مسؤولة إسبانية تنهار بالبكاء بسبب كورونا وتكسب تعاطف الآلاف
آخر تحديث GMT08:52:22
 العرب اليوم -

أبدى الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي التأثر بدموع فيرونيكا

مسؤولة إسبانية تنهار بالبكاء بسبب "كورونا" وتكسب تعاطف الآلاف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤولة إسبانية تنهار بالبكاء بسبب "كورونا" وتكسب تعاطف الآلاف

فيروس كورونا
مدريد ـ العرب اليوم

لم تتمالك المسؤولة الصحية في إسبانيا، فيرونيكا كاسادو، نفسها خلال إلقائها للبيان الصحافي الخاص بتطورات فيروس كورونا، وانهارت بالبكاء، فحظى هذا الموقف المؤثر بتعاطف واسع عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي. ونشرت قناة "إيه بي سي" على حسابها الرسمي على موقع تويتر، مقطع فيديو يوثق المسؤولة الإسبانية وهي في حالة انهيار عندما تلت أسماء أطباء وعاملين في الرعاية الصحية كان قضوا خلال جهود "الجيش الأبيض" الإسباني في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد في المستشفيات، وأماكن العزل الصحي.


وأبدى الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي التأثر بدموع فيرونيكا، التي تعمل أيضا طبيبة أسرة، معتبرين أن موقفها نابع أيضا من تأثرها برحيل زملاء لها في تلك المهنة الإنسانية.
وتعد إسبانيا من أكثر دول العالم تأثرا بجائحة "كوفيد-19" الناجمة عن فيروس كورونا، حيث بلغ عدد الإصابات بالفيروس التاجي أكثر من 211 ألف إصابة مؤكدة، في حين اقتربت أعداد الوفيات من 24 ألف حالة. وفي غضون ذلك؛ أعلنت إسبانيا عن خطة من 4 مراحل لرفع إجراءات الإغلاق الصارمة جراء فيروس كورونا، والعودة إلى "الوضع الطبيعي الجديد" بحلول نهاية يونيو/حزيران المقبل. وقال رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، إن كل إقليم سيخفف القيود بوتيرة مختلفة، اعتمادا على شدة تفشي المرض، وتشمل المرحلة الأولى من تخفيف الإجراءات أربع جزر إسبانية، وتبدأ اعتبارا من الـ 4 من مايو/أيار.


وتتحمل إسبانيا بعض أشدّ تدابير الاحتواء في العالم، منذ 14 مارس/آذار، حيث مُنع الأطفال من الخروج لمدة ستة أسابيع، حيث سُمح للأطفال الإسبان تحت سن 14 عاما بمغادرة منازلهم، بدءاً من يوم الأحد، لمدة ساعة واحدة يوميا، بين الساعة التاسعة صباحا والتاسعة ليلا. واعتبارا من الـ 2 من مايو/أيار، سيُسمح لبقية السكان بممارسة التمارين والمشي في الهواء الطلق لفترة وجيزة، إذا استمر معدل الإصابات في الانخفاض، حيث تريد الحكومة الإسبانية أن يستمر العمل عن بعد، حتى يونيو/حزيران، عندما يحين أوان فرض المرحلة الرابعة والأخيرة، حيث قال رئيس الوزراء إن إسبانيا تجنبت تحديد مواعيد نهائية محددة لتخفيف الإغلاق حتى لا تفوتها إذا ما تغير الوضع.

أخبار تهمك أيضا

فيروس "كورونا" يُصيب 3 وزراء ورئيس حكومة في إحدى الدول الإسلاميّة

الصين تردّ على ترامب وتؤكّد أنّه لا مصلحة لها في إسقاطه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولة إسبانية تنهار بالبكاء بسبب كورونا وتكسب تعاطف الآلاف مسؤولة إسبانية تنهار بالبكاء بسبب كورونا وتكسب تعاطف الآلاف



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab