باحثون يكشفون أسباب غياب السعادة الزوجية في المنازل العربية
آخر تحديث GMT16:40:42
الخميس 8 أيار ـ مايو 2025
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

العلاقة في المجتمعات الشرقية تحمل العديد من الإشكاليات

باحثون يكشفون أسباب غياب السعادة الزوجية في المنازل العربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون يكشفون أسباب غياب السعادة الزوجية في المنازل العربية

السعادة الزوجية
القاهرة - العرب اليوم

يعزو باحثون فقدان حلم السعادة الزوجية في المنازل العربية إلى غياب لغة الحوار بين الزوجين والتعبير عن مشاعر الحب، وأكدوا أن السعادة يمكن أن تتحقق من خلال قدرة كل طرف على الابتعاد قدر الإمكان عن كل شيء يمكن أن يثير غضب الطرف الآخر أو يسبب حزنه، لكن مع ذلك يبقى هذا الحلم مفقودا في الكثير من البيوت.

وقال الدكتور يسري عبدالمحسن، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس "إننا جميعا يراودنا ذلك الحلم الجميل.. حلم السعادة الذي يبدأ مع اقتران المرأة بفارس أحلامها، وأيضا عثور الرجل على نصفه الآخر الذي ظل طوال عمره يبحث عنه، وحيث تساور كل منهما الآمال والمخاوف في آن واحد حول كيفية تحقيق الحياة الزوجية السعيدة المنشودة"، ويضيف أن "الزواج والحب مسميات لمعنى واحد، ولا يمكن الفصل بينهما"، في إشارة إلى أن العلاقة في المجتمعات الشرقية بين الرجل والمرأة لا يمكن أن يكتب لها القبول اجتماعيا خارج إطار الزواج، فأنت تحب لتتزوج وتتزوج لتحب وأساس السعادة الزوجية يبدأ من اللحظة التي يختار فيها كل منهما الآخر.. وكل منا يختار شريك حياته تبعا لعدة عوامل شعورية أو لا شعورية.

ومن ناحية أخرى تقول الدكتورة سامية الساعاتي، أستاذة علم الاجتماع في جامعة عين شمس إن هناك عوامل يمكن أن تحقق حلم استمرار السعادة الزوجية بين الزوج وزوجته حتى لا تواجهها الأعاصير وتعصف بها الأمواج، وتشير إلى أن  الاستشارة هي أهم عوامل تحقيق السعادة الزوجية، حيث يمكن الاستعانة بالنصيحة من شخص موضوعي وغير متحيز يستطيع أن يعطي رأيا موضوعيًا أفضل من ثرثرة الأصدقاء والأقارب.

وأفادت أن هناك مؤسسات تنتشر لتؤدي هذا الغرض وتوجد بشكل كبير في الدول الأوروبية ويبدأ حل المشكلات بالتعرف على أصل ونوع المشكلة قبل البحث في المشكلة نفسها، فقد يكون هناك بعض من المشاكل الفرعية التي تؤدي إلى المشكلة الرئيسية وبالتالي لا بد من عقد جلسات منتظمة يتسم فيها الزوجان بالصراحة، ولذلك يجب أن تتوفر الشجاعة الكاملة للاعتراف بأن هناك مشكلة تواجه حياتهما الزوجية لأن هذه الشجاعة قد تؤدي إلى التخفيف من حدة الألم وتساعد على التأقلم مع المشكلات الزوجية، وهذه الاستشارة تعطي قوة للعلاقة الزوجية وقد تعطي حلا لمشاكل قد تحدث مستقبلا.

ومن جانبها أكدت الدكتورة سعدية بهادر أستاذة علم النفس، على أن الزواج ليس عقدًا يوقعه الزوجان ليعرف كل منهما حقوقه وواجباته تجاه الآخر، فتتحقق الحياة الزوجية بشكل آلي ودائم، بل إن الزواج هو حياة مشتركة كاملة يذوب فيها الزوجان بكل مشاعرهما في تفاصيل هذه الحياة، وهما ينعمان بالاستقرار والراحة، وهي السبيل إلى السعادة الزوجية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يكشفون أسباب غياب السعادة الزوجية في المنازل العربية باحثون يكشفون أسباب غياب السعادة الزوجية في المنازل العربية



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:40 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

السلاح الذي دمّر غزّة… ويهدد لبنان!

GMT 05:57 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

بلزوني: نهاية القصة!... عودة أخرى

GMT 13:35 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

هل السلام مستحيل حقّاً؟

GMT 07:13 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

بسمة بوسيل تخوض أولى تجاربها في التمثيل

GMT 13:55 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

سوريا تتجه لفرض قيود على استيراد السيارات

GMT 13:38 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

مصطفى محمد يهاجم مدرب نانت بتصريحات قوية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab