وقف بث قناة فوكس نيوز في بريطانيا بقرار من أفكوم
آخر تحديث GMT17:48:19
 العرب اليوم -

بعد تغطيتها المتحفظة لقرار ترامب وتفجيرات مانشستر

وقف بث قناة "فوكس نيوز" في بريطانيا بقرار من "أفكوم"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وقف بث قناة "فوكس نيوز" في بريطانيا بقرار من "أفكوم"

شون هانيتي مضيف برنامج فوكس نيوز هانيتي
لندن - سليم كرم

أعلنت شركة "Ofcom" المنظمة لوسائل الإعلام في المملكة المتحدة، أن اثنين من مقدمي برامج شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، وهما " سيان هانيتي"، و"توكر كارلسون"، خرقا قواعد الحياد الخاصة بتغطية البث البريطاني، ويتعلق ذلك بتغطيتهم لتفجيرات ساحة مانشستر في أيار/ مايو الماضي، وقرار دونالد ترامب، الرئيس الأميركي في كانون الثاني/ يناير الماضي بحظر سبع دول ذات أغلبية مسلمة بدخول الولايات المتحدة.

وفسر المحللون هذه القرارات بأنه نكسة لروبرت موردوخ، رئيس شبكة قنوات "فوكس نيوز"، والذي كان يرغب في شراء شبكة "سكاي" التلفزيونية، حيث بعد هذه الأحكام انخفض سهم الشبكة بنسبة 1.7%، فيما يحاول مردوخ شراء 61% من سكاي بقيمة 11.7 مليار جنيه إسترليني، ويحقق في الصفقة هيئة المنافسة والأسواق، على أساس تعدد وسائل الإعلام والالتزام بمعايير البث.

وسحبت "سكاي فوكس نيوز" برامجها من بريطانيا في آب/ أغسطس الماضي، وقالت إن هذه الخطوة كانت لأسباب تجارية؛ لأن القناة لا تجذب سوى عدد قليل من المشاهدين، ومن جانبها، قالت "أوفكوم" إنها نشرت نص الأحكام، رغم أن "فوكس نيوز" لم تعد تُبث في المملكة المتحدة، وذلك لضمان وجود سجل الامتثال الكامل وتسهيل فهم الجمهور لعملية تطبيق القانون.

ولدى هيئة التنظيم الحق في تغريم هيئات الإذاعة ولكن وفقًا لمدى اختراقها وعدم امتثالها للقانون البريطاني، ولكن وقف رخصة "فوكس نيوز" لا يعد غرامة، إذ كانت حلقة لتاكر كارلسون اتهمت، في 25 أيار/ مايو، الحكومة البريطانية بالفشل في مكافحة الإرهاب بعد هجوم مانشستر الإرهابي، كما أنها لم تتمكن من حماية الفتيات القاصرات من الاغتصاب والاعتداء.

وتضمنت الادعاءات أن السلطة فشلت في التصرف، بسبب عجزها السياسي، ولكن خلص حكم أفكوم إلى أن ما قالته القناة لا يعكس أراء الحكومة البريطانية أو أي من السلطات أو الناس الذين أنقذتهم الشرطة، ووجدت أن البرنامج خرق القواعد 5.9، و5.11، و5.12، من قانون البث البريطاني، وهي تتعلق بتمثيل كافة الآراء البديلة بشأن برامج المناقشات، والحياد الواجب فيما يخص مسائل الجدل السياسي.

وتضمن البرنامج انتقادات لتريزا ماي، رئيسة الوزراء البريطانية، وبيفرلي هيوز، نائب رئيس بلدية مانشستر، وإيان هوبكنز، رئيس شرطة مانشستر الكبرى، فضلًا عن الحكومة والسلطات بشكل عام.

وفيما يتعلق بقرار حظر ترامب لسفر الدول المسلمة، عرضت القناة في برنامجها الآراء المؤيدة فقط لقرار الرئيس الأميركي، وأحرجوا الشخصيات الرافضة للقرار، فأصدرت "أوفكوم" أحكامها على الرغم من الاعتراف بأن "فوكس نيوز" موجهة إلى الجمهور الأميركي، وبالتالي فإن أولئك الذين يراقبون في المملكة المتحدة لديهم توقعات مختلفة، ورغم إصدار هذه الأحكام الهامة والحاسمة، رفضت فوكس نيوز التعليق عليها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وقف بث قناة فوكس نيوز في بريطانيا بقرار من أفكوم وقف بث قناة فوكس نيوز في بريطانيا بقرار من أفكوم



GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab