التلفزيون الجزائري ينقل للمرة الأولى مشاهد للتظاهرات ضد الرئيس بوتفليقة
آخر تحديث GMT08:05:03
 العرب اليوم -

دون الإشارة إلى أن المحتجين يُطالبون برفض ترشحه لولاية خامسة

التلفزيون الجزائري ينقل للمرة الأولى مشاهد للتظاهرات ضد الرئيس بوتفليقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التلفزيون الجزائري ينقل للمرة الأولى مشاهد للتظاهرات ضد الرئيس بوتفليقة

مظاهره ضد الرئيس بوتفليقة
الجزائر- العرب اليوم

افتتح التلفزيون الوطني الجزائري، للمرة الأولى منذ بدء حركة الاحتجاج في الجزائر، الجمعة، نشرته الإخبارية بمشاهد لتظاهرات في العاصمة الجزائرية، لكن دون الإشارة إلى أن المحتجين يُطالبون برفض ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.

وأوضح التلفزيون، أن المتظاهرين الذين نزلوا بكثافة إلى الشارع في العاصمة وباقي مدن البلاد، طالبوا بـ"تغيير سلمي"، وبشأن المواجهات التي وقعت بين مجموعات من الشبان والشرطة في نهاية تظاهرة العاصمة، تحدث التلفزيون عن تجاوزات اضطرت بسببها قوات الأمن إلى استخدام الغاز المسيل للدموع.

وكان صحافيو وسائل الإعلام العامة (الإذاعة والتلفزيون)، ندّدوا مؤخرًا علنًا بالتضييق "المفروض من رؤسائهم" على تغطية الأحداث المتعلقة بحكرة الاحتجاج غير المسبوقة في الجزائر على ترشح بوتفليقة، الذي يحكم البلاد منذ 1999 لولاية خامسة.

أقرا ايضًا:

اتحاد الصحافيين الألمان ينفي وجود حملة تستهدف وسائل الإعلام الروسية

 يُشار إلى أن وسائل الإعلام العامة، كانت عتمت تماما في 22 فبراير/شباط على أول التظاهرات الكبيرة في البلاد، وخاصة في العاصمة التي يُحظر القانون نظريًا فيها التظاهر منذ 2001.

وأشار التلفزيون العام، الأربعاء، في منتصف نشرته، إلى مسيرات ضمت آلاف الطلبة، دون الإشارة إلى أنها احتجاجًا على ترشح بوتفليقة لولاية خامسة.

وبثت قناتان خاصتان يملكهما رجلان أعمال عرفا بقربهما من النظام، الجمعة مشاهد الاحتجاجات، وهو ما لم تفعلاه الأسبوع الماضي، كما بثت قناة "دزاير نيوز"، التي يملكها علي حداد، رئيس مجلس إدارة شركة أشغال عامة، ورئيس منظمة أصحاب العمل، مشاهد للاحتجاجات التي قالت إن عدد المشاركين فيها بلغ "مليون شخص" في كامل أنحاء البلاد.

من جهتها بثت قناة "النهار"، وهي ملك أكبر مجموعة إعلام خاصة في الجزائر، مشاهد لاحتجاجات الجمعة، خاصة لمواجهات نهاية النهار بين شرطيين وشبان في العاصمة.

وتجمع مئة صحافي يعملون في وسائل الإعلام العامة المكتوبة والمرئية والمسموعة، الخميس، في وسط العاصمة للتنديد بـ "الرقابة" وضغوط رؤسائهم التي يواجهونها، خاصة في تغطية حركة الاحتجاج.

وقد يهمك أيضًا:

الإذاعيّون الجزائريّون يتظاهرون ضد تعليمات "تكميم الأفواه"

منتدى "مسك" للإعلام يفتح الباب لتأسيس مفهوم توعوي حديث الثلاثاء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التلفزيون الجزائري ينقل للمرة الأولى مشاهد للتظاهرات ضد الرئيس بوتفليقة التلفزيون الجزائري ينقل للمرة الأولى مشاهد للتظاهرات ضد الرئيس بوتفليقة



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab