مهتمون في الشأن الإعلامي المغربي ينتقدون مايدعو إليه  مشيتي فيها
آخر تحديث GMT12:01:01
 العرب اليوم -

خلال متابعة البرامج التلفزيونية في شهر رمضان المبارك

مهتمون في الشأن الإعلامي المغربي ينتقدون مايدعو إليه " مشيتي فيها"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مهتمون في الشأن الإعلامي المغربي ينتقدون مايدعو إليه " مشيتي فيها"

برنامج " مشيتي فيها "
جدة ـ إدريس الخولاني

إرتات " العرب اليوم" مواكبة لرأي المتتبعين والمهتمين بالنقد الفني والإعلامي لبرامج التلفزة في القطب الإعلامي خلال شهر رمضان المبارك أن ترصد أراء ووجهة نظر بعض المتتبعين للشأن الإعلامي السمعي والبصري حول تلك البرامج ، الذين ركزوا على أن الصائم المغربي يجد نفسه مرغمًا على تتبع ومشاهدة تلك البرامج خاصة الترفيهية لاعتبارات كثيرة ، فتصبح  هذه البرامج فارضة نفسها عليه وبإلحاح تام ، وتحت وطأة ضغوطات كثيرة أيضًا ومتداخلة. فبرامج هذا الشهرمتنوعة، وتحتاج إلى تحليلات توضح مدى نجاعتها أو تفاهتها ، خصوصًا أن متتبعي هذه البرامج هم في غالبيتهم من طبقات  فقيرة عادية حيث تتعشش الأمية، ويسيطر  الجهل، ولم تمنحهم المدرسة المغربية شيئًا بل فعلت فيهم فعلتها وما تزال فيستهلك المشاهد المادة كما أرادوها له ، وليس لهذا الضحية المسكين إلى  أن يقبل كل شيء ، لأن الجائع المادي والمعنوي لا يمكن أن يرفض أو  يختار مادام يعيش حياة الفقر في كل شيء"الفقر المطلق". ومع ذلك لا يستطيع  إبداء أي رأي أوفكرة لأنه غير آهل لها كمنطلق أساسي وهم يختارون له هذه  الوجبات الملغومة الدسمة ، فتعمل فيه هذه البرامج ما يعمل العدو في عدوه من  حيث لا يدري ، وهم العارفون أن هذا المشاهد لا مناعة له ، ولم يُحقن بحقن  المناعة في المدرسة ، في الشارع ، في الأحزاب السياسية ، في النقابات ، في  هيئات المجتمع المدني، لأنهم أرادوا به أن  يكون لقمة سائغة في أفواههم متى شاءوا ، ويمارسوا عليه ما يشاءون متى شاءوا، إن برنامج الكاميرا الخفية " مشيتــي فيهــــا" المقدم في وقت الذروة، يوميًا برنامج  تافه شكلاً ومضمونًا، وما زاد من تفاهته تسجيل بعض حلقاته خارج البلد وما  يصاحب ذلك من حمولات ترهق ميزانية البلاد والعباد . فهل ضاق المغرب  الكبير بهؤلاء وهو الممتد من طنجة إلى لكْوويرة ؟. ووصف متتبعون هده البرامج بالمهزلة لكن وبالصدفة شاهدت بعض الحلقات بغية فهم ما يجري  لما تحتويه من  تفاهات وترهات و خزعبلات ...عنوان البرنامج  " مشيتي فيها  "اختيار يليق وحضرة  المشاهد ، العبارة/ العنوان فيها من الدقة والوضوح ما  يجعل منها تؤدي  دورها على أتم وجه ، ويأتي هذا العنوان  في محله ، ويؤدي  دوره بامتياز لأنه يخاطب المشاهد فيقول له : "مشيتي فيها " ، وبالفعل  فهو مشى فيها . وما علينا إلا أن نردد جميعًا : ” مشيــنـا  فيــها ، مشيــنا  فيـها ”  إلى أن  يصحو إعلامنا ، ويصحو من أوكلت أمورنا إليهم لاحترامنا..  واحترام مشاعرنا .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهتمون في الشأن الإعلامي المغربي ينتقدون مايدعو إليه  مشيتي فيها مهتمون في الشأن الإعلامي المغربي ينتقدون مايدعو إليه  مشيتي فيها



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة
 العرب اليوم - واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة

GMT 08:00 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الفوسفات والذنيبات والمسؤولية المجتمعية تصل البربيطة

GMT 07:56 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو دلامة وجي دي فانس

GMT 07:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نزع السلاح أولوية وطنية

GMT 07:53 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الدول الكبرى تُشهر«سلاح النفط» في سياساتها

GMT 07:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عفواً سيّدي الجلاد

GMT 03:47 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف تأثير المشي في الوقاية من الزهايمر

GMT 05:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة

GMT 20:17 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب

GMT 04:12 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروع أميركي لرفع اسم أحمد الشرع من قائمة عقوبات مجلس الأمن

GMT 05:01 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الدفاع المصري يطالب الجيش بأعلى درجات الجاهزية القتالية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab