أول حكم تاريخي من القضاء المصري بشأن جريمة ختان أنثى
آخر تحديث GMT05:06:59
 العرب اليوم -

أول حكم "تاريخي" من القضاء المصري بشأن جريمة ختان أنثى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أول حكم "تاريخي" من القضاء المصري بشأن جريمة ختان أنثى

صدور أول حكم "تاريخي" بشأن جريمة ختان الإناث
القاهرة - العرب اليوم

في سابقة من نوعها بمصر، شهدت مدينة شبرا الخيمة، في محافظة القليوبية، شمالي العاصمة المصرية القاهرة، صدور أول حكم "تاريخي" بشأن جريمة ختان الإناث.وقضت محكمة جنايات شبرا الخيمة بمعاقبة أب وممرض غيابيًّا بحبس الأول ثلاثة سنوات مع الشغل، والسجن المشدد للثاني عشر سنوات، لقيامهما بختان المجني عليها؛ ابنة المدان الأول، وذلك بسبب مخالفة للقانون والتسبب في عاهة مستديمة.

ووجهت المحكمة رسالة إنسانية لجميع الفتيات، قائلة  "من حق كل فتاة التبليغ عن أي انتهاك لجسدها حتى وإن كانت طفلة".ولفتت إلى أنَّ المحكمة تحقق الرادع العام وعلى كل ولي أمر التفكير قبل الإقدام على هذه الخطوة حتى لا يكون مصيره المحتوم محكمة الجنايات".وقال الخبير القانوني، محمد عبد الله، إن الحكم يعد الأول من نوعه في مصر ، مشيرًا إلى أنَّ المحكمة رأت تغليظ العقوبة نتيجة العاهة المستديمة بسبب جريمة الختان.وأضاف الخبير القانوني في تصريح خاص لموقع "سكاي نيوز عربية": "الأب عوقب بالحد الأقصى لعقوبة الجنحة وهي ثلاث أعوام مع الشغل".

وكان مجلس النواب المصري، قد وافق في أبريل الماضي، بأغلبية ثلثي أعضائه على مشروع قانون يغلظ عقوبة ختان الإناث لتصل إلى السجن المشدد لمدة لا تقل عن 10 سنوات.وبالإضافة إلى تغليظ العقوبة على من يجري عملية الختان، يفتح القانون الباب أمام معاقبة ولي الأمر الذي يحاول إجراء عملية الختان لابنته.

ونص القانون على "معاقبة كل من طلب ختان أنثى وتم ختانها بناء على طلبه بالسجن مدة لا تقل عن 5 سنوات، فإذا نشأت عن ذلك الفعل عاهة مستديمة تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 7 سنوات، أما إذا أفضى الفعل إلى الموت تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 10 سنوات".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البرلمان المصري الجديد يبدأ عمله بعد إتمام انتخابات لجانه الداخلية

انتخاب حنفي جبالي رئيسا لمجلس النواب المصري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أول حكم تاريخي من القضاء المصري بشأن جريمة ختان أنثى أول حكم تاريخي من القضاء المصري بشأن جريمة ختان أنثى



 العرب اليوم - غوارديولا يحذر السيتي وآرسنال من مصير ليفربول

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab