مسلمات ينظّفن كنيسة في المنيا لتهيئتها لاستقبال الأقباط خلال احتفالات المولد النبوي
آخر تحديث GMT14:08:35
 العرب اليوم -

أثارت المبادرة إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي لتعبيرها عن روح المحبة

مسلمات ينظّفن كنيسة في المنيا لتهيئتها لاستقبال الأقباط خلال احتفالات المولد النبوي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسلمات ينظّفن كنيسة في المنيا لتهيئتها لاستقبال الأقباط خلال احتفالات المولد النبوي

فتيات مسلمات يقمن بتنظيف كنيسة العذراء
المنيا - العرب اليوم

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر صورًا لفتيات مسلمات يقمن بتنظيف كنيسة العذراء، في حي الصاغة في مدينة ملوي بمحافظة المنيا مساء الثلاثاء، وذلك أيام قليلة من مقتل شاب قبطي دفاعًا عن فتاه مسلمة تعرضت لاعتداء من لص في أسوان جنوب البلاد.

ولاقت الصور تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل، وإشادة كبيرة بهذه المبادرة المُعبّرة عن روح المحبة والتسامح والوحدة بين المسلمين والأقباط في مصر، حيث تبيّن أن الفتيات قررن زيارة الكنيسة بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي وطلبن من القساوسة السماح لهن بتنظيف الكنيسة، وتجهيزها لاستقبال الأقباط الذين سيزورونها لتأدية مشاعرهم الدينية صباح الأربعاء.

وتفاعل المصريون مع المبادرة ورحبّوا بها، مؤكدين أن أبرز ما يميزها أنها خرجت من قلب محافظة المنيا، التي ضربها قبل فترة هجومًا إرهابيًا استهدف أقباطًا خلال زيارتهم لدير صموىيل المعترف، وأسفر عن سقوط 7 قتلى، وانطلقت من مدينة ملوى، التي شهدت اعتداءات كثيرة على الكنائس.

وكانت التعليقات على الصور والمبادرة إيجابية وبناءة وداعمة، مؤكدة أن مسلمي مصر وأقباطها نسيج واحد وشعب واحد لا يمكن التفرقة أو التمييز بينهما، كما لا يمكن استغلالهما لأحداث فتن وانقسامات أو طائفية لهز استقرار البلاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسلمات ينظّفن كنيسة في المنيا لتهيئتها لاستقبال الأقباط خلال احتفالات المولد النبوي مسلمات ينظّفن كنيسة في المنيا لتهيئتها لاستقبال الأقباط خلال احتفالات المولد النبوي



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab