتل زوجها. وقالت:" كل ما حدث، كان بهدوء تام بجوار المنزل، وعندما تأخر مازن، لم أقلق، وكنت أعتقد بأنه يتحدث مع أحد جيراننا. لقد كان خبر مقتله مفاجئًا".

وتابعت السيدة الفلسطينية ناهد عصيدة: لقد "كنا سعداء يومها، ومازن قال لي إنه يوم مميز وجميل، ولم نكن نرغب في العودة إلى المنزل، إلا أن برودة الطقس هي التي دفعتنا لذلك، وسعادة زوجي قبل موته هي التي تخفف عني حزني الآن".

واشادت عصيدة بمناقب زوجها، الذي قضى 10 سنوات في السجون الإسرائيلية، وتقول إنه كان "شخصية مثالية، كان داعمًا دومًا لي، وساعدني على إكمال دراستي الجامعية، وكان صابرًا وحنونًا وطيبًا، ويسعى لإرضائي، وعوضني عن غربتي".

وكانت اضطرت عصيدة لترك مدينتها "نابلس"، وذويها، كي تتزوج من فقهاء، الذي أبعدته إسرائيل من الضفة الغربية، عقب الإفراج عنه عام 2011. وتمَّ الزواج قبل نحو ست سنوات، سبقه "تردد" في قبول عصيدة طلب الاقتران بفقهاء، استمر لمدة شهر، كما تقول.

وأضافت: لقد "تردّدتُ لأني سأضطر أن أترك مدينة نابلس، وأترك أهلي، وآتي إلى غزة، ولن أتمكن من الالتقاء بأهلي نظرا للحصار المفروض على القطاع". وأكدت أنها وزوجها الراحل، لم يلتقيا بذويهم القاطنين في الضفة الغربية منذ 6 سنوات. لكن عصيدة، وبعد 6 سنوات من الزواج، تقول إنها لم تندم على قرارها، وتشعر بالسعادة لأن زوجها نال أمنيته أخيرا بالموت "شهيدا من أجل دينه ووطنه".

وحول الجهة التي تعتقد أنها تقف وراء قتل زوجها، تقول:" لا يهمني أن أعرف من القاتل، فقط أريد أن تتم معاقبته، وألا يذهب دم مازن هدرًا". ولفتت الى أن حلم فقهاء كان أن يعود إلى الضفة الغربية، ويحررها من "الاحتلال الإسرائيلي" كما تقول عصيدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناهد عصيدة تطالب خلال تقبلها التعازي به بمعاقبة القاتل وألّا تذهب دماؤه هدرًا ناهد عصيدة تطالب خلال تقبلها التعازي به بمعاقبة القاتل وألّا تذهب دماؤه هدرًا



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 23:32 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
 العرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:43 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
 العرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 19:00 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
 العرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 08:20 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب
 العرب اليوم - طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 07:44 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

7 قتلى و27 مصابا في انفجار بمركز شرطة بالهند

GMT 15:38 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلى يتكلم بالألقاب

GMT 19:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى

GMT 10:25 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

9 أعراض لنقص المغنيسيوم في الجسم أبرزها الصداع والأرق

GMT 15:11 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

منتخب الحذاء الأحمر و..«البيلاتس»

GMT 14:59 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

معنى وسام يسرا

GMT 22:45 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا تصنف 4 جماعات في أوروبا كمنظمات إرهابية أجنبية

GMT 15:09 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إهدار وقلة قيمة

GMT 15:43 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

كازاخستان وإسرائيل.. ما الجديد؟

GMT 15:47 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

القادم من خارج المنظومة السائدة

GMT 09:12 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تكسر صمتها وترد على شائعات خلافها مع زوجها

GMT 18:32 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 علامات تحذيرية و5 أسباب لارتفاع الكوليسترول بالجسم

GMT 18:25 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 عادات بسيطة تبطئ الشيخوخة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab