طالبة مصرية تخترع نظّارة إلكترونية تعيد الرؤية إلى المكفوفين
آخر تحديث GMT10:46:02
 العرب اليوم -

أكّدت أنّها عرضت الفكرة على معلميها في المدرسة

طالبة مصرية تخترع نظّارة إلكترونية تعيد الرؤية إلى المكفوفين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طالبة مصرية تخترع نظّارة إلكترونية تعيد الرؤية إلى المكفوفين

الطالبة بالمرحلة الثانوية منى إبراهيم محمود
الأقصرـ سامح عبدالفتاح

ابتكرت منى إبراهيم محمود الطالبة بالمرحلة الثانوية في محافظة الأقصر نظارة إلكترونية مزودة بكاميرا وسماعة أذن، لمساعدة المكفوفين على التعرف على الأشياء المختلفة، والاعتماد على النفس، وتسهيل عملية التواصل مع الآخرين، حيث يمكن للنظارة التعرف على الأشياء، والأشخاص المحيطين بكل سهولة وإخبار مرتديها بهوية هؤلاء الأشخاص، بحيث تتيح لمستخدميها من المكفوفين رؤية أفضل للعالم من حولهم.

الفكرة الاختراع
وقالت الطالبة "إنّها بدأت فكرة تنفيذ ابتكارها، عندما التقت بطفلة فاقدة للبصر داخل مسجد مجاور لمنزلها، فتركت في نفسها أثرًا كبيرًا، وأثناء عودتها لمنزلها فكرت أولًا في مساعدتها ماليًا، إلّا أنّه تصادف سقوط نظارة من أحدى السيدات المارات من أمامها، فجاءت لها فكرة النظارة المزودة بكاميرا وسماعة لمساعدة المكفوفين على التغلب على الإعاقة والتعرف على الأشياء المختلفة.

وأكدت الطالبة أنّها قامت بعرض فكرتها على معلميها في المدرسة، والتي نالت إعجابهم فقاموا بدعمها بكافة أشكال الدعم لتطوير فكرتها بشكل علمي، كما ساعدوها من خلال التواصل والاستعانة بمهندسين وأساتذة جامعة متخصصين لمساعدتها على بلورة فكرتها بشكل علمي وسليم، كما وجهوها إلى دراسة علم هندسة الميكاترونكس الخاص بدمج وتكامل كل من الهندسة الميكانيكية والهندسة الالكترونية إضافة إلى برمجة الحاسوب وهندسة التحكم ضمن إطار موحد.

انجاز المشروع
وأشارت منى إلى أنها تمكنت في النهاية من إنجاز مشروعها وحصلت على براءة اختراع لهذا المشروع، الذي يساعد المكفوفين على التعرف على الأشياء المختلفة، والتعرف على الأشخاص، ومساعدتهم أيضا على القراءة، عبر التقاط صور وفيديوهات عبر النظارة، وترجمة تلك الصور إلى كلمات مسموعة إلى المكفوف، حيث تعتبر النظارة بمثابة جهاز محمول بالكامل ومزود بطريقتين للشحن لتسمح بتشغيلها لأطول فترة ممكنة.

وأضافت منى أنَّها تتمنى أن يخرج ابتكارها إلى النور ويكون متاحًا أمام المكفوفين في العالم وخاصة الفقراء حتى يتمكنوا من أن يستخدموه ويساعدهم على رؤية أفضل للحياة من حولهم.

واشارت إلى أنَّها قررت أيضا الانضمام إلى العمل التطوعي والمشاركة مع فريق زويل في الأقصر للمساهمة في خدمة المجتمع بدون مقابل، كما أشارت إلى أنَّها من محبي ممارسة الرياضة وخاصة لعبة الكارتية والتي حصلت فيها على الحزام الأزرق، كما أنها من محبي هواية الرسم، ونالت عدد من الجوائز في مجال الرسم، بالإضافة إلى العديد من الجوائز والتكريمات بسبب ابتكارها.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبة مصرية تخترع نظّارة إلكترونية تعيد الرؤية إلى المكفوفين طالبة مصرية تخترع نظّارة إلكترونية تعيد الرؤية إلى المكفوفين



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab