بي بي سي تستنكر مضايقات السلطات الإيرانية لصحفييها
آخر تحديث GMT06:16:41
 العرب اليوم -

شملت تهديدات ومحاولات ترهيب وحتى تجميد أصول

"بي بي سي" تستنكر مضايقات السلطات الإيرانية لصحفييها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "بي بي سي" تستنكر مضايقات السلطات الإيرانية لصحفييها

هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)
لندن - العرب اليوم

نددت "بي بي سي" أمس الجمعة بتعرض صحافييها العاملين في القسم الفارسي مع أسرهم للكثير من المضايقات من قبل وسائل إعلام إيرانية، شملت تهديدات ومحاولات ترهيب وحتى تجميد أصول.

وقالت الصحافية في "بي بي سي" رانا راهيمبور خلال نقاش جرى في مقر هيئة الإذاعة البريطانية، إن وسائل إعلام مرتبطة بالحكومة الإيرانية وصفت العاملين في القسم الفارسي في "بي بي سي" بأنهم "عصابة مافيوية" على علاقة بالإرهاب، وذلك في سلسلة من المقالات المدعومة بصور.

وأوضحت الصحافية في هذا الاطار أن وكالة ميزان التابعة للسلطة القضائية الإيرانية كتبت "أن العدالة الإلهية ستتحقق عبر أيدي الشعب الإيراني، وسيلقون العقاب المناسب جراء أعمالهم"، في إشارة إلى العاملين من أصل إيراني في "بي بي سي".

أقرا ايضًا:

"بي بي سي" تتلقى أموال لزيادة برامجها باللغة الروسية

ورأت "أن هذه الأدبيات كانت تسبق عادة تنفيذ الإعدامات الميدانية".

وأعلن عدد من الصحافيين أيضا عبر شريط فيديو أنهم تلقوا تهديدات بالموت موجهة إلى أولادهم، كما أوضحوا أن عناصر من الاستخبارات الإيرانية يتعقبونهم.

وقال الصحافي الشهير جون سيمبسون الذي أدار النقاش أن الوضع الحالي يذكره بالحرب الباردة. وقال "كنت آمل عدم رؤية هذا النوع من التصرفات المؤسفة، مجددا"، معتبرا أن ما يحصل "هو أحد أسوأ أنواع المس بحرية التعبير من قبل سلطات بلد".

ويعود تأسيس القسم الفارسي من هيئة الإذاعة البريطانية في لندن إلى العام 1940 ويتضمن نشاطا إذاعيا وتلفزيونيا وموقعا على الإنترنت. ويؤكد القسم أنه يصل إلى نحو 23 مليون شخص بينهم 13 مليونا في ايران.

وتؤكد ال"بي بي سي" أن وتيرة التهديدات تزايدت بعد انتفاضة العام 2009 وفي عام 2017 فتحت ملاحقات قضائية بحق 152 عاملا مع أقربائهم بتهمة "التآمر على الأمن القومي" وجمدت أموالهم.

وطلبت إدارة بي بي سي من الأمم المتحدة التدخل لوقف هذه التهديدات. فدعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مع المقرر الخاص لحرية التعبير ديفيد كاي الحكومة الإيرانية إلى وقف هذه المضايقات.

وقد يهمك أيضًا:

إنتقاد فريق "بي بي سي" الكوميدي لنشره فيديو مضحكًا على "تويتر"

قناة تلفزيون تركية توقف بثها وتلقي اللوم على السلطات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بي بي سي تستنكر مضايقات السلطات الإيرانية لصحفييها بي بي سي تستنكر مضايقات السلطات الإيرانية لصحفييها



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab