وزير الثقافة يهنئ الصحافيين العراقيين بالذكرى الـ 148 لعيد الصحافة
آخر تحديث GMT16:56:59
 العرب اليوم -

معصوم يدعو إلى إصدار تشريعات تعزز حرية الكلمة الوطنية

وزير الثقافة يهنئ الصحافيين العراقيين بالذكرى الـ 148 لعيد الصحافة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الثقافة يهنئ الصحافيين العراقيين بالذكرى الـ 148 لعيد الصحافة

الرئيس العراقي فؤاد معصوم
بغداد-نجلاء الطائي

احتفل الصحافيون العراقيون، بالعيد الوطني للصحافة العراقية في ذكراها الثامنة والأربعين بعد المائة، حيث كشف عن انطلاق أول صحيفة "الزوراء" في العاصمة بغداد عام 1869، وأعلنت نقابة الصحافيين العراقيين، في وقت سابق احتفاليتها بالذكرى 148 للصحافة العراقية، مشيرة إلى أن الاحتفالات ستختتم في كرنفال عراقي كبير تحضره شخصيات إعلامية وثقافية وسياسية عراقية وعربية وأجنبية، وجاء اختيار اليوم كونه يؤرخ لصدور أول صحيفة في بغداد حين كانت ولاية عثمانية، وهي صحيفة "الزوراء".

ودعا رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، إلى إصدار تشريعات تعزز حرية الصحافة وتضمن حق الوصول إلى المعلومة، مشددًا على اتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية الإعلاميين ورعاية أسر الشهداء.

وقال معصوم، في بيان له بهده المناسبة "أتقدم بأحر التهاني إلى كافة الصحافيات والصحافيين العراقيين وإلى كافة النقابات والمؤسسات الصحافية والإعلامية في كل أنحاء البلاد، كما أحيي مساهماتهم في نشر قيم الحوار والديمقراطية والوحدة الوطنية ونثمّن دورهم وتضحياتهم في المعركة ضد التطرف".

وأضاف أن "الصحافة العراقية تميزت بدفاعها الشجاع عن مصالح وحقوق وطموحات شعبنا وحريته متطلعة بإصرار عبر تاريخها الطويل ما كلف الصحافيات والصحافيين العراقيين الكثير من التضحيات والمعاناة وأعدادًا كبيرة من الشهداء، وكل ذلك لم يمنعهم من امتلاك الكفاءة المهنية العالية لتجعلهم بين الأفضل على مستوى المنطقة في قطاعات الإعلام".

ودعا معصوم إلى "اتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايتهم ورعاية أسر شهدائهم وإلى إصدار تشريعات تعزز حرية الصحافة وتضمن حق الوصول إلى المعلومة والقدرة على الإسهام الخلاق في مواجهة الإعلام المضاد للعراق والعمل على نشر مفاهيم المواطنة والمصالحة المجتمعية والتفاهم والحوار".

وأعلنت نقابة الصحافيين العراقيين، في وقت سابق من اليوم الخميس، احتفاليتها بالذكرى 148 للصحافة العراقية، مشيرة إلى أن الاحتفالات ستختتم في كرنفال عراقي كبير تحضره شخصيات إعلامية وثقافية وسياسية عراقية وعربية وأجنبية، وهنأ وزير الثقافة والسياحة والأثار فرياد رواندزي الصحافيين العراقيين بعيد الصحافة العراقية وصدور أول صحيفة في 15 حزيران 1869، وأشاد رواندزي في برقية التهنئة بالمسيرة الطويلة للصحافة العراقية ولجهود الرواد الأوائل في إرساء دعائم صحافة عراقية تتمتع بالمهنية والحرفية مثمنًا في الوقت نفسه التضحيات الكبيرة للصحافيين وهم يساندون قواتنا المسلحة في مقارعة قوى التطرف والظلام حيث تمتزج دمائهم بدماء شهداء قواتنا المسلحة وقوات الحشد الشعبي والبيشمركة وأبناء العشائر.


وتابع  "نبارك ونهنئ للأسرة الصحافية العراقية حلول الذكرى 148 لصدور أول صحيفة عراقية "الزوراء" في 15 حزيران 1896، وبهذه المناسبة نعبر عن تقديرنا العالي للتضحيات الكبيرة التي يقدمها الصحافيون وهم يخوضون جنبًا إلى جنب مع قواتنا المسلحة وحشدنا الشعبي والبيشمركة وأبناء العشائر أشرس معركة ضد قوى الظلام من أجل تحرير أراضينا من دنس تنظيم "داعش" إذ قدمت الأسرة الصحافية ومازالت الكثير من التضحيات التي نقف أمامها بإجلال، لقد كان الصحافيون وعلى الدوام يمثلون صوت الحقيقية ويحملون معاني الإعلام النبيل ويقدمون التضحيات ويعكسون معاناة المواطن أينما كان

وهنأ المفتش العام لوزارة الثقافة الدكتور علي حميد الشكري الصحافيين العراقيين بمناسبة عيد الصحافة، وقال في رسالة بعثها إلى نقيب الصحافيين العراقيين مؤيد اللامي "أبارك جهود أصحاب الكلمة الحرة، وأعبر عن أمنياتي الخالصة للصحافة بالرفاهية والارتقاء والازدهار في تحقيق رسالتها الإعلامية من أجل ترسيخ الكلمة الصادقة, وقول الحق خدمة للعراق والعراقيين في ظل انتصارات جيشنا البطل وحشدنا الشعبي المقدس ضد قوى الكفر والظلام.

"الزوراء" اسم من عدة أسماء وأوصاف لمدينة بغداد

صدور "الزوراء" تزامن مع عهد الوالي العثماني "الإصلاحي" مدحت باشا الذي جلب معه مطبعة حديثة "حينها" من باريس تطبع فيها الصحيفة والوثائق الرسمية للولاية والأهالي ، واعتبرت "الزوراء" الصحيفة الرسمية للسلطة العثمانية، وكان الكاتب أحمد مدحت أفندي، أول من تولى رئاسة تحريرها، وتعاقب على رئاسة تحرير "الزوراء"، من بعد مدحت أفندي، عزت الفاروقي، أحمد الشاوي البغدادي، طه الشوّاف، محمد شكري الألوسي، عبد المجيد الشاوي وجميل صدقي الزهاوي ،ولم يكن الزهاوي هو الشاعر العراقي الكبير الوحيد الذي تبوأ عملًا صحافيًا مميزًا، فكان محمد مهدي الجواهري بعده، صاحب صحيفة مهمة هي "الرأي العام" وأول نقيب للصحافيين العراقيين في العهد الجمهوري 1958.

وفي نيسان 1968 اقترح أمين سر "نقابة الصحافيين العراقيين" سجاد الغازي أن تكون الذكرى المئوية لصدور "الزوراء"، أي 15 حزيران 1969، "عيد الصحافة العراقية"، وهو ما تم الاحتفال به على نحو واسع، واعتبر الحدث رسميًا منذ ذلك الحين.

وبدءًا من قرارات "التأميم" في العراق منتصف ستينيات القرن الماضي، صارت الصحافة ودور النشر ومعظم وسائل الإعلام مملوكة للحكومة خاضعة لسيطرتها ومعبرة عن أفكارها وقادتها، علمًا أن العراق شهد منذ سقوط النظام السابق في العام 2003، موجة كبيرة من حرية التعبير التي صارت مئات المنابر الإعلامية من صحافة مكتوبة ومسموعة ومرئية، فضلًا عن الرقمية وصحافة التواصل الاجتماعي، التي شهدت اليوم 15 حزيران 2017، نشر المئات من المقالات بشأن الصحافة العراقية وتاريخها وسعي العاملين المهنيين فيها إلى ضمان حرية التعبير وحرية الحصول على المعلومة، فضلًا عن استذكار لنحو 350 صحافيًا عراقيًا قتلوا منذ العام 2003 في اعتداءات مسلحة، وعمليات اغتيال منظمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الثقافة يهنئ الصحافيين العراقيين بالذكرى الـ 148 لعيد الصحافة وزير الثقافة يهنئ الصحافيين العراقيين بالذكرى الـ 148 لعيد الصحافة



GMT 19:27 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

رصد أول حالة لمقتل صحافي في العراق عام 2017

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 16:52 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

إسرائيل تهدد بـ"احتلال مناطق واسعة" جنوبي لبنان
 العرب اليوم - إسرائيل تهدد بـ"احتلال مناطق واسعة" جنوبي لبنان

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab