الصحافي غاري جونز يكشف عن أهمّ التحوّلات الجذرية لـديلي إكسبريس
آخر تحديث GMT22:36:31
 العرب اليوم -

بيَّن أنها غيَّرت مواقفها بدعمها للهجرة ومحاربة الإسلاموفوبيا

الصحافي غاري جونز يكشف عن أهمّ التحوّلات الجذرية لـ"ديلي إكسبريس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصحافي غاري جونز يكشف عن أهمّ التحوّلات الجذرية لـ"ديلي إكسبريس"

الصحافي غاري جونز
لندن ـ سليم كرم

تحدَّث رئيس محرّري صحيفة "ديلي إكسبريس" غاري جونز، لصحيفة "الغارديان" البريطانية، عن التحول الجذري الذي شهدته الصحيفة منذ عمله بها من عام واحد، إذ تحولت مواقفها من مناهضة الهجرة إلى دعمها، ومحاربة الإسلاموفوبيا، وتوضيح مدى سوء عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

تعد صحيفة "ديلي إكسبريس" أحد أشهر صحف التابلويد في المملكة المتحدة، في العشرين عاما الماضية، وأصبحت مرتبطة بالعنصرية المغطاة، وشجعت البريطانيين على التصويت لمغادرة الاتحاد الأوروبي، كما يربطها عشق بالراحلة الأميرة ديانا.

وقال جونز الذي تولى منصبه في مارس/ آذار من العام الماضي، ويبدو أنه يتراجع عن معظم الأشياء كانت صحيفته معروفة بها: "بلا شك كانت "ديلي إكسبريس" مناهضة للهجرة، رغم حقيقة أنه دون الهجرة لما كانت لدينا خدمة الصحة الوطنية."

وأوضح أنه كان يصاب بالرعب بعد بحثه عن الصفحات الرئيسية للصحيفة على "غوغل" فقط لرؤية العناوين الرئيسية، بعد فترة قصيرة من قبوله الوظيفة، حيث قال: "في النهاية هناك قسوة على المهاجرين! كيف انتزع المهاجرون منازلنا.. 40% من البريطانيين يشكلون طفرة في أعداد الأعراق. لم أتمكن من النوم، جمع الناس الصفحات الرئيسية التي كانت مناهضة للهجرة.. كان الأمر بالتأكيد إسلاموفوبيا. لم يكن هذا تمثيلا لنوع من المجتمع أعتقد بأنه يجب أن نكون عليه."

وأعطى تعليماته للمحررين في أول اجتماع صباحي، وقال: "لن أفعل شيئا لقصة مناهضة الهجرة، لكن لا تضعوها على جداولكم." وفي نقاط عدة، وصف غاري الصحيفة التي يعمل بها بأنها لا تتماشى مع تاريخ التعذيب الذي تعامل مع الوحشية، بينما تروج لقصص مشبوهة مثل العلاج من السرطان بالمعجزة، وتوقعات الطقس غير الموثوق بها.
وأتى جونز من أسرة تدعم حزب المحافظين، وكانت تقرأ "ديلي إكسبريس" حين كانت تباع منها ملايين النسخ الورقية، وتدرّب على أن يكون صحافيا في كلية بريستون، وعمل لدى بيرس مورغان نيوز، وحين انتقل مورغان إلى صحيفة "الميرور" اصطحبه معه.

ويرى جونز أن خروج بريطانيا من الانحاد الأوروبي لا معنى له، كما أنه يفضّل التركيز على قضايا العدالة الاجتماعية، ويفهم أن قراء الصحيفة لن يتقبلوا وجود تأييد لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي في الصحيفة، لذا بدلا من ذلك قرر تبني الخروج الناعم، ودعم اتفاق تريزا ماي، رئيسة الوزراء البريطانية، مع بروكسل.

وقد يهمك ايضًا:

 

نقابة الصحافيين المصرية تُحيي أعياد الربيع بحفل غنائي كبير

"الأعلى للإعلام" المصري يُوجِّه تحذيرًا أخيرًا للفضائيات بشأن البث

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافي غاري جونز يكشف عن أهمّ التحوّلات الجذرية لـديلي إكسبريس الصحافي غاري جونز يكشف عن أهمّ التحوّلات الجذرية لـديلي إكسبريس



داليدا خليل تودّع العزوبية بإطلالة بيضاء ساحرة وتخطف الأنظار بأناقة لا تُنسى

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 09:51 2025 الأربعاء ,10 أيلول / سبتمبر

البرازيل: دور متصاعد على صعيد الطاقة العالمي

GMT 15:44 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

أزمة النووي الإيراني.. أي مسار سنشهد؟‎

GMT 17:42 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

إلغاء 100 رحلة جوية بعد إضراب في "إير فرانس"

GMT 17:14 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

جاريث بيل يشارك في ودية بعد عامين من اعتزاله

GMT 21:52 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

7 علامات يومية تنذر بنوبة قلبية

GMT 17:16 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

تعادل سلبي بين مصر وبوركينا فاسو في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab