قصة تحوُّل الفالنتين من ذكرى وفاة إلى عيد حُب
آخر تحديث GMT22:41:34
 العرب اليوم -

راهبٌ مسيحي أحبّ ابنة سجّان فقُطعت رأسه

قصة تحوُّل "الفالنتين" من "ذكرى وفاة" إلى "عيد حُب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصة تحوُّل "الفالنتين" من "ذكرى وفاة" إلى "عيد حُب"

"الفالنتين"
واشنطن - العرب اليوم

يتهافت العُشاق اليوم الخميس، على أكثر الأماكن رومانسيةً وشراء الورود والهدايا تحت راية "عيد الحب" أو "الفالنتين" أو "عيد العُشاق"، فأيًا كانت تسميته، أغلب الناس قد لا يعرفون الظروف التاريخية التي جعلت من 14 فبرير/شباط موعدًا سنويًا "للغرام" قد يجعلهم يعيدون حساباتهم باعتباره "ذكرى وفاة".

وبحسب موقع "بيتالوما" فإن 14 فبراير لم يتحول إلى عيد للحب إلا في القرن الرابع عشر، وتم تحديد هذا اليوم ليكون مناسبة للعشاق من قبل الكاتب والشاعر جيوفري شوسر الذي يوصف بأب الأدب الإنجليزي.

وقبل تحول هذا اليوم إلى عيد للحب، كان الرابع عشر من فبراير يومًا يصومه المسيحيون، أما الاسم فيعود لشخص يوصف بالشهيد فالنتاين في أيام المسيحية الأولى.

وتذهب بعض الروايات التاريخية إلى أن فالنتاين كان راهباً مسيحياً مقيماً في روما سنة 269، تحت حكم الامبراطور الروماني كلوديوس الثاني، وفي تلك الفترة، كان الكثيرون يحملون هذا الاسم أي فالنتينوس.

وبما أن الامبراطورية الرومانية كانت تشهد عدة اضطرابات، أمر الامبراطور كلوديوس الثاني بمنع الجنود العزاب من الزواج حتى يستطيعوا القتال في الحرب بدون هوادة.

وأصر راهب مسيحي على عقد زيجات بين الجنود وخطيباتهم على الرغم من توجه الإمبراطور، وتقول بعض المصادر إن الراهب تعرض للاعتقال وحكم عليه بالإعدام بسبب مخالفة أوامر الامبراطور.

وحين تم تحديد موعد إعدام فالنتاين، جرى إرساله إلى السجن، وهناك، أنشأ صداقة قوية مع شابة ضريرة، وهي ابنة سجّان روما. وتقول بعض القصص إنها كانت تسمى جوليا.

وفي المنحى ذاته، يقول مؤرخون آخرون إن جوليا ليست ابنة السجان وإنما ابنة شخص أرستوقراطي آخر.

وفي اليوم الذي سبق الإعدام، بعث فالنتاين برسالة إلى جوليا يقول فيها "وداعًا" مذيلة بعبارة من "من فالنتاين"، وفي اليوم الموالي، أي في 14 فبراير، تم قطع رأسه.

وفي سنة 496 للميلاد، أعلن البابا غلاسيوس جعل الرابع عشر من فبراير يومًا للقديس فالنتاين.

وقد يهمك ايضَا:

باحثون يكتشفون بعض الجينات المُرتبطة بفشل الزواج أو نجاحه

شاب لبناني يطلب الزواج من حبيبته بطريقة غير مألوفة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة تحوُّل الفالنتين من ذكرى وفاة إلى عيد حُب قصة تحوُّل الفالنتين من ذكرى وفاة إلى عيد حُب



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:04 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تؤكد أن انتظام مواعيد النوم يخفض ضغط الدم ويحمي القلب
 العرب اليوم - دراسة تؤكد أن انتظام مواعيد النوم يخفض ضغط الدم ويحمي القلب

GMT 13:21 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

هل ما زالت الثقافة مهمة؟

GMT 12:43 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان سعيد مختار في مشاجرة أمام ناد شهير بأكتوبر

GMT 15:26 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكاف يكشف التميمة الرسمية لكأس أمم إفريقيا في المغرب

GMT 12:18 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعلن رغبته في اتفاق يضمن خلو جنوب سوريا من السلاح

GMT 19:30 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف استبعاد بلير من عضوية "مجلس السلام" في غزة

GMT 12:11 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

ترمب يشيد بأندريا بوتشيلي ويصف صوته بصوت ملاك

GMT 13:07 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

GMT 10:01 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

قراءة في بيان القمة الخليجية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab