فتاة تتحدى محرَّمات الصعيد المصري وتنافس في رياضة التحطيب
آخر تحديث GMT09:25:07
 العرب اليوم -

تمّ إدراجها كلعبة معترف بها في البطولات المحلية والعالمية

فتاة تتحدى محرَّمات الصعيد المصري وتنافس في رياضة التحطيب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فتاة تتحدى محرَّمات الصعيد المصري وتنافس في رياضة التحطيب

رانيا مدحت تتحدى محرَّمات الصعيد المصري
بيروت ـ غنوة دريان

قررت رانيا مدحت وهي شابة تقيم في قرية النخيلة في محافظة أسيوط بمصر أن تقفز على تابوهات ومحرمات المجتمع الصعيدي لتتعلم رياضة التحطيب المعاصر، وهي تلك المنبثقة من رقصة التحطيب الفرعونية الأصل، وأن تنافس فيها الرجال بعد أن كانت اللعبة حكرا عليهم في السابق. وقالت الشابة التي درست في كلية التربية الرياضية وأصبحت مدرسة للألعاب الرياضية في إحدى المدارس الابتدائية داخل قريتها، إنها عرفت أن جمعية الصعيد للتنمية، والتي أنشئت عام 1940 أخذت على عاتقها إحياء هذه الرياضة مرة أخرى والاهتمام بها، فقررت الانضمام إليها كأول فتاة في الفريق وتفوقت واستطاعت أن تنافس الشباب الذكور وتفوز عليهم، ما أبهر مدربها الدكتور عادل بولاد الذي طور رياضة التحطيب وأضاف إليها لتصبح رياضة التحطيب المعاصر.

وصرحت مدحت أن رياضة التحطيب المعاصر تختلف عن مبارزة التحطيب المتعارف عليها، إذ تتحول اللعبة من مجرد رقصات إلى رياضة لها مستويات على شاكلة الرياضات القتالية، كالتايكوندو والكاراتيه والجودو، الأمر الذي جعلها تدرج على جدول الألعاب في البطولات المحلية بالجمهورية وأيضا في البطولات العالمية. وأشارت إلى أنها من خلال عملها كمدرسة للألعاب استطاعت أن تشجع الأطفال على ممارسة تلك الرياضة، وضمهم إلى فريق مكون من أولاد وبنات وصل عددهم إلى 15 طفلا وفتاة مازالوا في المرحلة الابتدائية.

واعتبرت أن دخول الفتيات إلى تلك الرياضة التي كانت مقتصرة على الرجال أمر جيد، مؤكدة أنها لم تجد معارضة من أهلها لممارستها مطلقا بل على العكس شجعوها، خصوصا بعد أن شاهدوها تبارز الشباب وتتغلب عليهم وتستطيع أن تنجز أهدافا بمهارة شديدة. وهي الآن تنتظر خلال الفترة المقبلة بطولة الجمهورية التي تنافس فيها للمرة الأولى، وتعقبها بطولة العالم للتحطيب المعاصر، كما تحلم بتكوين أكاديمية أو مؤسسة لتدريب الشباب فيها على أصول هذه الرياضة.

وشددت على أن رياضة التحطيب المعاصر جعلتها في موضع تحد مع الرجال لإثبات أن المرأة لديها ذكاء وعقل وتستطيع ببنيانها الأضعف من الرجل الفوز عليه، لأن الرياضة لا تحتاج إلى عضلات مشدودة وبنيان جسماني ضخم بل إلى الذكاء بالأساس، مشيرة إلى أنها أصبحت الآن مدربة لغيرها سواء للشباب أو الفتيات وذلك بعد أن أثبتت مقدرتها كلاعبة مميزة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة تتحدى محرَّمات الصعيد المصري وتنافس في رياضة التحطيب فتاة تتحدى محرَّمات الصعيد المصري وتنافس في رياضة التحطيب



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:07 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين
 العرب اليوم - رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين

GMT 06:29 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن قتل عنصر من "حزب الله" في هجوم على جنوب لبنان
 العرب اليوم - إسرائيل تعلن قتل عنصر من "حزب الله" في هجوم على جنوب لبنان

GMT 23:42 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل في الجزائر بعد أداء طلاب طب القسم بالفرنسية
 العرب اليوم - جدل في الجزائر بعد أداء طلاب طب القسم بالفرنسية

GMT 02:33 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة بوسيل تكشف حقيقة ندمها على الزواج من تامر حسني

GMT 14:40 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك تشارلز يحافظ على وزنه ويعتمد على نشاط بدني منتظم

GMT 08:20 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 04:21 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أمور فى السياسة تستعصى على الفهم

GMT 07:25 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة

GMT 23:32 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 09:07 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع مخزونات النفط والمقطرات في الولايات المتحدة

GMT 05:03 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا عن حيادية القضاء في الغرب؟

GMT 08:21 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يستأنف الرحلات الجوية إلى إسرائيل

GMT 05:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف يُحيَى شارع الحمرا البيروتي؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab