كشف حقيقة ترشيح أدولف هتلر لنيل جائزة نوبل للسلام
آخر تحديث GMT15:06:29
 العرب اليوم -

رغم مساهمتها في الحفاظ على التقارب بين الشعوب

كشف حقيقة ترشيح أدولف هتلر لنيل جائزة نوبل للسلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كشف حقيقة ترشيح أدولف هتلر لنيل جائزة نوبل للسلام

أدولف هتلر
واشنطن - العرب اليوم

تعدّ جائزة نوبل للسلام واحدة من الجوائز الخمس، التي تمنح سنويًا والتي أوصى بها العالم والمخترع السويدي ألفرد نوبل، فإضافة إلى جوائز نوبل في مجالات الكيمياء والفيزياء والطب والأدب أمر مخترع الديناميت السويدي ألفرد نوبل بوضع جائزة أخرى للسلام، تقدم سنوياً للشخصيات أو المنظمات التي تساهم في الحفاظ على السلام والتقارب بين الشعوب.

بدأت علاقة القائد النازي أدولف هتلر مع جائزة نوبل للسلام منذ منتصف الثلاثينيات، فعلى إثر منح الصحافي والمعارض الألماني كارل فون أوسيتزكي هذه الجائزة في حدود سنة 1935 من أجل إقدامه مطلع الثلاثينيات على فضح برامج إعادة تسليح ألمانيا أمر أدولف هتلر بحظر استلام الألمان جوائز نوبل، فضلا عن ذلك وجه الفوهرر أدولف هتلر أوامر صارمة للإعلام الألماني بتجنب الحديث عن جوائز نوبل .

في حدود سنة 1939 حدث ما لم يكن في الحسبان، فخلال تلك السنة ومن خلال لقطة غريبة كان اسم القائد النازي أدولف هتلر ضمن المرشحين للفوز بجائزة نوبل للسلام. خلال تلك الفترة أقدم العضو في البرلمان السويدي إريك براندت على مراسلة اللجنة النرويجية لجائزة نوبل عارضا عليهم ترشيح أدولف هتلر لنيل جائزة نوبل للسلام، من خلال رسالته وصف إريك براندت القائد النازي أدولف هتلر برجل السلام ومنقذ البشرية. في حقيقة الأمر كان العضو في البرلمان السويدي إريك براندت من أشد المعارضين للأنظمة الفاشية وقد جاءت رسالته للجنة النرويجية لجائزة نوبل كنوع من أنواع السخرية بسبب عدم قدرة القوى العالمية على وقف الأطماع التوسعية المتزايدة لأدولف هتلر الذي لم يتردد من خلال اتفاقية ميونخ سنة 1938 في ضم مناطق من تشيكوسلوفاكيا لألمانيا.

في غضون ذلك أخذت اللجنة النرويجية لجائزة نوبل رسالة إريك براندت على محمل الجد وأقدمت على وضع اسم أدولف هتلر على قائمة المرشحين لنيل جائزة نوبل للسلام لسنة 1939 ولهذا السبب تدارك العضو في البرلمان السويدي إريك براندت الأمر واضطر لمراسلة اللجنة النرويجية لجائزة نوبل مرة ثانية مطلع شهر فبراير سنة 1939 من أجل سحب ترشيحه للقائد النازي أدولف هتلر .

بسبب اندلاع الحرب العالمية الثانية مطلع شهر سبتمبر سنة 1939 تعطلت عملية تسليم جائزة نوبل للسلام بضعة سنوات لتمنح في حدود سنة 1944 إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشف حقيقة ترشيح أدولف هتلر لنيل جائزة نوبل للسلام كشف حقيقة ترشيح أدولف هتلر لنيل جائزة نوبل للسلام



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 00:04 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab