رئيس تحرير النهار نايلة تويني تقرّر تحويل صحيفتها إلى وطن مصغر
آخر تحديث GMT02:47:25
 العرب اليوم -

عبر مشاركة 200 شخصية اقتصادية وثقافية وفنية في كتابة مقالات عدّة

رئيس تحرير "النهار" نايلة تويني تقرّر تحويل صحيفتها إلى وطن مصغر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس تحرير "النهار" نايلة تويني تقرّر تحويل صحيفتها إلى وطن مصغر

رئيس تحرير "النهار" نايلة تويني
بيروت - العرب اليوم

قرّرت رئيس تحرير "النهار" النائب نايلة تويني، أن تتحول صحيفتها إلى وطن مصغر؛ حيث يشارك في كتابة مقالات عددها الذي سيصدر، الخميس، نحو 200 شخصية اقتصادية وثقافية وفنية وسياسية، وسيتولى مهمة رئاسة التحرير حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، ويحمل العدد عنوان: "الكل في جريدة".

تحولت "النهار" إلى ورشة عمل وخلية نحل، في ظل توضيب هذا العدد المكتوب أخباره بقلم سياسيين، أمثال رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة سعد الحريري، على أمل أن تجهز مقالة رئيس الجمهورية ميشال عون قبل موعد طباعة العدد. كما سيتضمن مقالات أخرى لوزراء حاليين وسابقين، ولرؤساء جامعات في لبنان، وهيئات اقتصادية، ومثقفين، ومدونين، وطلاب جامعات، وفنانين أمثال راغب علامة وإليسا، وغيرهم.

والمقالات تطبع تحت عنوان "الكل في جريدة لنصنع وطنًا"، بحيث كتب كل مشارك في هذه التظاهرة الإعلامية والثقافية، ما استوحاه من هذا العنوان العريض.  وأمّا الصفحة الرئيسية لهذا العدد، الذي تغيب عن مضمونه الأخبار السياسية اليومية والمشكلات الحياتية وما شابهها من "كليشات"، فتتصدرها صورة جامعة للكُتاب المشاركين في تحرير هذا العدد، إضافة إلى افتتاحيتين قد تطغى عليهما المواضيع الاقتصادية.

ولا شك في أنّ العدد يحوي كمية لا يستهان بها من المقالات التي تتحدث عن التحديات الاقتصادية التي يواجهها لبنان، إضافة إلى حلول ورؤية مستقبلية حولها. وقال غسان حجار، مدير تحرير جريدة النهار منذ عام 2009. وأضاف "إلا أنّ المقالات بمجملها مختلفة وملونة بأفكار شبابية، وأخرى محترفة، كتبها مسؤولون واختصاصيون من ناحية، وطلاب جامعات من ناحية ثانية".

وتهدف هذه المبادرة التي أكّد لنا حجار أنّه ستتم إعادتها العام المقبل تحت العنوان نفسه، ولكن مع إجراء تغيير على عنوانه الصغير (لنصنع وطنًا)، إلى تعريف الآخرين بهذه المهنة التي تتطلب تفاصيل وتحقيقات وتحليلات موثوقاً فيها؛ إضافة إلى دقة الكلمة، عكس ما يخيل للبعض بأنّها مهمة سهلة.

وعمّا إذا كانت هذه الخطوة تشبه "ملحق الشباب" الذي أطلقه الراحل جبران تويني في الثمانينات، ردّ غسان حجار موضحًا "لا أبداً؛ لأنّ الملحق وقتها كان بمثابة فسحة للتعبير ولإيصال أفكار الشباب. أمّا من يشاركون اليوم في إعداد هذا العدد وتحريره فلديهم منابرهم وإطلالاتهم الإعلامية، وليسوا بحاجة إلى مساحة للتعبير فيها عن آرائهم". وأضاف "قد تكون تجربة شبيهة إلى حدّ أكبر بالكتيب الذي أصدره في الماضي رئيس المجلس الاقتصادي في لبنان روجيه نسناس، بعنوان (نهضة لبنان)، وشارك في كتابته عدد من الهيئات الاقتصادية والاختصاصيين في هذا المجال".

ومن أخبار كواليس هذا المشروع، استغراق بعض المسؤولين أكثر من 25 يومًا لكتابة المقالة المطلوبة منهم، وكذلك عدم توجههم إلى مبنى النهار لكتابتها، إذ فضلوا القيام بمهمتهم هذه بعيداً عن مكاتبها.  وأوضح غسان حجار قائلًا "لقد دعونا الجميع لممارسة مهنة الصحافة وتطبيقها على الأرض، من خلال حضورهم إلى (النهار)؛ إلا أنّ أحداً منهم لم يلبّ دعوتنا".

وقال مدير تحرير "النهار"، "هي خطوة من شأنها أن تسلط الضوء على الصحافة المكتوبة التي يدّعي البعض أنّ زمنها انتهى، وتابع "البعض يقول بأنّها لم تعد تملك الجاذبية، ونحن نريد أن نؤكد لهؤلاء أنّ العكس هو الصحيح، والجميع مهتم بهذا المشروع، وينتظر صدور هذا العدد بحماس". وعن سبب اختيار حاكم مصرف لبنان رئيسًا لتحرير هذا العدد، يجيب حجار: "لأنّه شخصية لبنانية جامعة لعبت دورًا أساسيًا في الحفاظ على القدرة الاقتصادية في لبنان، التي نحن بأشد الحاجة اليوم إلى تفعيلها".

واللبنانيون جميعهم من كل الأطياف والمشارب سيلتقون تحت شعار "الكل في جريدة"؛ لأنّهم جميعًا ومن دون استثناء يريدون بناء الوطن. هو بمثابة مشروع كامل ومتكامل، وكان لا بد منه؛ كونه يزودنا بالرؤية الحقيقية التي يحلم بها أبناء البلد من أجل لبنان أفضل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس تحرير النهار نايلة تويني تقرّر تحويل صحيفتها إلى وطن مصغر رئيس تحرير النهار نايلة تويني تقرّر تحويل صحيفتها إلى وطن مصغر



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
 العرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 08:12 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
 العرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 07:00 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
 العرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 21:07 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين
 العرب اليوم - رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين

GMT 23:59 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستولي على ناقلة تجارية في هرمز
 العرب اليوم - إيران تستولي على ناقلة تجارية في هرمز

GMT 16:11 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ميشيل أوباما تقول الأميركيون ليسوا مستعدين لانتخاب رئيسة
 العرب اليوم - ميشيل أوباما تقول الأميركيون ليسوا مستعدين لانتخاب رئيسة

GMT 23:42 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل في الجزائر بعد أداء طلاب طب القسم بالفرنسية
 العرب اليوم - جدل في الجزائر بعد أداء طلاب طب القسم بالفرنسية

GMT 02:33 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة بوسيل تكشف حقيقة ندمها على الزواج من تامر حسني

GMT 14:40 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك تشارلز يحافظ على وزنه ويعتمد على نشاط بدني منتظم

GMT 08:20 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 04:21 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أمور فى السياسة تستعصى على الفهم

GMT 07:25 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة

GMT 23:32 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 09:07 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع مخزونات النفط والمقطرات في الولايات المتحدة

GMT 05:03 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا عن حيادية القضاء في الغرب؟

GMT 08:21 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يستأنف الرحلات الجوية إلى إسرائيل

GMT 05:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف يُحيَى شارع الحمرا البيروتي؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab