كرستيان بكر تروي قصة دخولها للإسلام وما شعرت به أثناء تأديتها لمناسك الحج
آخر تحديث GMT10:45:46
 العرب اليوم -

أكّدت أن عملها في الفنون الحديثة ساعدها على اكتشاف تأثير الحضارة الإسلامية

كرستيان بكر تروي قصة دخولها للإسلام وما شعرت به أثناء تأديتها لمناسك الحج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كرستيان بكر تروي قصة دخولها للإسلام وما شعرت به أثناء تأديتها لمناسك الحج

الإعلامية الألمانية كرستيان بكر
برلين - العرب اليوم

روت كرستيان بكر الإعلامية الألمانية، قصة دخولها للإسلام، وما يخالجها من مشاعر إيمانية وهي تؤدي مناسك حج هذا العام، باستضافة من وزارة الإعلام السعودية، مشيرة إلى أن عملها في مجال الفنون الحديثة في بلادها، ساعدها على اكتشاف تأثير الحضارة الإسلامية على جماليات الفنون وما شكلته من مدرسة قائمة في أدبيات البشرية.

وأبدت الألمانية كرستيان في مستهل حديثها، انبهارها وإعجابها بما شاهدته من أعمال جبارة في المسجد الحرام والمشاعر المقدسة كافة، وبحجم الجهود المقدمة من رجال وشباب المملكة، سعيًا لخدمة جموع الحجيج المليونية.

"الألمانية كرستيان" وصفت قصة اعتناقها للإسلام 1995، بالحياة الجديدة وكيف عكفت على دراسة مناحي الدين الإسلامي إذ ظلت سنوات منطوية على الاستزادة، بيد أن عملها في مجال الفنون الحديثة في بلادها، ساعدها على اكتشاف تأثير الحضارة الإسلامية على جماليات الفنون وما شكلته من مدرسة قائمة في أدبيات البشرية.

وأضافت أنه بعد أدائها العمرة في عام 2001. وزيارة المدينة المنورة، وركن الحج في عام 2006. وألفت كتابها "From MTV to Mecca"، وتدور فصوله عن قصة حياتها ورحلتها إلى الإسلام. وزادت "اليوم أنا مع جموع حجاج بيت الله، وشاهدت الفارق الكبير عما كان في العام 2006"، خلال حجتها الأولى.

وذكرت كرستيان، أن الوضع الآن مختلف تمامًا، المشروعات التطويرية كمنشأة الجمرات والمرافق الحديثة والطرقات فضلاً عن نوعية وجودة الخدمة، كلها بفضل من الله أسهمت في خدمة الحجاج. وعن رؤيتها للكعبة بعد 12 عامًا، قالت كرستيان بكر: "إنه أمر لا يوصف وتعجز الكلمات عن التعبير عنه، وشعرت حين رأيت الكعبة بالتواضع لوقوفي أمام بيت الله، النقطة المحورية للإسلام، حيث يصلي العالم كله باتجاهها، وترى الناس من كل مكان في العالم يطوفون حولها، منكسرين لربهم، لا اعتبار هنا للون أو اللغة أو الجنسية".

وأبدت إعجابها بالشباب السعودي الذي يعمل بإخلاص وتفانٍ كجزء من منظومة الحج، إلى جانب الخدمات اللوجيستية في نقل الحجاج وتفويج الحشود بين المشاعر المقدسة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كرستيان بكر تروي قصة دخولها للإسلام وما شعرت به أثناء تأديتها لمناسك الحج كرستيان بكر تروي قصة دخولها للإسلام وما شعرت به أثناء تأديتها لمناسك الحج



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

تامر حسني يكشف عن مشاركته في تجهيز 200 عروس
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف عن مشاركته في تجهيز 200 عروس

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab