توجه جديد في المغرب للتصدي لظاهرة تزويج القاصرات والعنف ضد النساء
آخر تحديث GMT06:16:41
 العرب اليوم -

توجه جديد في المغرب للتصدي لظاهرة تزويج القاصرات والعنف ضد النساء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توجه جديد في المغرب للتصدي لظاهرة تزويج القاصرات والعنف ضد النساء

زواج القاصرات
الرباط ـ العرب اليوم

 أعلنت عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة في المغرب أن وزارتها تواصل السير على نهج جديد للحيلولة دون تزويج القاصرات وحماية النساء من العنف.وأفادت الوزيرة في معرض إجابتها على أسئلة أعضاء مجلس المستشارين، بأن الوزارة بصدد اتخاذ إجراءات جديدة "لتطويق ظاهرة العنف ضد النساء، وتمكين الفتيات من حقهن في متابعة دراستهن، للحيلولة دون تزويج القاصرات".

ودعت حيار في هذا السياق إلى الاهتمام بالفتيات اللواتي  تتراوح أعمارهن بين 15 و17 سنة من أجل ضمان استمرارهن في الدراسة، لافتة إلى أن هذه الفئة العمرية هي الأكثر عرضة لزواج القاصرات.

وقالت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة في المغرب: "حين نتكلم عن الفتيات في العالم القروي نجد في أحيان أن الأسر التي تعاني من الهشاشة تخاف على بناتها، وتقوم بتزويجهن".

وشددت الوزيرة على ضرورة العمل على "الاحتفاظ بهؤلاء الفتيات في المدرسة عن طريق تمكينهن من الاستفادة من الإيواء في دور الطالبات، ونحن نشتغل على هذا الملف، وأيضا الرقمنة؛ إذ يمكن للطالبة أو التلميذة أن تتابع الدراسة من بيتها، وحين يأتي الامتحان تذهب إلى القسم لاجتيازه"، مضيفة في الشأن ذاته تأكيدها وجود  "مقاربات عديدة نشتغل عليها وسيأتي الوقت لنشرحها لكم".

وفي الشأن ذاته، دعت أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني المغربي لحقوق الإنسان، إلى اتخاذ خطوات تشريعية حاسمة من أجل الحد من ظاهرة تزويج القاصرات، من خلال تثبيت قاعدة سن الزواج في 18 وإلغاء جميع الاستثناءات.

وفي ندوة نظمها مجلس المستشارين يوم الثلاثاء، قالت بوعياش: "إذا كانت المعطيات الرسمية تشير الى تراجع طفيف لزواج القاصرات، فإن ثمة مخاوف على درجة كبيرة من الأهمية من كونها أضحت تتخذ صورا أخرى ملتبسة، من قبيل زواج الفاتحة وزواج الكونترا، تشكل بدورها عنفا قانونيا يمارس على الفتيات".

قد يهمك أيضا

زواج القاصرات يشعل الأردن مجدداً و مطالب باعتباره إتجارا بالبشر

 

مقترح قانون يعيد الجدل حول تزويج القاصرات في المغرب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توجه جديد في المغرب للتصدي لظاهرة تزويج القاصرات والعنف ضد النساء توجه جديد في المغرب للتصدي لظاهرة تزويج القاصرات والعنف ضد النساء



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab