تحرك لضمان مشاركة المرأة مرشحة وناخبة في الإنتخابات الليبية
آخر تحديث GMT13:01:23
 العرب اليوم -

تحرك لضمان مشاركة المرأة مرشحة وناخبة في الإنتخابات الليبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحرك لضمان مشاركة المرأة مرشحة وناخبة في الإنتخابات الليبية

الإنتخابات الليبية
طرابلس - العرب اليوم

تسعى المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني، إلى مشاركة فعالة للمرأة خلال الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة والمقرر إجراؤها في 24 ديسمبر المقبل، من خلال المشاركة في الانتخابات كمرشحة أو ناخبة أو مراقبة للانتخابات.وقال محمد المصباحي رئيس مركز التمكين للبحوث والدراسات الاستراتيجية الليبي،"، إن هناك تعاوناً فعال يهدف إلى إدماج المرأة في العملية الانتخابية، بين مركزه والمفوضية الوطنية العليا للانتخابات بشكل كبير لتمكين المرأة الليبية من المشاركة الفعالة في كافة فعاليات العملية الانتخابية باعتبارها أحد أهم أركان المجتمع.

سيدات فاعلات في اتخاد القرار

وأشار إلى أن مركزه تحرك بالفعل في سبيل تعزيز دور المرأة الانتخابي من خلال مبادرة مجتمعية تهدف إلى إنصاف المرأة الليبية التي ضحت، وستضحي بالكثير من أجل الوطن، وتمكينها من إظهار قد ارتها على أن تكون كفة الحق في موازين الأزمة الليبية، وإثبات قدرتها على الرؤية المستقبلية وتشكيل بنيانها، وذلك لتنفيذ استراتيجية مدروسة إحداث تأثيرات إيجابية على أوضاع المرأة بشكل عام، والتي تساهم في تمكين المجتمع.وأشار إلى أن أحد أهم المعوقات التي تعمل المفوضية العليا للانتخابات ومركزه على معالجتها هي مشكلة الأسباب المتجذرة الكامنة في التقاليد والثقافة السائدة والتي ما زالت تعيق تقدم المرأة وتحتاج إلى جهود متواصلة وطويلة المدى لتعديلها وتطويرها. فعلى الرغم من وجود جهود نسائية داعمة لارتقاء بأوضاع المرأة، إلا أن واقع المرأة ونظرة المجتمع لدورها ومكانتها لم تتجاوب بشكل كامل مع رغباتها في تكوين وتطوير وتنمية المجتمع التي تعيش فيه مناصفة بينها وبين الرجل. لذا كانت الفكرة من وضع مشروع إنصاف لتعزيز دور المرأة الانتخابي تحت عنوان سيدات فاعلات في اتخاذ القرار.

اتفاقيات دولية

واعتبر المصباحي أن ما يقدمه يتماشى مع منطلق ما أبدته الدولة الليبية من التزامات بالاتفاقيات والقوانين الدولية التي تعنى بالمرأة، والمسؤولية المجتمعية منا وضع نهج لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للمرأة على المستوى المحلي، ما يتطلب تمكين المرأة، ومنحها شراكة عادلة مع أخيها الرجل في مختلف المجالات، حتى في صناعة القرار السياسي والاقتصادي، والاجتماعي، والصحي، والتعليمي، والتقني، والثقافي، وغيرها.

الأهداف

وتحدث المصباحي أن أحد أهم أهدافه هو تعزيز الاتجاهات الوجدانية لدى السيدات للمشاركة في الانتخابات ووجود دور سياسي فعال لها خلال الفترة المقبلة، ما يعكس تعزيز دورها ثقافياً واجتماعياً وتمكينها في كافة المجالات، وخلق زخم شعبي انتخابي للمرأة قبل وأثناء العملية السياسية الانتخابية.وأشار إلى أنه سيقدم دورات تدريبية متعددة الاختصاصات تقدم للمرشحات في الانتخابات البلدية أو التشريعية أو الرئاسية، وذلك لتمكينهن من الانخراط بشكل علمي وثقافي في العملية السياسية الانتخابية، على أن يتم استهداف جميع الفئات من السيدات في مجالات التعليم والصحة والقضاء وغيرها.

قد يهمك ايضا 

"فضيحة كهربائية" في ليبيا والدبيبةغاضب ويتوعد المسؤولين

تركيا تواصل ارسال سوريين الى ليبيا رغم المطالبة الدولية بوقف ارسال مرتزقة اليها

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحرك لضمان مشاركة المرأة مرشحة وناخبة في الإنتخابات الليبية تحرك لضمان مشاركة المرأة مرشحة وناخبة في الإنتخابات الليبية



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 00:41 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب
 العرب اليوم - أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب

GMT 13:07 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

الهلال أمام فلومينينسى.. مباراة مختلفة

GMT 21:01 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

ثمانون هذه الأمم: أمناء ورؤساء

GMT 20:53 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

زمنيّة الحرب... وفكرة السلام

GMT 01:50 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 04 يوليو/ تموز 2025

GMT 03:19 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

تحذيرات من سحابة سامة في مدريد

GMT 02:29 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

رسالة من 3 أحرف تهبط بطائرة أميركية اضطراريا

GMT 15:31 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

تراجع مبيعات سيارات "فولفو" بنسبة 12% في يونيو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab