ناشطة مسلمة تستغيث لتجردها من حرية التعبير في أستراليا
آخر تحديث GMT07:00:04
 العرب اليوم -

مؤكدة أنها أكثر شخصية مكروهة بسبب ديانتها

ناشطة مسلمة تستغيث لتجردها من حرية التعبير في أستراليا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ناشطة مسلمة تستغيث لتجردها من حرية التعبير في أستراليا

الإعلامية ياسمين عبد المجيد
 سيدني ـ سليم كرم

أكدت الناشطة المسلمة الشبابية والمذيعة ، في قناة "إي بي سي" الأسترالية ، ياسمين عبد المجيد، البالغة من العمر 26 عامًا ، أنها تشعر بالخيانة من جانب دولة أستراليا وأنها منهكة ، بعد خوض سلسلة من خلافات لاقت متابعة إعلامية.

وأعلنت مؤخرًا انتقالها إلى لندن بعد ما رأت أنها تجردت من حقها في حرية التعبير عن الرأي في بلادها ، قائلة "أشعر بالخيانة قليلًا من جانب دولة أستراليا ، لأنها بلدي وهؤلاء هم شعبى وهى وطني، وهذا نوع من المناضلة من أجل الحصول على حقي وهو الوجود في بلدي".

ووصفت ياسمين مؤخرًا نفسها بأنها "أكثر مسلمة مكروهة علنًا في أستراليا" ، حيث أن الأستراليين كانوا يقبلون فقط من ينفّذ ما يُطلب منه فعله تجنبًا للمشاكل ، وتحدثت في حوار على الهواء مباشرة في برنامج سؤال وجواب ، الذي يقدمه زميلها، توني جونز، مع النائبة البرلمانية، تسمانيا جاكي أمبي ، لمناقشة قضية الهجرة، ولدى النائب آراء متشددة حول هجرة المسلمين إلى أستراليا وعن الشريعة الإسلامية ، ولكن قاطعتها ياسمين التي بدت في مقاطع الفيديو المتداولة على الإنترنت بشدة ، قائلة "هل تعرفين ما هي الشريعة؟ هل تعلمين؟" ، ثم أجابت ياسمين "الصلاة خمس مرات في اليوم هي الشريعة" ، وبينما كانت النائبة البرلمانية تهاجم الإسلام باعتباره دينًا لا يحترم المرأة ، وقالت "إن الإسلام دين أكثر نسوية".

وقد أثارت الجدل في نيسان/ أبريل عند نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي رسالة فحواها "دعونا ننسى مانوس وناورو وسورية وفلسطين" مما أدى إلى اشتعال الوسائل الإعلامية حربًا ضدها التي يرون أنها عديمة الاحترام ووضيعة.

وأضافت " فلا تنطبق حرية التعبير عن الرأي عندما تقول الحقيقة، وبالنسبة لي هذه كانت حقيقتي ولكن لم يكن مسموحًا لي أن أقول الحقيقة، وكان الشعب مستاء للغاية، لذا فهذا علّمني كثيرًا".

وتضررت ياسمين كثيرًا بعد ماحدث من جدال في ذلك اليوم ، متابعة "نظرًا لأنني أكثر مسلمة مكروهة علنًا في أستراليا، لا يزال يسألني الناس عن كيف أكون أنا، ماذا أقول لهم؟ كانت الحياة رائعة ولا أستطيع الانتظار لبدء مغامرة جديدة في لندن؟ أم أقل لهم أنها كانت في غاية الرداءة؟".

وكتبت "إنه لمن المهين جدًا حجم ما يقال عنك من تلاعب بالألفاظ، إذ كان ما يقرب من 90 ألف لفظ أهانوها في نحو ثلاثة شهور فقط منذ يوم آذاك، ألفاظ مشينة وتحمل طابع الكراهية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشطة مسلمة تستغيث لتجردها من حرية التعبير في أستراليا ناشطة مسلمة تستغيث لتجردها من حرية التعبير في أستراليا



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

مستوطنون يقتحمون قرية برقا شرقي رام الله

GMT 05:58 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

انخفاض أسعار الذهب بشكل طفيف

GMT 13:34 2025 الأربعاء ,16 تموز / يوليو

يوتيوب يودع صفحة "التريندات" هذا الشهر

GMT 04:41 2025 الأربعاء ,16 تموز / يوليو

الذهب يصعد ترقبًا لبيانات التضخم الأميركية

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,16 تموز / يوليو

إسرائيل تجدد غاراتها على محافظة السويداء

GMT 03:55 2025 الخميس ,17 تموز / يوليو

زلزال بقوة 3.5 درجة يضرب اليونان

GMT 13:17 2025 الأربعاء ,16 تموز / يوليو

قصف إسرائيلي يستهدف مدينة السويداء السورية

GMT 06:02 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

مسيرات روسية تقتل شخصين في خيرسون

GMT 14:18 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

عواصف وفيضانات مفاجئة تضرب إسبانيا

GMT 03:59 2025 الخميس ,17 تموز / يوليو

قصف إسرائيلي يستهدف لواءين في ريف اللاذقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab