تعرف على بعض التقنيات للمساعدة على الخروج من التوتر
آخر تحديث GMT02:11:21
 العرب اليوم -

أبرزها التنفس بعمق وتعلم كيف تقول "لا"

تعرف على بعض التقنيات للمساعدة على الخروج من التوتر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على بعض التقنيات للمساعدة على الخروج من التوتر

طرق التخلص من المشاعر السلبية
لندن ـ كاتيا حداد

كشف الخبراء حديثًا، أن الكلمات التي نستخدمها لوصف مشاعرنا السلبية هي ما تزيد المر سوءً، فاختيار الكلمات التي تستخدمها لوصف الأمور تزيد من المشاعر السلبية داخلنا، وقال طبيب نفسي ومؤلف، سيث سويرسكي: إن "فقط عندما تقول أنك تشعر بالضغط، يمكن أن يفجر سلسلة من المواد الكيميائية في الجسم كالإدرينالين والكورتيزول والناقلات العصبية في الدماغ، التي تجعلنا نشعر بضغط كبير خارجيًا، كما أن قلوبنا تضرب أسرع، وتنفسنا يصبح أكثر سرعة، ويرتفع ضغط الدم في أجسامنا، ولا يمكننا التفكير مباشرة، ونحن مليئين بالخوف والقلق، ما يزيد الأمر سوءً".

وأضاف سويرسكي: "فالحقيقة أن قولك أنك تشعر بالضغط يجعل الحالة أسوأ بكثير، قد يبدو الأمر غير مألوف، ولكن الخبر الجيد هو أنه يمكنك معالجة الأشياء ببساطة عن طريق تعديل الطريقة التي تتحدث بها عن مشاعرك".

ووفقًا للخبراء، فإن الاحتفاظ بمشاعرك داخلك وعدم الإفصاح عنها لن يساعد في حل المشكلة أيضًا، ولكن بدلًا من أن تقول تلقائيًا أنك تشعر بالإجهاد أو الضغط الشديد، فيمكنك محاولة الإفصاح عما  كنت تعاني في ضوء عبارات أكثر إيجابية، فيمكن أن تضيف الطمأنينة الإيجابية لنفسك، وتشعرها بأن الوضع سوف يتحسن.

بالإضافة إلى ذلك، يمكنك أن تجرب تلك التقنيات للمساعدة على الخروج من التوتر الذي يستنزف إنتاجيتك.

تنفس بعمق

أكدت مستشارة الصحة النفسية، فينيسا بينيت، أنه إذا شعرت بمشاعر سلبية كالضغط أو القلق أو الخوف، فقط تنفس بعمق، مضيفة: "أن التنفس بعمق يعيد مستويات التوتر إلى طبيعتها، ما يهدئ من حالة القلق والتوتر".

وأوضحت بينيت: أن "أخذ الوقت للتركيز على تنفسك يهدئ استجابة الخوف التي تحدث في اللوزة الدماغية أو اللوزة العصبية التي تقع داخل الفص الصدغي من المخ، والتي تشارك في إدراك وتقييم العواطف والمدارك الحسية والاستجابات السلوكية المرتبطة بالخوف والقلق"، متابعة "نظرًا لحياتنا سريعة الخطى وكثيرة المتطلبات، نحن غالبًا ما ننسى أهمية الاسترخاء والتنفس بطريقة صحية"، وتنصح بأن تستغل بعض الوقت كل يوم للابتعاد عن التكنولوجيا وتعلم طرق مختلفة للاسترخاء.

تعرف الفرق بين الإجهاد الجيد والضغط الشديد

من المهم أن يتعلم الناس كيفية تحديد الاختلافات بين الإجهاد الجيد والضغط الشديد، وتصف فانيسا الإجهاد الجيد أنه يساعد الناس على الحصول على مهام محددة للقيام بها وتحقيق "نتائج جيدة"، وذلك على سبيل المثال "التحضير لاجتماع في فترة زمنية ضيقة"، أما الضغوط السيئة هي "عندما يكون من الصعب ربط الضغط بمهمة معينة".

تعلم كيف تقول "لا"

وبينت فانيسا، أن تعلم كيفية قول كلمة " لا" في العمل مهم في تخفيف مطالب الجدول الزمني الكثيرة والضغوطات، ومن المهم ألا تشعر بالذنب حيال ذلك.

حدد علامات فقدان السيطرة أو القلق

سواء كان ذلك بنفسك أو عن طريق زملائك، فمن المهم أن تكون على دراية كاملة إذا كنت في طريقك لفقدان السيطرة على انفعالاتك، وتشمل علامات فقدان السيطرة أو الضغط الشديد، الغياب غير المبرر، والانعزال، وانخفاض في الصحة وعدم تناول  الغداء، أو عدم أخذ قسط من الراحة أو العصبية المتكررة أثناء العمل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على بعض التقنيات للمساعدة على الخروج من التوتر تعرف على بعض التقنيات للمساعدة على الخروج من التوتر



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة
 العرب اليوم - واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة

GMT 23:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي
 العرب اليوم - حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي

GMT 00:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
 العرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 08:00 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الفوسفات والذنيبات والمسؤولية المجتمعية تصل البربيطة

GMT 07:56 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو دلامة وجي دي فانس

GMT 07:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نزع السلاح أولوية وطنية

GMT 07:53 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الدول الكبرى تُشهر«سلاح النفط» في سياساتها

GMT 07:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عفواً سيّدي الجلاد

GMT 03:47 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف تأثير المشي في الوقاية من الزهايمر

GMT 05:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة

GMT 20:17 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب

GMT 04:12 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروع أميركي لرفع اسم أحمد الشرع من قائمة عقوبات مجلس الأمن

GMT 05:01 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الدفاع المصري يطالب الجيش بأعلى درجات الجاهزية القتالية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab