المرأة في سوٌح القضاء للدكتورة فائزة باباخان يعكس التمييز وعدم المساواة
آخر تحديث GMT04:53:48
 العرب اليوم -

مستوحى من تجارب حقيقية تشخِّص الخلل الموجود في التشريعات العراقية

"المرأة في سوٌح القضاء" للدكتورة فائزة باباخان يعكس التمييز وعدم المساواة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المرأة في سوٌح القضاء" للدكتورة فائزة باباخان يعكس التمييز وعدم المساواة

الدكتورة فائزة جبار محمد باباخان
بغداد – نجلاء الطائي

قدمت الباحثة القانونية الدكتورة فائزة جبار محمد باباخان، كتاباً بعنوان "المرأة في سوٌح القضاء" تضمن قصصًا قصيرة من الواقع العراقي تخص المرأة في شرح القضاء، خرجت بها من أداء عملها ومهنتها، وتقييمها للوضع القانوني لامرأة في التشريعات العراقية، عبر ست عشر قصة من تجارب حقيقية واقعية عملية. ودعت الباحثة باباخان السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية في البلاد إلى النهوض بدور المرأة بوضع حلول واستراتيجيات تتناول جميع جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والمالية والنفسية والقانونية، مع آليات لتنفيذ هذه الاستراتيجيات، وأهمية خلق مؤسسات مستقلة تمثل المرأة، فالقضية سياسية بالدرجة الأولى، فالنظام الذي يصدر تعليمات وتوجيهات وقرارات وقوانين تضعف وتحطٌ من وضع المرأة في المجتمع، يمثل نظامًا رجعيًا غايته تعطيل أكثر من نصف المجتمع، وتأخره خدمة للمستفيد.

وأشارت باباخان إلى أن، الكتاب تضمن قَصصًا مؤلمة دقيقة بصيغة فنية مؤثرة وغريبة تشخص الخلل الموجود وتضع السبل البديلة للوصول إلى الحل عبر قضايا اتخذت منها قضيتي في طرحها والتوكل والدفاع ومفيدة للمجتمع، وتحاكي ما يواجه المرأة وتعب سنواتها ومعيشتها وروتين المؤسسات الحكومية والقضائية بالتعامل مع قضيتها، وحلول ومعالجات وضعت استنادا لتجربة رؤية عميقة، وواقع التشريعات العراقية التي تخصها، من تجربة شخصية خضت مهامها كباحثة وقانونية واكاديمية ومحامية عبر ٢٥ عامًا من العمل بالمحاكم والقضاء، وجوانب المعاناة تعكس أقوى الأمثلة للتمييز وعدم المساواة بين الجنسين في القاتنًن وكيف كان موقف القضاة والمحامون، والبعض من القضاة ومحامين ستتعاملون مع قضية المرأة كخصوم .

وشددت الدكتورة باباخان أن، مرتكزات الإصدار والكتاب انطلقت من أن المرأة بمفردها لن تستطيع نيل حريتها وحقوقها ومساواتها بالمجتمع العراقي، ما لم تتحقق المساواة القانونية والفعلية بين جميع الفئات، ومن غير الممكن الفصل بين تحرير المرأة في أي مجتمع عن تحرير الفئات الأخرى، وان النظرة الدوَنية للمرأة فرضت عينيها لأسباب اجتماعية واقتصادية وسياسية لمصلحة الدخل، ولا بد من تضافر الجهود لحل المشكلة بمعالجة جميع الأسباب، لأنها تمس حياة مجتمع بأكمله ولا بد من تحرير المرأة فكريا وإطلاق إمكاناتها لإثراء المجتمع والمشاركة في نهوضه.
 
وتابعت باباخان أن أبرز القصص والتي اختيرت لها عنوان قصيرة ومؤثرة جاءت لطرح ومعالجة قضية حقيقية حدثت مثل، "وأصبحت زوجة رسمية، الخالة هي الأم الثانية، قالت لي الجاهل كالأعمى في طريق وعرَ، ظلمني القانون وأنقذتني امرأة، هل يعقل أن اطلق زوجتي لألتحق به وأولادي، لم تكن بريئة ولكنها مريضة، جلسة سرية، الآباء يأكلون الخصوم والأبناء يضرسون، الجهل بالقانون، الزوجة الثانية هي الثانية بكل شيء، لن يتوقف قلمها وصوتها عن قول الحق، هذا كان مريضًا نفسيا أم هو عنينا، طلق زوجاته الأربعة وزوجة جيرانه، هل الخيانة عبر الإنترنت سببا للتطليق أو التفريق، القضاء يجرد الزوجة من حقوقها ويعنفها قانونا. اعترفت بالخيانة وطلبت الرحمة".

ولفتت الباحثة القانونية إلى أنها، قدمت بحوث قانونية ونشرت لكل الوسائل المتاحة في سنوات مضت ودراسات ومشاريع قوانيين ومسودات للمناقشة، تناولت جوانب قانونية حساسة تتعلق بأوضاع المرأة والقاصرين المسيحيين والأحوال الشخصية والقانون المقارن والجريمة الالكترونية وخصوصية اتفاقية سيداو، وآثار الاٍرهاب على وضع المرأة وسياسات المرأة والإصلاح القانوني وحقوق الإنسان، إضافة لدراستها وبحوثها الأكاديمية بالبكالوريوس في جامعة بغداد، والماجستير والدكتوراة في الجامعة العالمية للعلوم الإسلامية في لندن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة في سوٌح القضاء للدكتورة فائزة باباخان يعكس التمييز وعدم المساواة المرأة في سوٌح القضاء للدكتورة فائزة باباخان يعكس التمييز وعدم المساواة



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:06 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تؤكد عدم وجود أساس قانوني لدعوى ترامب
 العرب اليوم - بي بي سي تؤكد عدم وجود أساس قانوني لدعوى ترامب

GMT 00:49 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتم حول مرضه تامر حسني يخضع لجراحة دقيقة في ألمانيا
 العرب اليوم - تكتم حول مرضه تامر حسني يخضع لجراحة دقيقة في ألمانيا

GMT 00:57 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تغرم غوغل 665 مليون دولار بسبب الاحتكار

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 09:58 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يبدأ تطبيق نظام الحجز المسبق للزوار

GMT 06:31 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سلسلة مؤهلات

GMT 16:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البابا يحث قادة العالم على الاستماع إلى صرخة الفقراء

GMT 08:33 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أناقة المطبخ بين الأبيض والخشب في التصاميم العصرية

GMT 04:41 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 12 وإصابة 10 في حادث حافلة بالإكوادور

GMT 06:32 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة مفاجئة لاعب أوكراني سابق بعد مباراة خيرية

GMT 23:42 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل في الجزائر بعد أداء طلاب طب القسم بالفرنسية

GMT 17:38 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصرع 32 عاملا في انهيار منجم كوبالت بجنوب الكونغو

GMT 05:07 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

إلغاء عشرات الرحلات الجوية بعد ثوران بركان في اليابان

GMT 10:32 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يكشف سرّاً عن علاقته بشيرين عبد الوهاب

GMT 05:01 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى وجرحى في إطلاق نار بولاية نيوجيرسي

GMT 05:34 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مظاهرة حاشدة في بروكسل تطالب بحصار عسكري شامل على إسرائيل

GMT 05:03 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تستهدف مناطق شرقي خان يونس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab