محررة صفحات الرأي في نيويورك تايمز تستقيل بسبب التنمر
آخر تحديث GMT13:53:31
 العرب اليوم -

أكدت أن الفكر اليساري المتطرف بات يسيطر على الصحيفة

محررة صفحات الرأي في "نيويورك تايمز" تستقيل بسبب التنمر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محررة صفحات الرأي في "نيويورك تايمز" تستقيل بسبب التنمر

صحيفة نيويورك تايمز
واشنطن ـ العرب اليوم

استقالت محررة صفحات الرأي في صحيفة نيويورك تايمز، باري ويسس، بسبب التنمر الذي تعرضت له، بعد أن وصفها زملاؤها بالنازية والعنصرية، وألمحت إلى أن الفكر اليساري المتطرف بات يسيطر على الصحيفة وباتت المقالات تصاغ لإرضاء جمهور محدد، وكشفت عن قصة توظيفها والتي تعود بسبب فوز الرئيس دونالد ترامب عام 2016 حيث اعترفت الصحيفة بأنها فشلت في هذه التنبؤ، وباتت بعيدة عن قضايا الناس المحلية، ونشرت رسالة الاستقالة التي أرسلتها إلى ناشر التايمز سولزبرغر على موقعها الشخصي على شبكة الإنترنت في وقت سابق من يوم الثلاثاء.

"تويتر المحرر النهائي"

وقالت المحررة البالغة من العمر 36 عاما إن تويتر أصبح "المحرر النهائي" في الصحيفة، وتابعت "يتم اختيار القصص وسردها بطريقة ترضي أضيق الجماهير، بدلاً من السماح للجمهور العام بالقراءة عن العالم، ومن ثم استخلاص استنتاجاته الخاصة". وأضافت في خطاب استقالتها "بحزن أكتب لأقول لكم إنني أستقيل من صحيفة نيويورك تايمز.. لقد انضممت إلى الصحيفة بامتنان وتفاؤل قبل ثلاث سنوات. تم تعييني بهدف جلب أصوات مخالفة لن تظهر على صفحات الصحيفة.. لقد جلبت العديد من الكتاب لأول مرة منهم الوسطيون، والمحافظون وغيرهم .لقد كان سبب هذا الجهد واضحاً وهو فشل الصحيفة في توقع نتائج انتخابات عام 2016 وهو ما يعني أنها لم تكن لديها فهم راسخ للبلد الذي تغطيه"، قائلة: "اعترف دين باكيه وآخرون بنفس القدر في مناسبات مختلفة بهذا القصور الحرج، وقالوا إن الأولوية في صفحات الرأي هي المساعدة في معالجة هذا القصور المعيب".

تنمر ووصف بالنازية

وأضافت لقد أصبحت محل تنمر من قبل الزملاء، الذين يختلفون مع آرائي، لقد وصفوني بالنازية والعنصرية على مرأى ومسمع مسؤولي الصحيفة في برنامج Slack المختص بموظفي الصحيفة، قائلة: "هناك ينشر البعض الآخر الرموز التعبيرية العنصرية بجوار اسمي. ولا يزال هناك موظفون آخرون في نيويورك تايمز يشوهونني بشكل علني ككاذبة ومتشددة على تويتر دون خوف من أن المضايقات ستقابل بالإجراءات المناسبة.. إنهم ليسوا كذلك أبداً. هناك شروط لكل هذا التمييز غير القانوني، وبيئة العمل العدائية وأنا لست خبيرًا قانونيًا لكنني أعلم أن هذا خطأ". وتساءلت "أنا لا أفهم كيف سمحت لهذا النوع من السلوك أن يستمر داخل شركتك على مرأى ومسمع من موظفي الصحيفة بأكملهم والجمهور؟ وتابعت أنا بالتأكيد لا أستطيع التوفيق كيف وقفت أنت وقادة التايمز الآخرون عندما تمدحونني على انفراد لشجاعتي. وفي الوقت نفسه تتجاهلون الإساءة لي".

قد يهمك ايضـــًا :

أزمة داخل البيت الأبيض بسبب مقال مجهول في "نيويورك تايمز"

ناشر نيويورك تايمز يحذّر ترامب من تداعيات هجماته على الإعلام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محررة صفحات الرأي في نيويورك تايمز تستقيل بسبب التنمر محررة صفحات الرأي في نيويورك تايمز تستقيل بسبب التنمر



GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab