كيف يناقش الأوروبيون تحولات الشرق الأوسط في الصحف مع تنامي الدور الصيني في العالم وتراجع أميركا
آخر تحديث GMT21:46:36
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

كيف يناقش الأوروبيون تحولات الشرق الأوسط في الصحف مع تنامي الدور الصيني في العالم وتراجع أميركا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كيف يناقش الأوروبيون تحولات الشرق الأوسط في الصحف مع تنامي الدور الصيني في العالم وتراجع أميركا

صور أرشيفية للرئيس الصيني شي جين بينغ يلقي كلمته أمام قمة بريكس في جوهانسبرج
لندن - العرب اليوم

التنامي المضطرد للدور الصيني في العالم كقوة اقتصادية وحليف استراتيجي للعديد من الدول حول العالم وخصوصا أفريقيا والشرق الأوسط، يقلق الغرب أجمع والأوروبيين على وجه الخصوص، بسبب خفوت أو ربما تلاشي الدور الأميركي عالميا.
نستهل جولة الصحف من صحيفة الشرق الأوسط اللندنية ومقال رأي كتبه الكاتب المصري، عمرو حمزاوي، بعنوان "كيف يناقش الأوروبيون تحولات الشرق الأوسط؟"
يقول الكاتب: "لأن التغيرات العالمية تتسارع من حولنا وساحات التنافس بين القوى الكبرى صارت تتسع لتشمل الاقتصاد والمال والعلم والتكنولوجيا والسلاح والدبلوماسية في ظل تراجع أمريكي وصعود صيني ومناوئة روسية وتردد أوروبي، لم يعد يوم يمر في مراكز البحث السياسي دون نقاشات جادة وسجالات مثيرة عن حقائق ما يدور".
ويضيف أن الابتعاد التدريجي للولايات المتحدة عن "حلفائها التقليديين" في الخليج الذين، ولعقود طويلة، حصلوا على ضماناتهم الأمنية وسلاحهم وتكنولوجيا استخراج وتكرير النفط والغاز الطبيعي ووارداتهم الصناعية والتكنولوجية من الأمريكيين، دفع الدول العربية في الخليج إلى البحث عن شراكات، بل وتحالفات بديلة، مع قوى كبرى أخرى كالصين وروسيا. وأسفر ذلك بالتبعية عن الحد من أدوار الأوروبيين الذين اعتادوا الاستفادة من نفوذ القوة العظمى الأمريكية لتطوير علاقات واسعة مع بلدان المنطقة، في مقدمتها إمدادات الطاقة إلى أوروبا وصادرات السلاح منها.

ويوضح الكاتب أن تراجع الولايات المتحدة في الشرق الأوسط ضيق من مساحات حركة الأوروبيين الذين اعتادوا أن ينشطوا دبلوماسيا وسياسيا حين تنشط حليفتهم أمريكا, فها هم يستسلمون اليوم في صمت لمحدودية الدور الأمريكي في صراعات الشرق الأوسط المشتعلة ويختفون من مشاهد التفاوض والدبلوماسية بشأن إنهاء حرب غزة واحتواء التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان والمخاطر الأمنية المتعاظمة في جنوب البحر الأحمر والقرن الإفريقي وفي السودان الذي يواجه وضعا إنسانيا كارثيا. كما لم تسفر مساعيهم فيما يخص الحرب في اليمن والملف النووي الإيراني عن الشيء الكثير في ظل غياب الولايات المتحدة.

ويشير الكاتب إلى أن الوجه الآخر لعملة اللافاعلية الأمريكية والتراجع الأوروبي يتجلى في أن الصين صارت الشريك التجاري الأول لبلدان مجلس التعاون الخليجي، وتشعبت علاقات الصين والخليج لتتجاوز إمدادات الطاقة والمنتجات الصناعية إلى التعاون في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومشروعات البنية التحتية والطاقة المتجددة وصادرات السلاح، الأمر الذي يشي بتنامي الدور الصيني فيما يخص السلاح والتعاون العسكري.
ويرى حمزاوي أن الأوروبيين أضحوا يتخوفون كثيرا من تنامي الدور الصيني في الشرق الأوسط، ويفهمونه كخصم مباشر من نفوذ الغرب بشقيه الأمريكي والأوروبي. وللفرنسيين، على سبيل المثال، خبرة سلبية ليست بالقديمة فيما يخص تداعيات حضور الصين في مناطق وأقاليم ذات أهمية استراتيجية. فقد ترتب على تنامي استثمارات وقروض وواردات وتكنولوجيا الصين في غرب إفريقيا إلى طرد فرنسا منها.
ويخلص الكالتب إلى أن الخطير في القراءة الصراعية لدور الصين في الشرق الأوسط من قبل الأوروبيين هو أنهم لا يملكون من أوراق الاقتصاد والتجارة والسياسة والدبلوماسية ما قد يمكنهم من محاصرة العملاق الآسيوي. مضيفا أننا لسنا وحدنا في الشرق الأوسط الذين نناقش التغيرات العالمية المتسارعة من حولنا، فصناع القرار في المؤسسات المدنية والعسكرية، والدبلوماسيون والباحثون في مراكز صناعة الفكر والسياسة في أوروبا، يناقشونها بتفاصيل كثيرة ورؤى متنوعة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

السفارة العراقية في لندن تقاضي صحيفة الشرق الأوسط

الشرق الأوسط تصرح أن الحكومة اليمنية اعتذرت عن جنيف

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف يناقش الأوروبيون تحولات الشرق الأوسط في الصحف مع تنامي الدور الصيني في العالم وتراجع أميركا كيف يناقش الأوروبيون تحولات الشرق الأوسط في الصحف مع تنامي الدور الصيني في العالم وتراجع أميركا



يسرا تتوّج "ملكة الأناقة" في مهرجان الجونة

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن
 العرب اليوم - فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن

GMT 11:15 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

5 أطعمة يجب تجنبها عند تناول أدوية لضغط الدم

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:46 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مجدى يعقوب .. بين قلوب الصغار وأبواب الرحمة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 17:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يتوعد برد جاد وساحق على أي استهداف لروسيا في عمقها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab